الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 03:56 م - آخر تحديث: 02:53 م (53: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الدكتور رشاد العليمي
المؤتمرنت-جميل الجعدبي -
العليمي :الجيش يسيطرعلى جميع مناطق صعدة ونطالب بموقف إيراني واضح (إضافة)
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سيطرة وحدات القوات المسلحة والأمن على جميع المناطق التي كان يتحصن فيها الإرهابيون في محافظة صعدة سيطرة كاملة باستثناء بعض المناطق في مديريات قطابر ورازح وغمر قال إن القوات تتحاشى اقتحامها بسبب اتخاذ الإرهابيين المواطنين دروعاً بشرية .
مؤكداً أن الدولة ستضطر في النهاية لدخول هذه المناطق بالطريقة التي تراها مناسبة.
مشيراً أن الإرهابيين من أتباع الحوثي نفذوا العام 2005م 14 عملا إرهابيا في أمانة العاصمة راح ضحيتها الشهيد احمد المؤيد و 24 جريحا وهم الآن أمام المحاكم. مشيراً الى انهم كلما ضاق الخناق عليهم أرسلوا عناصرهم لاستهداف الأبرياء في صنعاء.
كشف الوزير عن إحصائية تقريبية لأعداد الإرهابيين قدرت بنحو 800 شخص قال إنهم تجمعوا في النقعه بعد الإفراج عنهم عقب العفو الرئاسي السابق.

وعلى ذات الصعيد كشف وزير الداخلية أن أجهزة الأمن أبطلت 5 عبوات ناسفة زرعها الإرهابيون في أماكن متفرقة بأمانة العاصمة عشية الاحتفال بالعيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية .

وكشف وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الخميس عن ضبط أجهزة الامن لعناصر ايرانية متورطة في اعمال اجرامية وتهريب مخدرات في اليمن ،مطالبا في الوقت ذاته الحكومة الايرانية بتحديد موقف واضح ازاء احداث صعدة ،معبرا عن تقدير اليمن للموقف الليبي الاخير من هذه الاحداث .

وتحدث نائب رئيس الوزراء عن وثيقة لدبلوماسيين إيرانيين تلقوا طلبا من أحد الأشخاص بإقامة تنظيم سري لكن الإيرانيين أخبروه أنهم لا يستطيعون دعمه بهذه الطريقة. مشيراً إلى أن المتورط في القضية قدم للمحاكمة.

وجدد العليمي تأكيد اليمن وحرصها على تعزيز العلاقات مع إيران. مشيراً إلى أن الإيرانيين أكدوا أنهم مع وحدة اليمن لكنه عبرعن امل الحكومة اليمنية تحديد موقف ايراني واضح من الأعمال الإرهابية للعناصر التخريبية في صعدة خاصة بعد تسخير وسائل إعلامهم للترويج للمتمردين في صعدة.

وقال: "هناك عناصر قامت بتنظيم مظاهرة حول السفارة اليمنية في إيران ونحن هنا رفضنا طلبات لمنظمات مدنية بتنظيم مظاهرات احتجاجية ضد إيران حرصا منا على العلاقات".

وأضاف العليمي: "مرة يقولوا مؤسسات دينية داخل إيران هي التي تدعم الإرهابيين". متسائلاً: "هل هناك دولة أخرى داخل إيران؟!"، ومتمنياً عليهم تحديد موقف واضح.

وفي علاقة ليبيا بدعم الإرهابيين قال وزير الداخلية أن هناك أعداد كثيرة في اليمن يذهبون إلى ليبيا لاستلام مبالغ مالية تحت مسميات مختلفة "لجان شعبية وغيرها" مؤكدا على ضرورة استغلال مثل هذه الأموال لصالح التنمية في اليمن وهو أجدى وأنفع للشعبين والبلدين.

