منظمة مناهضة الاستقواء بالخارج: مؤتمر حرية المجتمع المدني ضمن الفوضى الخلاقة

الأربعاء, 06-فبراير-2008

المؤتمرنت -
منظمة مناهضة الاستقواء بالخارج: مؤتمر حرية المجتمع المدني ضمن الفوضى الخلاقة
استنكرت المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن – مناخ- ما سمي بمؤتمر حرية المجتمع المدني الذي نظمته اربع منظمات فقط ، استنكرت الببيات الصادر عنها والمسمى بـ(إعلان صنعاء من أجل مجتمع مدني حر ومستقبل ومسئول ومشارك ).
وعبرت منظمة مناهضة الاستقواء بالخارج عن استغرابها ممن نصبوا أنفسهم في ذلك المؤتمر للتحدث بأسم منظمات المجتمع المدني علما بأن التنظيم للمؤتمر آنف الذكر تم بطريقة شبه سرية ولم يتم دعوة اغلب منظمات المجتمع المدني ونحن في المنظمة .
واكدت المنظمة في بلاغ صحفي على نسخة منه- ان ما جاء بما سمي إعلان صنعاء السالف ذكره لا يعبر إلا عن وجهه نظر المشاركين في ذلك المؤتمر ... مستنكرة ما جاء في كثير من مبادئ ذلك الاعلان والتي تضمنت عدد من المطالب غير المسئولة أو المدروسة والتي تفتقر إلى الحد الادني من المنطق ولا يمكن أن تسمى إلا أنها جزء من إستراتيجية الفوضى الخلاقة التي تمارس على دول المنطقة .

وفيما يلي نص البلاغ:

فوجئنا ومعنا العديد من منظمات المجتمع المدني بعقد مؤتمر صحفي صباح الاثنين 4/2/2008 أطلق فيه ماسمي بـ(إعلان صنعاء من أجل مجتمع مدني حر ومستقبل ومسئول ومشارك ) وقد جاء هذا الاعلان نتائج لأعمال مؤتمر حرية المجتمع المدني والذي شاركت فيه عدد من منظمات المجتمع المدني لا يتجاوز عددها أربع منظمات ومما
استنكرت المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن – مناخ- ما سمي بمؤتمر حرية المجتمع المدني الذي نظمته اربع منظمات فقط ، استنكرت البيان الصادر عنها والمسمى بـ(إعلان صنعاء من أجل مجتمع مدني حر ومستقبل ومسئول ومشارك ).
وعبرت منظمة مناهضة الاستقواء بالخارج عن استغرابها ممن
أستثار أستنكارنا وأستغرابنا أن المشاركين في هذا المؤتمر قد نصبوا أنفسهم للتحدث بأسم منظمات المجتمع المدني علماً بأن هذا المؤتمر قد تم التنظيم له شبه سرية ولم يتم دعوة اغلب منظمات المجتمع المدني ونحن في المنظمة
اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن – مناخ نؤكد أما جاء ما سمي إعلان صنعاء السالف ذكره لا يعبر إلا عن وجهه نظر المشاركين في ذلك المؤتمر كما نستنكر ما جاء في كثير من مبادئ ذلك الاعلان والتي تضمنت عدد من المطالب الغير مسئولة أو المدروسة والتي تفتقر إلى الحد الادني من المنطق ولا يمكن أن تسمى إلا أنها جزء من إستراتيجية الفوضى الخلاقة التي تمارس على دول المنطقة ، أن كل من يطلع على ما تضمنه مزعوم هذا الاعلان لا يمكن إلا ان يخرج بالنتائج الاتية :
أن ذلك المؤتمر عبر وبوضوح إلى أن المنظمين له قد أثبتوا وبصورة جليه بأنهم يعملوا لصالح أحزاب سياسية معينة وبغطاء ومسميات منظمات مستقلة ومحايدة حيث لم يتم توسيع المشاركة في أعمال المؤتمر لتشمل أكبر عدد ممكن من منظمات المجتمع المدني وبما يضمن الخروج بنتائج تعبر وبصدق عن تطلعات جميع منظمات المجتمع المدني ، إلا أن ما حدث في ذلك المؤتمر هو حصر المشاركة في عدد قليل من المنظمات حيث ثبت من فعاليات المؤتمر ونتائجها أنها عبرت عن وجهة نظر حزبية واضحة مثلت جزء من حملة انتخابية مبكرة وهذا يعد محاولة لإخراج منظمات المجتمع المدني عن دورها الأساسي في المجتمع حيث تم العمل على إقحام منظمات المجتمع المدني في النشاط الحزبي وهذا ما نعتبره مرفوضاً جملة وتفصيلاً .
2- أن ما ورد ضمن ما سمي إعلاناً من مطالب في توسيع حرية إنشاء المنظمات وإلغاء دور الدولة ومؤسساتها الدستورية المختصة وكذا الغاء الضوابط القانونية المنظمة لإنشاء وتأسيس المنظمات تحت مبرر التمسك بمبادئ الاعلانات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والحقوق المدنية وهذه المطالب تثير أستغرابنا حيث أن الدستور وكذلك الإعلانات والاتفاقيات الدولية لم تعطي الحق المطلق في إنشاء المنظمات أو المؤسسات دون ضوابط تنظم إنشاء وأعمال تلك المنظمات وبما كفل حرية عملها وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المنظمات وفي الوقت ذاته حفظ وصيانة حقوق أفراد المجتمع والدولة كما أن الاتفاقيات الدولية لم تصادر حق الدول الموقعة على تلك الاتفاقيات في وضع التدابير المناسبة لصيانة أمنها أو السلامة العامة أو النظام العام .... الخ . عند تنظيمها لحق أفراد المجتمع في إنشاء منظمات المجتمع المدني .
ونحن في المنظمة نود ان نؤكد هنا على أن منظمات المجتمع المدني تتطلع إلى توسيع مشاركتها الفاعلة في بناء المجتمع وتطويره في كافة المجالات وحتى يتحول هذا الطموح إلى حقيقة وواقع عملي فإن على منظمات المجتمع المدني أن تنسق جهودها وأعمالها وتعمل على عقد لقاءات موسعة لمناقشة أوضاعها وتقييم الأهداف الوطنية التي أنشئت من أجلها .
أننا نعتقد أن منظمات المجتمع المدني يجب عليها أن تقف وبصورة جادة أمام دورها الوطني وخصوصاً خلال هذه المرحلة الحرجة وبما يحافظ على المكاسب والثوابت الوطنية وهذا هو الدور الذي يجب أن يكون من أولويات وأعمال كافة المنظمات .