الرئيس يجدد المطالبة بتسليم المعتقلين اليمنيين في غوانتنامو أكد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عزم اليمن المضي في مسيرة الإصلاحات، وفي إطار منظومة واحدة ومتكاملة تكفل تعزيز الاقتصاد الوطني، والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية اليوم نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دانيلا جريساني التي تزود اليمن حاليا. حيث جرى خلال المقابلة تناول مجالات التعاون والمشاريع والبرامج التي يقوم البنك بدعم تمويلها في اليمن. وقد أشادت نائب رئيس البنك الدولي بالنجاح الذي حققه اللقاء التشاوري للمانحين، والذي انعقد مؤخرا في صنعاء، ونوهت بما قامت به الحكومة اليمنية من جهود لاستيعاب تمويلات المانحين وتخصيصها في المشاريع التنموية، والتي بلغت نسبتها 70 %. كما أشادت بالخطوات المتقدمة التي حققتها اليمن في مجال الإصلاحات سواء في مجال القضاء، وتعزيز استقلاليته أو في مجال مكافحة الفساد، وتعزيز الشفافية والنزاهة من خلال إنشاء هيئة مكافحة الفساد واللجنة العليا للمناقصات والمزايدات، وفي مجال التشريعات والقوانين المالية والضريبية، بالإضافة إلى ما تحقق على صعيد تعزيز وتوسيع مشاركة المرأة اليمنية في الحياة السياسية والعامة. وأكدت دعم البنك الدولي لجهود الإصلاحات، ومسيرة التنمية في اليمن. وقد نوه رئيس الجمهورية بالتعاون القائم بين اليمن والبنك الدولي, مشيدا بالدعم الذي يقدمه البنك لليمن, وعبر عن ارتياحه لنتائج اللقاء التشاوري للمانحين الذي انعقد في صنعاء من أجل دعم مسيرة التنمية في اليمن. وأشار رئيس الجمهورية إلى ما توليه اليمن من اهتمام بالتنمية الزراعية بهدف زيادة الإنتاج الزراعي خاصة في محاصيل الحبوب والفواكه والخضروات، وبما يلبي الأمن الغذائي لليمن، ويدفع بمسيرة التنمية الزراعية قدما لتحقيق كافة الغايات المنشودة. من جهة اخرى جدد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مطالبة اليمن للولايات المتحدة الأمريكية بتسليمها المعتقلين اليمنيين في معتقل غوانتنامو، وكذا تسليمها محمد علي المؤيد، ورفيقه محمد زايد. وأشار الرئيس خلال استقباله اليوم ستيفن شاس سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء، إلى أن اليمن ستقوم بتنفيذ برنامج لإعادة تأهيل ودمج من يتم تسليمهم من المعتقلين اليمنيين في غوانتنامو، وبما يكفل اندماجهم في المجتمع ليكونوا مواطنين صالحين. وأكد رئيس الجمهورية أن اليمن على استعداد لمحاكمة أي شخص من أولئك المعتقلين يثبت تورطهم في ارتكاب أعمال عنف أو إرهاب طبقا للدستور والقوانين اليمنية النافذة، وبموجب ملفات تتضمن أدلة اتهام يتم استلامها من الجانب الأمريكي. وأشاد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بعلاقات التعاون القائمة بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا على تعزيزها وتطويرها لما فيه خدمة المصالح المشتركة لين البلدين والشعبين الصديقين. *سبأ |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 