وأضاف "أن ليبيا استقبلت الكثير من عناصر التمرد تحت مسمى مؤتمر الأشراف منهم يحيى الحوثي" مشيرا الى تقدير اليمن للموقف الليبي الأخير تجاه الأعمال الإرهابية في صعدة.
وعبر العليمي عن أسفه لقيام بعض الإعلاميين والكتاب اليمنيين بتبرير الأعمال الإجرامية للإرهابيين ، ورغم عزوفه عن المقابلات الصحفية قال العليمي إن الإعلام والأمن متلازمان مستعرضا العديد من القضايا الأمنية المتعلقة بالمخدرات وتهريب الأطفال إلى دول الجوار والإجراءات المتعلقة بحماية السواحل اليمنية وقضايا المتسللين الأجانب إلى اليمن.

ولم يستبعد الوزير العليمي وجود أطباء وممرضين من جنسيات عربية يعملون مع المتمردين في منطقة النقعة بصعدة،مؤكدا ان التحقيقات اثبتت علاقة الإرهابيين بعمليات تهريب المخدرات الى السعودية.

وكشف نائب رئيس الوزراء عن علاقة وطيدة بين أعمال العناصر الإرهابية والأحداث الجارية في بعض مديريات صعدة وزيادة انتشار المخدرات خلال الـ5 أشهر الماضية في اليمن مشيراً إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات خلال الثلاثة الأيام الماضية بمنطقة عمران كانت في طريقها إلى صعدة.

وقال: "لاحظنا أن تجارة المخدرات نشطت خلال الـ5 أشهر الأخيرة بسبب سيطرة الإرهابيين على بعض المناطق في صعدة المجاورة للسعودية.

موضحاً أن العناصر الإرهابية تقوم بتناول المخدرات وتستثمر جزء منها لتمويل العمليات الإرهابية.

وعرض (بروجكتر) مصورا لمقاطع مضبوطات من المخدرات وقال وزير الداخلية: استطعنا ضبط أطنان من المخدرات كانت متجهة لدول الخليج وخاصة السعودية.. كانت المخدرات مقتصرة على التجارة هنا في اليمن. واكتشفنا اليوم أن هناك من يتعاطاها من اليمنيين. وضبطنا عناصر إرهابية تعمل في تهريبها".


وتحاشى وزير الداخلية انتقاد موقف أحزاب المشترك من قضية صعده ، قائلاً: بهذا الصدد (الإخوان لهم موقفهم ونحن نحترمه، وهم ضد من يرفع السلاح، وأحزاب المعارضة لا يمكن أن يكون أي شخص مع هذه العناصر الإرهابية.. هناك مناكفات سياسية).

وأضاف: (ولدى الإرهابيين فكر احتلالي ليس له علاقة بالتاريخ الذي نعيشه، أنا متأكد إن الإخوان في المعارضة هم ضد هذه العناصر).

لكنه عبَّر في رده على سؤال بهذا الخصوص عن ثقته بعدم تجاوز الثوابت الوطنية من قبل الأحزاب والمنظمات المدنية.

وقال: (وذا كانت بعض القيادات الحزبية قد اتخذت موقفاً ما نأمل أن تراجع نفسها).

وفي موضوع حماية السواحل اليمنية قال رشاد العليمي إن العام 2010م سيشهد استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بحماية الشواطئ. مشيراً إلى ما يواجهونه من مشاكل جراء تدفق النازحين واللاجئين من الصومال وكينيا وتنزانيا وغيرها.

وأوضح أن عدد اللاجئين الصومال في اليمن بلغ 750 ألف لاجئ غير المتسللين من كينيا وتنزانيا واثيوبيا والذي يجرى ترحيلهم أولاً بأول.

وانتقد رشاد العليمي تهويل وسائل الإعلام لقضية تهريب الأطفال اليمنيين لدول الجوار وخاصة السعودية. موضحاً بأن ما تناولته وسائل إعلام حول عدد الأطفال أرقاماً خاطئة وليست واقعية .

مؤكداً أن ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام غير صحيح؛ حيث يجرى الاتصال بمنظمة اليونسيف التي استغربت الرقم. وقال: إن عددهم فقط 3 آلاف طفل تسللوا بموافقة أسرهم خلال الأعوام 2000/2006م ويجرى الآن محاكمة من قام بمساعدتهم للتسلل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024