الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:41 ص - آخر تحديث: 01:41 ص (41: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
أحمد الشوكي -
حكيم:أنا مطرب شارع والغناء لن ينصلح
نجح المطرب عالي الصوت حكيم أن يقدم نموذجا متميزا من الغناء الشعبي عند ظهوره منذ خمسة عشر عاما بأغنيته بيني وبينك خطو ونص وحتي غنائه في احتفالية نوبل قبل عدة أشهر، ورغم ظهور عدة أصوات تغني نفس النوع الشعبي السفلي إلا أن أصحابها لم يحظوا بشهرة حكيم الذي أتي من أحضان الصعيد وترك أباه العمدة، ليغني في أفراح القاهرة باحثا عن مستقبل آخر غير المستقبل الزراعي الذي كان يعده له أبوه في الجنوب.
ما الجديد الذي يشغلك؟
بدأت تسجيل دويتو مع المطرب البورتريكي دون عمر وهو بعنوان ما تيجي تيجي ، وقمنا بتصويره مؤخرا في مناطق الأهرامات وخان الخليلي، وأتمني أن ينجح الدويتو فهو خطوة للتقدم لجوائز جرامي ثاني أشهر جائزة في العالم.
ماذا يتناول الدويتو؟
يتحدث عن التفرقة العنصرية، ويعبر عن فكرة جريئة، نحاول من خلالها إبراز الشكل الحضاري لتراث مصر والذي ماتزال أثار الفراعنة شاهدة عليه.
ألا يؤثر تقديم دويتو مع أجنبي علي شعبيتك في مصر؟
لا تؤثر، فالساحة تتسع للجميع.
لماذا لم تقدم الدويتو مع مصري؟
لأن الروح ستكون واحدة في هذه الحالة.
من تراه أباك الروحي من المطربين الشعبيين؟
لقد شربت من مشاربهم جميعا، سواء أكانوا مطربين شعبيين أو غير شعبيين، ومازلت رغم رحيل العندليب الأسمر منذ ثلاثين عاما تقريبا يغلبني البكاء كلما سمعته.
كيف تري نفسك مختلفا عن الشعبيين الآخرين؟
اختلافي يبدأ باختيار نوعية معينة من الكلمات، ثم يأتي شكل اللحن ثم التنفيذ، وحتي التأدية الغنائية، كل هذا يجعل الغلطة في النهاية مختلفة.
بماذا تصف سعد الصغير وشعبان عبدالرحيم؟
هما ناجحان ولهما جمهورهما، فهما يقدمان وجهة نظرهما، ولا ينبغي أن نحاسب المبدع حتي وإن اختلفنا معه حسابا قاسيا، لندع الجميع يغنون.
وكيف تري نفسك مختلفا عن الصغير وشعبان؟
أنا أقدم لوني الخاص، حيث قمت بتحويل الطبقة السفلي من المستمعين الي كبقة أعلي، فالتقيت بهم علي خط سواء، أما هما فيغنيان لطبقة معينة.
كيف أفادك الغناء في الأفراح كمطرب مجهول قبل ان تشتهر؟
أفادني ذلك إفادة لا تقدر، فمن يواجه جمهور الشارع، فبإمكانه أن يواجه أي جمهور في العالم، فالجمهور في الشارع المصري به أكثر فئة من السميعة حيث يطلبون الغناء لنجاة وسليم وأم كلثوم.
هل أثر الـD.j علي طلبك للغناء في الأفراح والحفلات؟
الـD.j نتاج طبيعي لتردي الحالة الاقتصادية، فالناس لا تستطيع أن تأتي بنجم، أو أن يقدموا فقرات متنوعة في أفراحهم، فهم لا شك معذورون، لكن ينبغي علي نقابة الموسيقيين أن تستصدر قرارا يمكن صناع الأغنية من الحصول علي حقوق الطبع الميكانيكي لتداول هذه الاسطوانات علي نطاق واسع، فهذا حق مبدعي الأغنية، ويكون ذلك عن طريق جمع الأغاني العربية علي كل جهاز وتحصيل رسوم عليه، لقد تطور الأمر لدي البعض في الأفراح، وأصبح الـD.j يقوم بعمل الزفة في الشارع.
