أكاديميون: الوحدة مشروع حضاري تحميه إرادة اليمنيين اتفق أكاديميون ومثقفون أن الوحدة اليمنية حقيقة تاريخية أبدية راسخة في المجتمع اليمني أرضاً وشعباً ولا مبرر للخوف عليها مادامت متجذرة في قلوب اليمنيين ومحمية بإرادتهم . مؤكدين أن الوحدة تعبير عن نجاح اليمنيين قيادة وشعباً في إزالة خطأ التشطير العابر ليعود اليمن واحداً موحداً في إطار نظام حكم سياسي ديمقراطي وإداري موحد . وأوصى أكاديميون شاركوا في الندوة التي أقامتها كلية الآداب والألسن بجامعة ذمار اليوم تحت شعار "الوحدة اليمنية حقيقة تاريخية وحضارية " بتعزيز مصفوفة الإصلاحات ومواصلة تنفيذها في مجال الاقتصاد، ومحاربة الفساد، وتنمية الموارد البشرية، وتشجيع الاستثمار، واستقطاب رؤوس الأموال في الداخل والخارج، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري على المستويين العربي والدولي. وأكدوا أهمية اعتماد آلية عمل لتنفيذ البرنامج ا لانتخابي لفخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية بما يضمن التطلع نحو آفاق مستقبلية واعدة للشعب اليمني في ظل دولة الوحدة اليمنية التي تمثل مشروعاً حضارياً ناهضاً. وأكدوا بأن الارتقاء بالوحدة اليمنية يتطلب تعزيز الإيمان بالوحدة الوطنية وتعميق الوعي الاجتماعي بها حاضراً ومستقبلاً. داعين إلى ضرورة تنشئة الأجيال اليمنية الشابة التي تشكل أساس مستقبل اليمن وتطوره تنشئة وحدوية من خلال الاهتمام بتضمين المناهج الدراسية المبادئ والأسس التي تعمق إيمان الشباب والنشء بالوحدة اليمنية والمحافظة عليها باعتماد فلسفة تربوية وحدوية تعزز الولاء الوطني. منوهين إلى الاهتمام بالمرأة بتمكينها بشكل أوسع لأداء أدوار اجتماعية وسياسية في مسيرة المجتمع اليمني الواحد، باعتبار أن التنمية والنهوض الشامل لا يمكن تشريعها وإنجاحها بإغفال هذا المكون الاجتماعي الهام والأساسي بالتربية والنشاط الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي. وكانت الندوة التي عقدت اليوم بمشاركة عدد من الأكاديميين والمثقفين والسياسيين قد ناقشت أكثر من عشر أوراق عمل تناولت عدد من المحاور منها زعماء الوحدة اليمنية عبر التاريخ، والأبعاد الجيوبوليتيكية للوحدة اليمنية، وتطوير التربية والتعليم أثناء الوحدة، والتعليم العالي في زمن الوحدة والأبعاد النفسية والدينية للوحدة، والوحدة اليمنية من الثوابت الوطنية والوحدة اليمنية التحديات وآفاق المستقبل والصراع الديني في اليمن القديم وأثره على وحدة اليمن، والوحدة اليمنية في فن الرواية والوحدة اليمنية في القصيدة اليمنية المعاصرة. وقد تخلل الندوة أوبريت إنشادي بعنوان "أجيال الوطن" الذي تضمن عدد من الأناشيد التي عبرت عن حجم الفرحة بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الوطني السابع عشر، والذي قدمه عدد من أشبال وزهرات الوحدة . وفي ختام الندوة رفع المشاركون برقية شكر إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عبروا خلالها عن حجم هذه المناسبة لدى اليمنيين وما تحقق في ظل الوحدة اليمنية المباركة من أمن واستقرار وتنمية شاملة أضاءت بنورها وجدان الإنسان اليمني راسمة خط الشروع الأول في الوحدة اليمنية نحو الوحدة العربية الكبرى، رافعين إليه أسمى آيات التهاني والتبريكات وإلى الشعب اليمني كافة بهذه المناسبة العظيمة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 