السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:32 م - آخر تحديث: 03:06 م (06: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الرئيس في حفل لقوات الامن (ارشيف)
المؤتمرنت -
الرئيس مخاطباً (الاحزاب) :احترموا الدستور والقانون
أكد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أن المؤسسة الأمنية والعسكرية ستظل رمز الوحدة الوطنية.. معبراً عن سعادته وفخره عندما عرف أن أوائل الخريجين من الدفع الجديدة يمثلون كل محافظات الجمهورية.. معتبرا ذلك تاكيداً أن المؤسسة العسكرية والأمنية هي رمز الوحدة الوطنية، والحارس الأمين لمنجزات الثورة والوحدة والحرية والديمقراطية.

واشار الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى أن الدولة مهما أنفقت على القوات المسلحة والأمن، فإن ذلك يندرج ضمن التنمية، وجزء لا يتجزأ منها, بل وعملية مكملة للتنمية الحقيقية في الوطن.

وقال رئيس الجمهورية :إن أجواء الحرية والديمقراطية التي تعيشها اليمن، والتي يستطيع أي فرد في المجتمع أن يعبر عن رأيه بكامل الحرية والشفافية.
وقال:" هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق إلا بفضل وجود قوات مسلحة وأمن قوية تحمي خيارات الوطن والمواطنين، وتحافظ على أجواء ومناخات الحرية والديمقراطية الحقيقية".
وأضاف :" إن القوات المسلحة والأمن هي حزب الأحزاب وصمام أمان الثورة والجمهورية والوحدة، وحارسة التنمية والديمقراطية والحرية والأمن والأمان".
وعبر فخامة الرئيس عن اعتزازه بالقدرات الكبيرة للأجهزة الأمنية, ونجاحها في تعقب الجريمة، والحد منها، وفي الكشف عن مرتكبي الأعمال الإرهابية، وكل الممارسات التي تخالف النظام والقانون.

وتابع الرئيس قائلا:" لقد أكدت ومنذ أول عملية إرهابية استهدفت السفينة الأمريكية يو إس إس كول للأصدقاء الأمريكان الذين كانوا يشككون في قدرة أجهزتنا الأمنية إن أجهزتنا قادرة على إلقاء القبض على الإرهابيين خلال 72 ساعة، وهو ما تم فعلاً والفضل في ذلك وفي غيرها من العمليات بعد الله سبحانه وتعالى لرجل الأمن العام والأمن السياسي والأمن القومي وللمواطنين الشرفاء الذين يعتبرون الجهاز الأمني الحقيقي للوطن ولتعاونهم الدائم مع أجهزة الأمن وأولاً بأول، لأن شعبنا يرفض الإرهاب ويرفض العنف كما هما مرفوضان من كل دول العالم".
وأردف الرئيس قائلا :" إن اليمن محروسة بعناية الله عز وجل لا مكان للإرهاب فيها، ولا مكان لرعاة الانفصال الذين كانوا يمتلكون صواريخ الإسكود وطائرات السوخوي ويضربون بها العواصم ويقتلون المواطنين الأبرياء ويضربون المؤسسة العسكرية، ومع ذلك فقد قلنا لهم أنهم سيهربون من البحر وعن طريق الصحراء وهو ما حدث ونؤكد بأننا لن نسمح لأي صوت نشاز بأي ممارسات تضر بالوحدة الوطنية وبالقوات الوطنية، ولن نرحم ولن نعلن عفوا عاما جديدا، وأن على كل أبناء شعبنا أن يتصدوا لكل صوت ورائحة كريهة".

وأوضح الرئيس أنه لم يحن الوقت بعد للدعايات الانتخابية، وأنه من الخطأ استغلال بعض الظواهر لأغراض انتخابية من وقت مبكر.
وشدد على أن الوحدة خط أحمر لا يمكن لأحد أن يتجاوزه، وأنه من الخطأ استغلال متطلبات الناس بما يضر بالوحدة، موضحاً أن شعبنا لديه متطلبات وطموحات في كل المحافظات ليس في محافظة بذاتها، لديه متطلبات خدمية ومتطلبات تنموية.
وقال :" كما أن هناك اختلالات لا أحد ينكرها، ولكنها تعالج بطريقة قانونية ودستورية ونظاميه دون استغلال".