كيف تري الخروج من أزمة الغناء الحالي؟
الغناء للأسف الشديد لم يصحح ولن يصحح مساره في ظل الانفتاح الفضائي، حيث فتحت بابا للفساد الغنائي علي مصراعيه لا يستطيع أحد أن يغلقه.
هل فكرت في الاشتراك في حفلات الموسيقي العربية؟
أعتقد أنها أفضل للأكاديميين، فهم يغنون التراث الغنائي بكل أشكاله، من طقاطيق وأدوار وقصائد ومنولوجات، وليس كل ما في الغناء يليق لي أن أغنيه.
هل تعيد تقديم بعض أغنيات التراث القديم والتي ربما تليق مع شكلك الغنائي؟
حتي هذه اللحظة لا أفكر فأنا أفضل تقديم أغنيات شعبية جديدة من خلال مجموعة الملحنين الذين أتعامل معهم، ومنهم أمل الطائر ومحمد عصمت وحسن إش إش وعصام توفيق ووليد عبدالعظيم ووحيد المليجي.
ألا تري أنه من الضروري وضع حد لأزمة الغناء المستمرة؟
الحل أن نترك الناس تغني، فلربما خرج من وسط هذه المجموعة واحدا أو اثنان يعيدون للغناء توازنه الذي فقد.
لماذا ابتعدت عن السينما والتليفزيون أيضا، وحتي عن تترات المسلسلات؟
سأعود قريبا للسينما، لكن بعد انتهاء اللمسات الأخيرة في ألبومي الجديد، والذي اقدم فيه طفرة في التسجيلات الصوتية والتنفيذ لم تعهدها الأذن المصرية من قبل، أما فيما يتعلق بتترات المسلسلات فحين أجد ما يلائم شخصيتي الشعبية سأقدمه فورا.
هل ستبتعد عن الشكل الشرقي في ألبومك المرتقب؟
لا، فأنا حريص علي تقديم شكل الشرقي فستصاحبني الكمنجات والعود والآلات الإيقاعية تلك التي لا أستطيع أن أسلوها تماما.
هناك مطربون شعبيون، وصفوا ما تقدمه أنت وجيلك بأنه وصلة ردح ؟
أحترم رأيهم، فلابد من اختلاف الآراء، لكني أقدم غنائنا شعبيا جديرا بالإحترام، وانظر إلي الأصوات الغنائية الشعبية التي أتت إلي الساحة الغنائية بعدي، لتري الفارق الشاسع بين ما قدمه جيلي وما يقدمه حتي الآن علي الساحة.
لا نراك في كليبات جديدة، ولا نسمع أغنياتك كثيرا بالإذاعة؟
لقد ازدحمت الفضائيات بالأغنيات المصورة، حيث تصور في اليوم الواحد عشرات الكليبات، وزاد عدد المطربين، وأصبح الغناء مهنة من لا مهنة له، ورغم اتساع رقعة الفضائيات الغنائية الوليدة، إلا أن مساحة ما ينتج من أغنيات مصورة أكثر، بفعل بعض شركات انتاج الكاسيت العملاقة والتي لا تعبأ من قريب أو بعيد بمبدأ المكسب والخسارة وبفعل المطربون أنفسهم الذين يصورون كليبات علي حسابهم الخاص إذا لم يجدوا شركة منتجة، والإذاعة يبحث لي فيها أغنيات ما بين حين وآخر.
ألا تري أن احتفالية غنائك في نوبل، أخذت حيزا إعلاميا كبيرا، ربما أكثر من ما يجب؟
لقد اختارتني لجـــنة نوبل التي لا تعرف الوساطة ولا المحسوبية ولا الرشوة، وكان غنائي فيها فخرا كبيرا، دعمتني فيه نقابة الموسيقيين، وساندني رموز الفن في مصر وعلي رأسهم الفنان عمر الشريف الذي حضر معي المؤتمر الصحافي أنذاك، وهناك مئات الأصوات الغنائية في العالم العربي، ولم يختاروا منه أحدا سواي.

*القدس العربي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024