دائمة الضالع تدعو لحل مشكلة المتقاعدين وضبط الأسعار أنجزت اللجنة الدائمة المحلية بالضالع اليوم دورتها الاعتيادية الأولى (دورة الفقيد صالح الجنيد) برئاسة الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس، الذي أشاد في كلمته بالدور النضالي لأبناء الضالع في الوحدة والثورة اليمنية. معرجاً على الأداء التنظيمي للمؤتمر في المحافظة بالقول: (إن عملنا في المرحلة السابقة لم يكن بالشكل المطلوب، وشابته اختلالات كثيرة ). منوهاً إلى ضرورة اهتمام المؤتمر بقضايا الجماهير، وتأهيل كوادره للمزيد من التبني لهموم الناس وحل مشكلاتهم. وفي الدورة –التي حضرها من أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر: يحيى الشعيبي مشرف المحافظة ، وأوراس ناجي، وحسين حازب، وعوض باشراحيل-عضو هيئة الرقابة بالأمانة العامة- تم تشكيل لجنة من (13) عضواً يمثلون قطاعات وشرائح محلية الضالع، مهمتهم إعداد تقرير خلال شهر واحد يقيم أداء المؤتمر الشعبي ومواقع القصور التي رافقت نشاطه بمختلف مديريات ومراكز المحافظة أثناء الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة التي شهدتها اليمن في سبتمبر الماضي . وكانت دورة المؤتمر افتتحت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح الفقيد صالح الجنيد، محافظ الضالع السابق، وبعدها ألقى رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة عبدالواحد البخيتي كلمة رحب في مستهلها بقيادات المؤتمر الحضور وأعضاء اللجنة الدائمة المحلية، ليدخل عقب ذلك بتثمين الممارسة الديمقراطية الداخلية للمؤتمر، والوقوف على المشكلات العالقة والمؤثرة على النشاط التنظيمي. وفي الشأن العام دعا البخيتي إلى معالجة أوضاع العسكريين المتقاعدين؛ وهذا الموضوع الأخير أكد عليه أكثر المتحدثين لدى فتح باب النقاش المتسم بالشفافية والمكاشفة، كما تضمنته توصيات التقرير التقييمي للمرحلة الماضية الذي استعرضه رئيس فرع المؤتمر بالضالع فضل علي حسين.. غير المشاكل المعوقة لنشاط المؤتمر بالمحافظة التي قسمها التقرير إلى إشكاليات تنظيمية مرتبطة بالتركيز في عملية الاستقطاب الجماهيري على الكم دون النوعية؛ إضافة لعدم الاهتمام بالتثقيف وغياب التأهيل، وشحة المخصصات المالية، والعمل الموسمي، وعدم ربط الجوانب التنفيذية بالتنظيمية، إلى جانب القصور في تفعيل بعض القيادات المؤتمرية على مستوى المراكز، وعدم الانسجام إبان الانتخابات المحلية بين أعضاء المؤتمر في بعض مديريات المحافظة، وترشح مستقلين ينتمون للمؤتمر أمام مرشحي المؤتمر نفسه. وكذلك سرد التقرير التقييمي مشكلات تنفيذية متعلقة بتعثر بعض المشاريع في المحافظة وتدني أداء مكتبي التربية والصحة والإقصاء المتعمد لأعضاء مؤتمرين من مواقع تنفيذية في المحافظة، إلى جوار ارتفاع الأسعار. وعند هذه النقاط نبه الأمين المساعد صادق امين ابو راس وعضو اللجنة العامة يحيى الشعيبي أعضاء المؤتمر إلى أنهم يمثلون معارضة في محافظة الضالع، نظراً لاستحواذ أحزاب اللقاء المشترك على أغلب مقاعد السلطة المحلية. ثم استأنف التقرير التقيمي بطرح معالجات أكدت على أهمية إيجاد آلية تنظيمية مستمدة من النظام الداخلي للمؤتمر وتفعيل نشاط قطاعات المرأة والشباب والطلبة، من خلال تأهيل كوادر تنظيمية إعلامية، وإقامة دورات تدريبية لمرشدي المؤتمر وضبط ارتفاع الأسعار. وقبل عرضه التقرير تحدث رئيس فرع المؤتمر عن العديد من