وطالب رئيس الجمهورية القوى الحزبية أن تفهم هذه الرسالة، وتدرك أن استغلال معاناة الناس والضجيج والإضرار بالمصلحة الوطنية أسلوب غير مقبول, فالحزبية وسيلة وليست غاية والرأي والرأي الآخر الهدف منه الإسهام في عملية الإصلاحات, وأنه إذا كان فهم الديمقراطية بهذا الفهم الجاهل فمصلحة الوطن تقتضي أن نقول لا، احترموا الديمقراطية، احترموا الدستور، احترموا القانون وهذه رسالة لكل القوى السياسية.

وأكد الرئيس أنه لا تراجع عن الديمقراطية، وأن الذين يعبثون بالأمن والاستقرار ويريدون أن يستفزوا السلطة للتراجع عن الديمقراطية عليهم أن يفهموا أنهم هم المتراجعون عن الديمقراطية.

وجدد رئيس الجمهورية التأكيد إن المؤسسة الأمنية والعسكرية ستظل تحظي بكل الاهتمام والرعاية والدعم وخاصة فيما يتعلق بتعزيز دور الأجهزة الأمنية وتحسين مستوى أدائها كونها على صلة مستمرة وتعامل دائم مع المواطنين في القرى والعزل والمديريات والمدن وفي المطارات والموانىء والنقاط وكل مرافق الحياة خاصة.

ونوه الرئيس في كلمته التي ألقاها اليوم في حفل افتتاح المبنى الجديد لقيادة الأمن المركزي بأن رجال الأمن قد اكتسبوا معارف كبيرة في المعاهد والكليات والمدارس، وتعلموا الشيء الكثير حول كيفية تعاملهم وتخاطبهم مع عامة الناس متسلحين بالأخلاق الفاضلة والطيبة التي تمكنهم من النجاح في أداء مهامهم الأمنية.

وحيا في كلمته رجال الأمن والقوات المسلحة وقيادة وزارة الداخلية والمعاهد والكليات والمدارس والأمن المركزي والنجدة على ما يبذلونه من جهود في إعداد لدفع المتخرجة من أكاديمية الشرطة ووحدات الأمن وفي الإعداد للمرحلة الخامسة والأخيرة من خطة الانتشار الأمني، والتي ستغطي بقية محافظات الجمهورية ومديرياتها وخطوط السير، وبما من شأنه تعزيز الحفاظ على السكينة العامة في المجتمع، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتوفير المناخات الملائمة لاستمرار عملية التنمية الحقيقية, حيث لا يمكن أن تكون هناك تنمية اقتصادية بدون قوات أمن مقتدرة وجيش وطني قوي يحافظ على الأمن والاستقرار والطمأنينة، ويحافظ على أعراض وممتلكات عامة الناس.

وأعلن رئيس الجمهورية أن الدولة سوف تدعم الخطة القادمة لوزارة الداخلية لإنشاء المباني وأقسام الشرطة وتجهيز الدفاع المدني، وأن علي رئيس وأعضاء الحكومة العمل على تقديم الدعم لوزارة الداخلية.. معبراً عن ارتياحه الكبير لأداء الأجهزة الأمنية والعسكرية، وما تقوم به من دور وطني كبير.

وكان الرئيس استمع إلى شرح موجز معزز بالصور والرسوم البيانية والمعلومات من قبل وكيل وزارة الداخلية لشئون الأمن اللواء الركن محمد عبد الله القوسي حول خطة الانتشار الأمني في مرحلتها الخامسة.



بعد ذلك شهد فخامة الرئيس الحفل الاستعراضي الكبير الذي أقامته وزارة الداخلية في ميدان العروض بساحة الأمن المركزي بمناسبة تخرج الدفعة الـ 18 لدرجة الماجستير في علوم الشرطة، وعدد من الدورات التدريبية في أكاديمية الشرطة والدفعتين الـ 31 خاصة، والـ 44 صاعقة من الأمن المركزي، وتدشين المرحلة الخامسة والأخيرة من خطة الانتشار الأمني (القسم الأول).

