الدكتور الكبسي ..الجامعة ستقدم وثائق للقضاء بخصوص مثيري الشغب أكد الدكتور أحمد الكبسي – نائب رئيس جامعة صنعاء للشؤون الأكاديمية- أن لدى الجامعة وثائق وتقارير ستقدمها للقضاء ، بخصوص الاعتداء على الجامعة من قبل جماعات متطرفة تهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار داخل الجامعة . ورحب الدكتور أحمد الكبسي – نائب رئيس جامعة صنعاء- في معرض أجابته على السؤال الذي طرحه عليه "المؤتمر نت" بشأن مقاضاته من قبل مثيري الشغب في الجامعة وقال :ذلك من حقهم، ومن حق القضاء أن يفسر ماذا يعني اقتحام الحرم الجامعي من الأبواب الخلفية والقاعدة الشرعية تنص على أن تؤتي البيوت من أبوابها، وماذا يعني اعتداء المئات على أو أربعة من رجال الأمن الذين ذنبهم أنهم يؤدون مهامهم في الحفاظ على أمن الجامعة، وماذا يعني اقتحام قاعة دراسية تحاضر فيها استاذة ومعها ما يزيد على مائة طالبة ويتلفظون عليهن بألفاظ بذيئة ويحتجزهن رهائن كما ورد في الرسالة الموجهة من الأستاذة إلى عمادة كلية التربية وفي رسالة نائب عميد كلية التربية إلى رئاسة الجامعة، وماذا يعني استخدام السلاح كما وضحت ذلك تقارير أمن الجامعة، وغير ذلك كثير وللقضاء أن يحكم في كل ذلك . واستطرد الدكتور الكبسي قائلاً الطلاب ابناؤنا وهم ضحايا للتعبئة الخاطئة من أولئك الذين يريدون تحقيق أهداف تخدم مصالحهم وهم معروفون للجميع وقد سبق حدوث مثل هذه الأحداث الأعوام الماضية وأقربها ما حصل العام الماضي في كلية التربية باستخدام نفس الأسلوب مع الدكتورة الفاضلة نجاة الفقيه وميع الأمر في حينه. إلا أن الإجراء الذي اتخذته الجامعة في التعامل مع ما حصل مؤخراً كونه قضية جنائية وتشكيل لجنة للتحقيق في الأمر قد سحب البساط ممن يخطط ويستخدم الطلاب كأداة لتحقيق مآربهم السياسية. وأضاف : بالنسبة لنا في جامعة صنعاء كل الطلاب أبناؤنا وكلهم أتوا إلى الجامعة للتحصيل العلمي للمشاركة في بناء مستقبل مشرق بدأت ملامحه تتضح من خلال التوجهات الحضارية لفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله ولذا فلوائح الجامعة ستطبق على الجميع. ولجنة التحقيق المشكلة ستعلن نتائجها قريباً وسيقال للمحسن أحسنت وللمسيء أسئت. ووجه الدكتور الكبسي نداء إلى المخرجين للأحداث أن يتقوا الله في ابنائنا وألا يستخدموهم لتحقيق أغراضهم التي تسيء إلى أمن البلاد واستقرارها وإلى المسيرة الديمقراطية التي شهد لنا العالم بتميزها وإلى التطور الكبير في مجال الحريات وحقوق الإنسان كما تبين ذلك التقارير الدولية ولا ينكر ذلك إلا أعمى البصيرة والبصر. |