جوانب القصور في أداء المؤتمر في الضالع؛ منادياً بتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار واستكمال عملية البناء المؤسسي في مختلف أجهزة الدولة، على ضوء برنامج رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي، وكذلك مراقبة الأسعار. هذا وتناولت الدورة الأولى لدائمة الضالع محاور شملت أحداث صعدة، والحوار مع أحزاب المعارضة، وتعديلات قانون السلطة المحلية، وعناصر البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، وأصدرت في ختام أعمالها بياناً تضمن العديد نت التوصيات . فعلى الصعيد التنظيمي أقرت الدورة الوثائق المقدمة إليها من قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة و أكدت الدورة على ضرورة إيلاء اهتمام أكبر من قبل دوائر الفرع وفرع المديريات لتنشيط العمل في إطار التكوينات التنظيمية الأدنى ( المراكز – الجماعات ) والاستفادة من الأخطاء وجوانب القصور التي شابت عملها خلال الفترة المنصرمة. واوصت الدورة بتأسيس المجالس الاستشارية للفروع على صعيد المحافظات وفروع المديريات، واستيعاب العناصر التي لم يتم استيعابها في عملية إعادة الهيكلة التنظيمية، بما يسهم في الاستفادة من خبراتهم. كما شددت الدورة على اعطاء اهتمام أكبر لدور المرأة، وبالذات المرأة المؤتمرية، وإشراكها في مختلف الأنشطة والفعاليات ، والبرامج الخاصة بتنمية المرأة، وتعليم الفتاة، من خلال قيام القطاع النسوي بالمحافظة وفروع المديريات بمتابعة هذه البرامج، والفعاليات التي تنفذ في إطار المحافظة، والعمل على تشجيع المرأة للاندماج والإسهام في إنجاحها والاستفادة منها. وفيما يتعلق بالمستوى الوطني دانت اللجنة الدائمة بالمحافظة بشدة الأعمال والممارسات الإرهابية التي تقوم بها عناصر الإرهاب والتخريب في بعض مديريات محافظة صعدة والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطن والأضرار بمصالحه والمساس بمنجزاته الوطنية المتمثلة بالديمقراطية والوحدة والتعددية السياسية والحزبية، والتأكيد على الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة وتأييدها المطلق لكل التدابير والإجراءات المتخذة للتعامل مع هذه الفتنة. وأوصت اللجنة الدائمة بضرورة الاهتمام والمتابعة لقضايا المنقطعين العسكريين والمتقاعدين والمدنيين وفقاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية-. واشادت اللجنة الدائمة بالجهود الطيبة التي تبذلها قيادة المحافظة للقضاء على ظاهرة الثأر وتؤكد على استمرار هذه الجهود التي تأتي ضمن برنامج رئيس الجمهورية.واوصت بضرورة وضع المعالجات اللازمة لإيقاف ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الأساسية، وإيجاد آلية لضبط الأسعار. كما اكدت اللجنة الدائمة على ضرورة تنظيم عملية الحفر العشوائي للآبار بالمحافظة وفقاً لتوجيهات الهيئة العامة للموارد المائية،وقيام الجهات المعنية بالتخطيط العمراني بسرعة إنزال المخططات للمناطق السكنية والخدمية لإيصالها أعمال البناء العشوائي. واوصت اللجنة الدائمة بالمحافظة الجهات المعنية بضرورة عقد الدورات التأهيلية للمرشدين والخطباء وتوعية الشباب والنشء بالمفاهيم والقيم الإسلامية والوطنية؛ بعيداً عن تأثير التطرف والمغالاة الفكرية.،والاهتمام بمناضلي الثورة وأسر الشهداء من خلال إعادة النظر في المستوى المتدني لمرتباتهم. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 