الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 12:41 م - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
خبراء: بركان جبل الطير من احدث براكين اليمن
قام فريق فني برئاسة وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح وعضوية كل من: رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية الدكتور إسماعيل ناصر الجند، وأستاذ الجيولوجيا والبراكين بجامعة صنعاء الدكتور محمد عبد الباري القدسي أمين عام اليونسكو، وخبير البراكين والمعادن الدكتور محمد علي متاش المستشار العلمي لهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، بزيارة ميدانية لموقع النشاط البركاني في جبل الطير بالبحر الأحمر للاطلاع عن كثب على طبيعة النشاط البركاني الذي بدأ يوم الأحد الموافق 30 سبتمبر 2007م.

وقد بدأت الزيارة الميدانية في تمام الساعة السابعة صباحاً من يوم الاثنين الموافق 1/ 10 /2007م، حيث اتجهت الطائرة إلى موقع جبل الطير في البحر الأحمر، والواقع على بعد 100 كيلو متر إلى الشمال الغربي من مدينة الحديدة، وقد تمت الزيارة بمساعدة القوات الجوية وبرفقة قيادة القوات البحرية.

ومن خلال الزيارة توصل الفريق الفني إلى النتائج الآتية:
1- الإطلاع على النشاط البركاني لجبل الطير ( تقدر مساحته بحوالي 10 كيلو مترات مربعة )، والذي تمثل بالمقذوفات البركانية الحية المتمثلة بالجسم البركاني ( Basaltic Volcanic Lava flows ).
2 - تنبثق الحمم البركانية من أعلى الجبل، وبارتفاع يقدر بـ 230 مترا تقريبا، وبانسياب يصل إلى البحر قاطعا مسافة تقدر بحوالي كيلو متر واحد تقريبا, وقد قدر ارتفاع مقذوفات الحمم إلى ارتفاع قد يصل إلى عشرة أمتار.

3 - تنساب الحمم البركانية من الجزء الشمالي الشرقي للشق القاطع للجبل باتجاه شرق - شمال شرق , غرب - جنوب غرب , كما لوحظ وجود فوهات بركانية ( Pyroclastics ) في الجزء الشمالي الغربي وفي الجزء الجنوبي من الشريط الساحلي للجزيرة .
4- لوحظت العديد من بؤر النشاط البركاني التي ما زالت تطلق أدخنة بيضاء، والتي قد تمثل أبخرة حارة ( Fumaroles )، بينما تتصاعد أبخرة من جوارها، وهي ذات لون رمادي إلى بني، والتي تدل على أنها غنية بغازات ثاني أكسيد الكربون.

5- الفرق بين النشاط البركاني الحالي وما سبقه من أنشطة في الأزمنة الجيولوجية، هو أن النشاط الحالي يتمثل بانسياب الحمم البركانية التي لم تصاحبها انفجارات شديدة، والتي يتكون على إثرها صخور الفتات البركاني بفعل وجود الغازات المحبوسة، حيث تمثلت الحمم الحالية بحمم صخور البازلت ذات اللون الداكن.

6- تبين أن أخر نشاط لهذا الجبل كان في القرن التاسع عشر متزامناً مع بركان كاراكاتو العظيم في إندونيسيا.
7- أتضح أن النشاط البركاني الحالي لجبل الطير يمثل واحد من أنشطة خاصرة جنوب وسط البحر الأحمر ( south- Central part of the Red sea).

8- لوحظ أن النشاط البركاني الحالي لجبل الطير ينبعث من شقوق ذات اتجاه شرق - شمال شرق ,غرب - جنوب غرب , والذي يمثل تقريباً محوراً عمودياً لخاصرة المحيط المصغرة ذات اتجاه شمال - شمال غرب.
9- تبين أن التركيب الصخري لجزيرة جبل الطير بالإضافة إلى الانبثاقات المتعاقبة والتي كان أخرها النشاط الحالي جميعها تدل على أن هذه الجبل هو واحد من أحدث براكين اليمن ( Holocene - Recent ).

10- لوحظ أن جزيرة جبل الطير، والمقدر قطرها بحوالي 3 كيلو مترات قد أحيطت من جراء النشاط البركاني الحالي بدائرة من المياه المتغيرة قطرها حوالي 6 كيلو مترات.
ومن خلال الاستقصاء عن بدايات النشاط وما صاحبة من نشاط زلزالي اتضح أن: ـ
1- تم رصد أشارات زلزالية ( بحسب تقارير مركز الرصد الزلزالي بذمار ) بتاريخ 22 سبتمبر 2007م، وقد استمر هذا النشاط إلى يوم انطلاق النشاط البركاني، الأمر الذي لم يكن متوقعاً فيه أن يتزامن النشاطين في وقت، لا سيما أن منطقة جنوب البحر الأحمر وخليج عدن تقعان ضمن الخط الزلزالي - والحزام البركاني الدوليين.

2- بدأ تدفق الحمم البركانية في جبل الطير في تمام الساعة الثانية ظهراً من يوم الأحد الموافق 30/ 9 /2007م.
3- تبين بعض المؤشرات أن وجود مثل هذا البركان قد يكشف عن احتمالات وجود ثروات طبيعية بالجزيرة والمياه المغمورة المجاورة لها.
*المصدر: سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024