الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 02:46 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - دورة الكادر الصحفي للمؤتمر

المؤتمرنت -
باجمال يحذر من خطر الثقافات الفرعية والفساد السياسي ويدعو لمواجهتهما
حذر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبدالقادر باجمال من خطورة الارتدادات الفكرية والثقافية التي وصفها بأنها أنشطة في منتهى الرجعية وفكر في منتهى السلبية ونفسيات في منتهى العدمية ،وقال إننا نواجه اليوم نفسيات احتشد فيها الحقد والحسد إلى درجة تدميرية بل إنها وصلت إلى تدمير الذات،مؤكداً أن الوطن بكل معانيه العظيمة غير داخل في حسابات هذه العقليات .

كما حذر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام من خطورة الثقافات الفرعية التي تنمو مثلما تنمو الطفيليات ،مشيراً إلى أن هناك عقليات ونفسيات مريضة تروج لهذه الثقافات بعدوانيتها وبشكلها المظلم الذي لايرى في الحياة شيئاً .

وقال عبدالقادر باجمال الذي كان يتحدث في افتتاح الدورة التدريبية التي ينظمها معهد الميثاق لصحفيي المؤتمر الشعبي العام على مدى عشرة أيام : إن أخطر شيء على اليمن هو الفساد السياسي والفساد الثقافي والفساد الناتج عن الثقافات الفرعية بكل ما تشمله هذه الثقافات من ترويج لثقافة المناطقية ،والمذهبية ،والعشائرية،والقبلية ،والطائفية،معتبرا أن افسد الفاسدين في هذا البلد هم أصحاب هذه الظلامية النفسية والظلامية الفكرية الذين يروجون لهذا الفكر العدمي في بلد يسعى لتعزيز وترسيخ وحدته الوطنية .

وأضاف باجمال : إن من يروجون لهذه الثقافات لايدركون بان خطرها بأنها تصغر وتصغر حتى يجد الإنسان نفسه محاصراً في إطار أسرته ولايدركون أن خطورتها أنها تنبه الناس إلى خصوصياتهم التي تصل إلى درجة أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش مع أخيه ، وبشكل يجعل منها ثقافة تدميرية وعدمية .

وقال باجمال: إن جزءاً كبيراً من كشف عناصر الفساد تكمن في أساس المجتمع اليمني القائم على أساس التكافل الاجتماعي ،لان عدم التكافل هو عنصر من عناصر الفساد .
ودعا الأمين العام للمؤتمر إلى مواجهة هذا الفكر التدميري العبثي بفكر يقوم على الجدل المستنير والفكر الوسطي .
وشدد باجمال العام على ضرورة أن تشهد هذه الدورة جدلاً ونقاشات بين القيادات السياسية والفكرية والثقافية من ناحية وبين القيادات الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام من ناحية أخرى .
وقال : لأنه إذا لم يحصل جدل واسع بين القيادات السياسية والثقافية والإعلامية للمؤتمر فإننا في هذه الحالة نضع طريقا مغلقا في سبيل تلاقي عنصري المعرفة ولا يمكن على الإطلاق أن تقدم المعرفة في شكل مهما بلغ نضجها ومهما استجاب صوابها ومهما حسن تقديمها.

وأضاف الأمين العام للمؤتمر : اليوم نواجه تحديات ضخمة،ولابد أن نتعامل معها بطريقة مختلفة عن المنطق السابق لأننا إذا تعاملنا معها بنفس ذبك المنطق فإننا لن نصل إلى قرار .
،لكن باجمال أكد انه ليس هناك خيار أصعب من قرار المؤتمر بأن يكون قائداً للمجتمع والدولة،هذا هو أصعب الخيارات وأعظم التحديات التي تقف أمامنا وهذا ما ينبغي أن يدركه كل من يعمل في محيط هذه المسؤولية .

وحث باجمال القيادات الإعلامية للمؤتمر وصحافة المؤتمر على توخي المصداقية والالتزام بمفاهيم الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان وقال: إن صحافة المؤتمر ينبغي أن تكون صحافة ملتزمة بقضايا وطنية وان تتوخى المصداقية في تعاطيها مع مختلف القضايا الوطنية وفقاً لمنهجية عمل إعلامية وسياسية قائمة على جدلية الفكر المستنير في مواجهة الفكر المتطرف والعدمي والعبثي .

واستشهد باجمال بما ذهب إليه البعض من تشكيك في نزاهة هيئة دولية هي "الأمم المتحدة" التي منحته مؤخراً جائزة أبطال الأرض لعام 2008م ،قائلاً انه لن يرد عليهم مكتفياً بالبيت الشعري :
وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل .

من جانبه أكد رئيس معهد الميثاق محمد العيدروس في كلمته على أن الإعلام أصبح عصب العملة السياسية، والصحافي أصبح رديفا للسياسي في الميدان نظرا لحجم المهام المناطة به، ولدوره في تعبئة الساحة الشعبية بما هو داعم للتوجه السياسي والتنموي الذي تتبناه قيادة المؤتمر الشعبي العام، وتترجم من خلاله برنامج الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.
وقال العيدروس في كلمته في افتتاح الدورة : إننا ننطلق اليوم من تلك الثقة بكفاءة كوادر إعلام المؤتمر الشعبي العام، ومن قناعتنا بإحساسكم بالمسؤولية الوطنية إزاء ما تتطلبه المرحلة من روح المبادرة والإبداع والمثابرة في تقديم أداء أفضل يترجم قدراتكم، ومهاراتكم، وحماسك الوطني في إيصال الحقيقة الى الرأي العام، وفي كشف التضليل والأكاذيب التي تروج لها بعض القوى السياسية بقصد تغطية عجزها وفشلها المتكرر ومحاولة النيل من انجازات المؤتمر الشعبي العام وتضحياته من اجل الوطن .
وأضاف العيدروس :إن المرحلة الراهنة لا تستوجب من وسائل إعلام المؤتمر فقط التصدي للفتن المناطقية والعنصرية والمذهبية وغيرها من النعرات التي يثيرها الحاقدون على الوطن، وإنما تستوجب ممارسة عمل إعلامي محترف، يرصد كل حراك الساحة اليمنية ولا يتقوقع في العاصمة ويتجاهل بقية أرجاء الوطن.. وأن يكون أيضا السباق إلى نقل الحدث قبل أن يبدأ الآخر بتشويهه وتحريف حقائقه، وتضليل الرأي العام.
واختتم رئيس معهد الميثاق بالقول :إن المؤتمر الشعبي العام هو حزب الشعب، وبذلك فهو المعني قبل غيره بتلمس هموم الشعب، واحتياجاته، وبالتالي فإن على وسائل إعلام المؤتمر أن تكون القناة الأمنية التي توصل صوت الشارع الى القيادات الحكومية والسياسية، وبما يعزز من برامج التنمية والإصلاحات التي يتبناها المؤتمر.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024