الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 10:39 م - آخر تحديث: 09:40 م (40: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - اجانب في صنعاء
المؤتمر نت : ترجمة عماد طاهر -
من جبال الألب إلى اليمن، السفر الرائع
مرت مرحلة مؤثرة في حياة سيسيل تعودت جمعية "الحوت الأزرق" على ان تجمع بين الثقافات . انضمت سيسيل إليها يوم الثلاثاء مع عشرة آخرين و أكملت حياتها وسط جماعة إلى حد أنها كانت تتحدث عن ذكرياتها قبل أن تنتهي من غسل الأواني ، تقول "ذهبت مع مجموعة إلى اليمن، جلست هناك 3 أشهر، لكي يتم استقبالك هناك، الأمر بسيط ما عليك سوى الجلوس أمام باب منزل وسيفتحون لك الباب و يقدمون لك الشاي،"


هناك سيسيل أدهشت محيطها، لقد أجرت حواراً بالعربية مع رجال يمضغون "القات" و هي نبتة تسبب الهذيان "أخذوا كمية كبيرة من هذه النبتة على شكل كرة صغيرة ووضعوها في فمهم" حسب سيسيل. الذهاب إلى سوق "القات"، الاجتماع، كل هذا يميز حياتهم الاجتماعية.

بعد الانغماس في كل هذه الثقافات الغير مألوفة، أصبح لسيسيل الحق في رحلة عودة بحرية لمدة شهر على متن القارب الشراعي " إلونا". بعد محطات إلى تونس على متن مركب، الاغتراب كان سريعا، تتخلله مرحلة في قرية صغيرة بلا ماء و لاكهرباء على قمة جبل .

بعد ذلك كانت الوجهة إلى مصر مروراً بليبيا بواسطة الحافلة، "توقفنا في نوبيا بجوار سد أسوان، هناك اندمجت كثيرا مع عائلة، ذهبت للعمل في الحقول، حضرت الشاي.. ،
وبعد جلوس طويل في الاسكندرية و إنجاز شريط فيديو حول محطات التصفية توقف في كل من جزيرة كريت و قبرص، توقف آخر أمام اسطنبول لقضاء أجزاء من الليل وبعد ذلك عادت سيسيل إلى فرنسا، إلى مارتيغ
. سيسل ذات خصلات الشعر الدقيقة كالفولاذ، والابتسامة الجميلة و العيون التي تشع بالذكاء، لديها ذكريات كثيرة، تلك التي احتفظت بها عن رحلتها مع جمعية من مدينة نانت {الحوت الأبيض}

برفقة 18 شخص أعمارهم ما بين 12 و 15، سيسل فيلار، الأصغر في الفريق، ستلتقي اليوم بوالديها، بعد أن رحلت عنهم مثل الباقين في بداية أكتوبر الماضي أصلها من مانوسك، لم تركب يوما على متن مركب شراعي ، لكنها و بالأخص و خلال تسعة أشهر اكتسبت عدة تجارب إلى حد أنها أتقنت اللغة العربية "تقريبا بطلاقة" كما تقول- بالإضافة إلى أنها قامت بحوارات بهذه اللغة في اليمن، استطاعت أن تمسك بمقود سفينة و كذلك أصبحت أكثر نضوجا.



"لقد حدث كل شيء بسرعة"، هكذا قالت سيسيل وهي متنهدة. "لدي انطباع أنني ودعت والدي بالأمس فقط، لقد مرت الأحداث بسرعة في الوقت نفسه والذي كنت فيه مشغولة كثيرا، رحلة كهذه ليست بعطلة.
المصدر /la provence.com








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024