|
رئيس الجمهورية يهجر القات والمقيل المفتوح ذكرت مصادر مطلعة بان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بدا تدريجياً الابتعاد عن تناول القات بالإضافة إلى ما يعرف بـ(مقيل القات المفتوح) وذلك بما من شانه الحفاظ على وقته الثمين واستغلال مثل هذا المقيل لطرح أي أحاديث قد تندرج في إطار ما يعتبر بـ(القيل والقال). وقالت المصادر بان رئيس الجمهورية بدأ فعلياً في تنفيذ هذه الخطوة منذ عدة اشهر.. ولن يلجأ إلى إقامة مثل ذلك المقيل إلا في حالات ضرورية جداً وتقتضيها المصلحة العامة ودون الحاجة إلى تناول القات خلالها. واكدت المصادر بأن الباب سيظل مفتوحاً للالتقاء بالمواطنين والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والأدبية وغيرها والاستماع منها إلى أرائها وتصوراتها حول القضايا العامة وفي إطار ما يحقق المصلحة العامة.. إلى جانب وجود القنوات المعنية الأخرى التابعة لرئاسة الجمهورية والمناط بها تلقي مثل تلك الآراء والتصورات والقضايا والشؤون العامة التي تهم الوطن والمواطنين وعرضها على رئيس الجمهورية. ونوهت المصادرالى انه من المفروض أن يلجأ الأخوة المواطنون وكل من لديهم قضايا خاصة أو عامة تتعلق بشؤونهم أو شؤون مناطقهم تتعلق بالجوانب الإدارية أو التنموية أو الاجتماعية أو التظلمات وغيرها إلى الجهات المختصة سواء في السلطة المحلية أو القضاء أو الجهات الحكومية المعنية بذلك لمعالجتها والتعاطي معها أولاً بأول في إطار الأنظمة والقوانين وكل في نطاق اختصاصه ومسؤولياته ودون الحاجة لرفعها للمستوى الأعلى أو إشغال وقت وجهد رئيس الجمهورية بها. وكان رئيس الجمهورية دعا في كلمته التي وجهها عشية عيد الأضحى المبارك إلى ان يتحمل الجميع في الوطن مسؤولياتهم سواء في الحكومة أو السلطة التشريعية أو السلطة المحلية أو منظمات المجتمع المدني وغيرها كل في نطاق اختصاصه ومسؤولياته ووظيفته ودوره ومكانته في المجتمع بعيداً عن الإتكالية أو التقاعس أو ترحيل القضايا ورمي المسؤولية إلى المستوى الأعلى. |