 |
مجور للمغردين خارج السرب: اضربوا رؤوسكم في جبال شمسان وعيبان وردفان أكد الدكتور علي محمد مجور – رئيس مجلس الوزراء – على أهمية مضاعفة الجهود ورفع مستوى الجماهيزية والارتقاء بالعمل الوقائي للأجهزة الأمنية للتصدي للأنشطة الفوضوية الخارجة عن الدستور والقانون والنظام، وكذا الأعمال الإرهابية التي تحاول ضرب السياحة والتأثير على الوضع الاقتصادي والإساءة إلى سمعة اليمن على المستوى الدولي. وعبر الدكتور مجور في كلمته الختامية - لأعمال المؤتمر السنوي الثامن لقادة وزارة الداخلية - عن إدانة حكومته واستنكارها الشديد للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف يوم الجمعة الماضية فوج سياحي في منطقة دوعن بمحافظة حضرموت، وأدى لمقتل يمنيين وسائحتين بلجيكيتين وإصابة آخرين بجروح. مؤكداً أن مرتكبي هذا العمل الشنيع الذي استهدف الأبرياء سينالون جزائهم العادل. وقال رئيس مجلس الوزراء مخاطباً المشاركين في المؤتمر " إن ما نراه اليوم من تصرفات غوغائية للبعض ممن يسعون إلى الإساءة إلى الوحدة الوطنية وفرض الوصاية أو إدعاء تمثيل هذه المنطقة أو تلك . إنما تمثل في مجملها أعمالاً غير شرعية وخارجة عن الدستور الذي تم الاستفتاء عليه من قبل كافة أبناء الشعب اليمني في ظل دولة الوحدة المباركة، مؤكداً عدم أحقية أياً كان سواء في صعدة أو عدن او لحج او حضرموت الادعاء بأنه يمثل أياً من تلك المناطق. وأضاف: " ذلك أن الوطن اليمني قد أعيد توحيده عبر وحدة اندماجية متكاملة عام 1990م وشهد دورات انتخابية برلمانية ومحلية ورئاسية مثلت جميعها استفتاء شعبياً على الوحدة المباركة، وكرست في نفس الوقت الممارسة الديمقراطية في اختيار ممثلي الشعب على مستوى كافة المناطق والمديريات عبر صناديق الاقتراع. ولأولئك الذين يغردون خارج السرب أو الذين لم ترق لهم هذه العملية قال الدكتور علي مجور : " نقول أضربوا رؤوسكم في جبال شمسان وعيبان وفرتك وعيبان فلن يكون إلا ما أراد الشعب كله وعبر ممثليه الشرعيين في ظل قيادته الوطنية والوحدوية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح" مؤكداً في هذا الصدد أن الاختلاف والالتقاء ينبغي أن يكون في إطار الوحدة وثوابتها الوطنية. وفي كلمته التي نقل في مستهلها تحيات وتقدير رئيس الجمهورية للمشاركين في المؤتمر تطرق مجور إلى التعقيد والتطور الذي تشهده الجريمة بأنواعها ومستوياتها المختلفة وهو ما يفرض على وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة مهام جسيمة من أجل مواكبة التطور الناشئ في الجريمة وطرق ارتكابها ولما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار وصون الممتلكات العامة والخاصة والتصدي للأنشطة الإرهابية وتأكيد العمل الوقائي في هذا الجانب بما يتطلبه ذلك بالقدر من تعزيز التعاون اللوجستي في دول الجوار والعالم في هذا المجال. وأكد مجور دعم حكومته لوزارة الداخلية في جهودها التطويرية والتحديثية للجوانب الأمنية والإدارية والبشرية والتقنية بما في ذلك التوصيات الصادرة عن هذا المؤتمر، وذلك لما فيه الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور والمجتمع، في مختلف المجالات، وكذا تعزيز التطبيق الصارم للقانون ومبدأ الثواب والعقاب، بما يعزز الوضع الأمني. وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالجهود التي بذلها رجال الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة لتطبيق قرار منع حمل السلاح في أمانة العاصمة وعواصم المحافظات، وتأثيراته الإيجابية في خفض معدل الجريمة، إضافة إلى الخطوات التي أنجزتها الوزارة في إطار خطتها العامة لعام 2007م سواءً فيما يخص البنى التحتية أو التأهيل والتدريب أو تفعيل الأنشطة التوعوية تجاه خدمات الشرطة، ودور رجال الأمن في خدمة المجتمع . ودعا وزارة الداخلية إلى التقييم المستمر للأداء الأمني، والاستفادة من الإيجابيات المحققة خلال الأعوام الماضية لتلافي أي سلبيات قد تطرأ أثناء عملية التنفيذ للخطط والبرامج الأمنية والشرطوية للعام الحالي. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 