أمم أسيا لنا فيها حكاية.. تبدأ السبت المقبل منافسات كأس الأمم الأسيوية لكرة القدم في نسختها الرابعة عشر بمشاركة (16) منتخباً وزعت على أربعة مجموعات يتأهل منها الأول والثاني من كل مجموعة لخوض منافسات ربع نهائي البطولة الأسيوية والتي تستضيفها أربع دول لأول مرة في تاريخ البطولة حيث تقام منافسات البطولة في دول ماليزيا ، تايلاندا ، اندونيسيا ، فيتنام . ففي المجموعة الأولى تتنافس منتخبات تايلاندا ، والعراق ، وعمان ، وأستراليا لأول مرة في تاريخ البطولة في حين تبحث منتخبات فيتنام ، والإمارات وقطر واليابان عن بطاقتي المجموعة الثانية وفي المجموعة الثالثة تسعى منتخبات ماليزيا ، والصين ، وأوزبكستان وإيران لبلوغ الدور الثاني من النهائيات في حين ستلعب منتخبات السعودية واندونيسيا والبحرين وكوريا الجنوبية في المجموعة الرابعة . وبالنظر إلى تاريخ البطولة فإن لعرب آسيا تاريخ حافل ومشرف في سجلات القارة الصفراء فالبطولة التي انطلقت أولى نسخها في العام 1956م وحصد خلالها المنتخب الكوري الجنوبي أول ألقابها قبل أن يضيف لقبه الثاني على التوالي في العام 1960م وذلك بمقاطعة البطولة نظراً لمشاركة العدو الصهيوني في البطولة والذي أحرز فيها لقب البطولة الثالثة في العام 1964م أولى المشاركات العربية بدأت من الدورة الخامسة في العام 1972م بمشاركة منتخبي الكويت والعراق ورغم المستوى المتواضع للكرة العربية في ظهورها الأول على المستوى القاري إلا أنها مثلت البداية لتاريخ كروي حافل بعدها على مستوى كأس أمم أسيا لكرة القدم . ففي الدورة السادسة عام 1976م والتي أقيمت في إيران شهدت المشاركة الأولى والوحيدة على مستوى النهائيات لمنتخب اليمن لكرة القدم عبر المنتخب الجنوبي آنذاك وكان المنتخب الكويتي قريباً من إحراز اللقب عقب خسارته أمام إيران في المباراة النهائية . ليعود المنتخب الكويتي من جديد في الدورة السابعة والتي أقيمت على أرض الكويت في العام 1980م ليحرز اللقب القاري الأول لأول مرة في تاريخ الأزرق الكويتي والكرة العربية . لتشكل حقبة الثمانينيات من ألالفية الماضية عصراً ذهبياً للكرة العربية بعد تربعها على عرش الكرة الأسيوية حيث تمكن المنتخب السعودي من إحراز لقبه الأول في الدورة الثامنة بسنغافورة عام 1984م ليعود من جديد لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي في العام 1988م والتي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة بعد أن أزاح في النهائي منتخب كوريا الجنوبية بضربات الترجيح ليتوج بطلاً للمرة الثانية في تاريخه . وفي الدورة العاشرة في اليابان عام 1992م كان المنتخب السعودي قريباً من إحراز اللقب بعد خسارته النهائي أمام صاحب الأرض والجمهور المنتخب الياباني لتعاود الكرة العربية الظهور من جديد في الدورة الحادية عشر بالإمارات في العام 1996م عندما كان منتخبي السعودية والإمارات ظهرفي النهائي لأول مرة في تاريخ البطولة والذي جمع في المباراة النهائية فريقان عربيان ليحرز اللقب المنتخب السعودي اللقب بالهدف القاتل . وفي البطولة الثانية عشر التي استضافتها لبنان في العام 2000م لم تخرج الكرة العربية من المباراة النهائية والتي جمعت المنتخبان الياباني والسعودي وتمكن المنتخب الياباني من الفوز باللقب بعد فوزه على المنتخب السعودي بهدف نظيف . قبل أن يعود المنتخب الياباني لإحراز لقبه الثالث في الدورة الثالثة عشر بعد فوزه في النهائي على المنتخب الصيني في العام 2004م . وتعد منتخبات إيران والسعودية واليابان الأكثر إحرازاً لألقاب البطولة بعد إحراز كل منتخب منها للقب الأسيوي ثلاث مرات في تاريخ البطولة في حين أحرزت كوريا الجنوبية لقبين ولقب للعدو الصهيوني . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 