أبو عبيد: الأقصى يتعرض لخطورة أكثر من السابق قال مدير مؤسسة القدس الدولية في اليمن عمر أبو عبيد إن ما تعرض له المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة أشد خطورة وأكثر مدعاة لتعاضد العرب والمسلمين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية. وأضاف يجب أن تكون قضية القدس هي الرافعة الإستراتيجية لنهضة الأمة العربية والإسلامية،والمعيار المنظم لجهودها من أجل إنقاذها والعمل على توحيدها بكل أطيافها الدينية والفكرية والثقافية والمعرفية والسياسية. داعياً إلى مواجهة التهويد وتثبيت الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده واستنهاض طاقات الأمة، والتنسيق فيما بينها، وتعميق وعيها بطبيعة الصراع مع المشروع الصهيوني من خلال خطط ومشروعات وبرامج عملية في جميع ميادين العمل. جاء ذلك في كلمة ألقاها في ندوة الذكرى الثامنة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى في 21/8/1968م على يد اليهودي الاسترالي " دينيس ما يكيل " والتي نظمتها نقابة الصحافيين اليمنيين اليوم بصنعاء. وتابع أبو عبيد: إسرائيل تقوم اليوم بسلوكيات شنيعة جداً تجاه الأقصى، وهي ترعى ذلك، حيث تقوم المؤسسة الإسرائيلية كل صباح بإدخال مئات اليهود المتدنيين إلى داخل المسجد الأقصى لتأدية طقوسهم الدينية، ومن يعترض لهم من الفلسطينيين يجد الضرب والاعتقال والإبعاد. محذراً من بقاء الأقصى تحت الاحتلال لأنه ( سيظل عرضة للحرق والهدم، وهذا يعني أن الأخطار ستبقى تزداد على المسجد المبارك بأساليب إحتلالية مختلفة محصلتها بناء هيكلهم على أنقاض الأقصى). يذكر أن اليهودي " مايكيل" كان أحرق الجناح الشرقي من المسجد الأقصى، أي أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حوالي (1500) متر مربع من أصل (4400) متر مربع، وأحدث أضرارا كبيرة في المسجد وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وإحراق السقف الجنوبي ومنبر السلطان نور الدين ومحراب صلاح الدين بهدف طمس المعالم العربية والإسلامية من مدينة القدس العربية المحتلة. |