تأبين برلماني للشيخ عبدالله ومرضى الكبد يرفضون العلاجات المقلدة افتتح مجلس النواب صباح اليوم فترة انعقاده بجلسة تأبينية لرئيس المجلس الراحل الشيخ عبدلله بن حسين الأحمر بحضور الشيخ صادق بن عبدالله وبقية إخوانه. وفي بقية الجلسة التي وقف فيها الحاضرون دقيقة حداد فرأوا خلالها الفاتحة على روح الشيخ عبدالله القى رؤساء الكتل البرلمانية كلمات عبرت في مجملها عن حجم خسارة اليمن والأمتين العربية والإسلامية بموت الشيخ مذكرة بخصاله وإخلاصه لوطنه وحرصه على ثوابته. وقال رئيس كتلة المؤتمر الشعبي الشيخ سلطان البركاني أن الفقيد ممن خلدهم التاريخ في ذاكرة الأجيال وخسارته لا تعوض، مشيرا في كلمته إلى أن الشيخ عبدالله ممن دافعوا عن الثورة اليمنية، ووقف ضد التآمر على الوطن. وأكد رئيس كتلة الإصلاح د. عبدالرحمن بافضل أن الشيخ رجل المواقف الصعبة وتمكن من احتواء جميع الأزمات. وتحدث رئيس كتلة الاشتراكي عيدروس النقيب عن مناقب الشيخ الأحمر وأدواره الوطنية. سلطان العتواني رئيس كتلة الوحدوي الناصري تطرقت كلمته إلى الأدوار الوطنية القومية والإسلامية للشيخ مؤكدا أنه لم يكن شيخا للعصيمات او حاشد فقط وإنما شيخا لكل اليمن. من جانبه عن كتلة المستقلين ناصر عرمان نوه إلى تعامل الشيخ مع الجميع بمستوى واحد في إدارته للبرلمان مشيرا إلى تعاطيه بين الإدارة حسب متطلبات الجلسة البرلمانية فكان حكيما عندما تحتاج الجلسة لحكمة، ومتقدرا ومنصفا وحليما وصاحب قرار وفق كل حالة. كلمة المجلس ألقاها نائب رئيس البرلمان د. عبدالوهاب محمود وقال أن الشيخ عبدالله ترك كنزا عظيما من المواقف جدير المحافظة عليه مضيفا المناضل كان شخصية عربية، وصاحب رسالة عظيمة واستطاع قيادة البرلمان بحكمة وحنكة. ومن ناحية أشار أمين عام البرلمان عبدالله صوفان إلى أن الشيخ كان مثالا للقائد الحكيم الذي يرعى كل من حوله وزعيما وطنيا وسياسيا محنكا حل الكثير من المشكلات متابعا في كلمته عن الأمانة العامة للمجلس الشيخ عبدالله كما قال رئيس الجمهورية أن الثوابت الوطنية وأكبر من الأضرار. وفي كلمة موظفي مجلس النواب قال الأمين العام المساعد للمجلس احمد الخاوي أن الشيخ عبدالله كان أبا وأخا ومكافحا حريصا على وطنه وشعبه وأمته مشددا على أن الشيخ مات جسدا وروحا لكن مناقبه ستظل باقية ونبراسا للأجيال القادمة. وواصل بأن الشيخ علمنا فين القيادة والإدارة والحرص على المال العام وقيمة الوقت واستغلاله الاستغلال الأمثل. وألقى كلمة أولاد الفقيد النائب الشيخ حميد الأحمر الذي شكر رئيس الجمهورية الواقف إلى جانبهم متابعا لحالة الشيخ. ونبه إلى أن الشيخ عبدالله كان أخا للسلطة وأبا للمعارضة داعيا الجمعيع إلى الاستمرار على مبادئ رسخها الشيخ من التزام بالدستور والقانون وإدارة البرلمان بصورة مكنته من أداء دوره كعين للشعب. في غضون ذلك اعتصم العشرات من زارعي الكبد والكلى والقلب أمام مقر البرلمان مطالبين النواب التدخل لإلزام وزارة الصحة باستئناف توفير العلاجات التي كانوا يستخدمونها رافضين العلاجات البديلة التي قالوا أنها مقلدة وغير مأمونة. كما دعا معتصمون من المنقطعين العسكريين في المناطق الشمالية البرلمان لإلزام الحكومة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية الخاصة بمعالجة أوضاع المنقطعين أسوة بزملائهم في المناطق الجنوبية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 