وكان وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل اللواء الركن صالح حسين الزوعري ألقى كلمة بالمناسبة استعرض فيها مكونات القسم الأول من خطة الانتشار الأمني الخامسة والأخيرة التي تأتي على طريق البناء النوعي الحديث للمؤسسة الأمنية في اليمن.. مشيراً إلى أن الاهتمام بالتدريب والتأهيل للعناصر الأمنية يأتي انطلاقاً من أهميته الكبيرة في ارتباطه المباشر والوثيق بتنمية العنصر البشري الذي يمثل المحور الأساسي في العملية الأمنية والحراك اليومي لأنشطة وزارة الداخلية واتصالها بأفراد المجتمع..
وقال اللواء الزوعري:" إن هذا الجانب يسهم إسهاماً فاعلاً وقوياً في دعم مسيرة البناء الاستراتيجي والتحديث النوعي للمؤسسة الأمنية، وبما من شأنه مواكبة الخطط والاستراتيجيات الأمنية للوزارة، وأبرزها خطة فخامة رئيس الجمهورية للانتشار الأمني إلى جانب متطلبات احتياجات العمل الأمني الميداني من تخصصات حديثة تسهم في تحقيق قفزات نوعية ومردودات ايجابية في عمل وزارة الداخلية.. مشيراً إلى أن الوزارة قامت بإيفاد 65 دارساً من منتسبيها للدراسة في الجامعات والمعاهد المدنية والعسكرية في بعض الدول الشقيقة والصديقة.
ونوه وكيل وزارة الداخلية لقطاع التأهيل والتدريب بأنه تم قبول دفعة جديدة من طلبة الماجستير للدراسة في كلية الدراسات العليا قوامها 43 ضابطاً، 23 منهم تم إلحاقهم بدبلوم الأمن العام و20 ضابطاً بدبلوم العلوم الجنائية.. مضيفاً:" إن الكلية عقدت نحو 18 دورة ترقية للقيادات العليا والوسطى والقيادات الأولية التحق بها 641 ضابطاً إلى جانب تأهيل 679 ضابطاً بدورات إشرافية وتنشيطية وتخصصية بلغ عددها 20 دورةً.. مؤكداً إن تنفيذ المرحلة الخامسة لخطة الانتشار الأمني ستحدث تحولاً كبيراً في تعزيز الأمن والاستقرار، وإبقاء الجريمة عند حدودها الدنيا.
من جانبه استعرض القائم بأعمال رئيس الأكاديمية مدير كلية الدراسات العليا اللواء علي حسن الشرفي النجاحات التي حققتها الدورات التدريبية المنعقدة بكليتي الدراسات العليا، وأكاديمية الشرطة.. مشيراً إلى حصول 20 ضابطاً على دبلوم الأمن العام الممهد لنيل درجة الماجستير ودبلوم العلوم الجنائية المتمم لدرجة الماجستير لـ 20 ضابطاً.
وأشار اللواء الشرفي إلى أن أنشطة الدورات التدريبية توزعت على كليتي الدراسات العليا التي نهضت بالدورات ذات المراكز القيادية وكلية التدريب التي نهضت بالدورات ذات المراكز دون القيادية.
وكانت الكليتان قد عقدتا خلال العام المنصرم 42 دورةً تدريبية شارك فيها 1575 ضابطاً من رتب مختلفة.
فيما ألقى الرائد محمد علي نجاد كلمة الخريجين عبر فيها عن اعتزاز الخريجين برعاية فخامة رئيس الجمهورية لهذا التخرج.. معبراً أن ذلك يجسد اهتمامه ودعمه لبناء وتطوير المؤسسات الأمنية.. مؤكداً إن كل ما يتلقاه منتسبو الأكاديمية الأمنية من شأنه تعزيز ثقافة رجال الأمن في مختلف العلوم الأمنية والمعرفية إلى جانب المواد التخصصية والوقاية الأمنية التي تعزز من قدراتهم ومهاراتهم في تنفيذ المهام الأمنية التي تسند إليهم.
وقال:" إن الخريجين لن يألون جهداً في الوصول بالعمل الأمني إلى أعلى المستويات".
كما ألقيت قصيدة شعرية من الطفل الموهوب علي أحمد العفيف نالت إعجاب الحاضرين.
وفي ختام الحفل قام فخامة الرئيس بتكريم الأوائل من الخريجين والمبرزين في الدورات التخصصية، بالإضافة إلى تكريم عدد من الضباط الذين حصلوا على شهادة الدكتوراه في مختلف العلوم الأمنية والقانونية.
من جانب آخر كرم وكيل وزارة الداخلية لقطاع التأهيل والتدريب اللواء الركن صالح حسين الزوعري، ومعه القائم بأعمال مدير كلية الدراسات العليا اللواء الدكتور علي حسن الشرفي أوائل الخريجين في الدروات الأمنية للقيادات العليا والوسطى والإشراف الأولي وغيرها من الدورات المنعقدة في كليتي الدراسات العليا ، وكلية التدريب في نادي ضباط الشرطة.
حضر الحفل رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي، ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، وعدد من القيادات بوزارة الداخلية.
*سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024