بشارة يشيد بموقف اليمن من فلسطين ويدعو لتصدير نموذج كنعان وصف الكاتب والمفكر الدكتور عزمي بشارة رئيس التجمع الوطني الديمقراطي بفلسطين المحتلة الذي يزور اليمن حاليا توجهات الرئيس علي عبدالله صالح بـأنها مثيرة للاحترام، فهو في المسألة الفلسطينية دائماً متمسك بالثوابت الوطنية والقومية، حتى عندما تراجع الآخرون، وهذا شيء مفيد للشعب الفلسطيني، أن توجد شعوب عربية متمسكة بالثوابت حتى في أيام "التسويات" وقال بشارة في حديث لـ المؤتمرنت " لقد تحدثت مع الأخ الرئيس عن موضوع اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وأبدى تفهماً كاملاً ومتميزاً، واعتقد أننا أسسنا معهم لعلاقة ممتازة على المدى البعيد" . وعبر بشارة عن سعادته بتضامن اليمن واليمنيين مع الشعب الفلسطيني " فهذا تضامن مدروس ومؤسس على معرفة مع الفلسطينيين، داعياً إلى تصدير " نموذج جمعية كنعان لفلسطين، اليمنية، إلى بقية بلدان الوطن العربي، حتى تكون عاملاً مساعداً في لم شتات الشعب الفلسطيني، ومداواة جراحه " من جهة اخرى قال النائب العربي المستقيل من الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة إنه لا يقبل العودة إلى إسرائيل (كمتهم أمني وفقاً لقواعد اللعبة التي ترسمها المخابرات الإسرائيلية) . وأضاف بشارة (قواعد الإدانة لدى إسرائيل جاهزة: يحضرون لك أدلة المخابرات، ويحولونك من مفكر ومثقف إلى مخبر، ثم يدعون العالم ويقولون: أنظروا هذا الرجل كان يوجه صواريخ حزب الله أيام الحرب الأخيرة ، وهذه إحدى التهم التي أواجه بها) . واستهجن ما وصفه بـ"المنطق الأمني للقضاء الإسرائيلي" ، وقال "كنت في السابق أحاكم على مواقفي السياسية، وكنت أقف وأصر، ولتكن النتيجة ما كانت، أما الآن لا يحاكمونني على مواقفي السياسية، بل على افتراءات أمنية، وبيانات وأدلة المخابرات الإسرائيلية، تستطيع تلفيقها بسهولة، ولا يوجد حالة واحدة فشلت فيها المخابرات الإسرائيلية لدى المحاكم، لأن المحاكم هناك تقبل بالمنطق الأمني . معتبراً خروجه من إسرائيل أمراً مربكاً للقيادة السياسية هناك (فخروجي الآن أربكهم، ودخل مكاني نائب في الحزب "التجمع الوطني الديمقراطي" وهو نائب فعّال ونشيط، حتى الاستقالة أربكتهم، وبدلاً من أن يجتمعوا لمناقشة حصانة عزمي بشارة، أصبحوا يجتمعون ليسمعوا النائب البديل) . وكان النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي الدكتور عزمي بشارة (50 عاماً) قدم استقالته من الكنيست للسفارة الإسرائيلية في القاهرة في الـ8 من مايو الجاري ، بعد مغادرته الأراضي الإسرائيلية في مارس الماضي . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 