الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 04:44 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - الجزيرة نت -
إسرائيل تنشر باتريوت السعودية تنصح رعاياها بتجنب لبنان

أعطت السعودية اليوم مؤشرا على تقييمها لمستوى التدهور السياسي والأمني في لبنان حيث نصحت وزارة الخارجية الرعايا السعوديين بتجنب السفر إلى هذا البلد.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية مقاطع من بيان ينصح فيه مصدر في الخارجية مواطنيه "بعدم السفر إلى لبنان في ظل الظروف السياسية والأمنية غير المستقرة التي يمر بها حاليا وذلك ضمانا لأمنهم وسلامتهم وعدم تعرضهم لأي مكروه".

ويدعو البيان كذلك السعوديين الموجودين هناك إلى "توخي الحيطة والحذر في تحركاتهم".

ويمر لبنان بأسوأ أزمة سياسية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1989) حيث كثرت الصدامات بين أنصار فريق 14 آذار الحاكم وأنصار المعارضة من حزب الله وحركة أمل في ظل شغور منصب الرئيس منذ مغادرة إميل لحود قصر بعبدا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتساند السعودية فريق 14 آذار الحاكم وتحاول دفع سوريا للضغط على حلفائها في المعارضة لتسهيل انتخاب رئيس جديد.


واعتبر دبلوماسيون ومحللون سياسيون في الرياض الإعلان السعودي علامة محتملة على تفاقم الصراع الأهلي في لبنان. وقال دبلوماسي كبير "ربما يرون احتمالا كبيرا في أن يخرج الوضع هناك عن السيطرة".

المستقبل يناشد
في السياق ناشدت قيادة تيار المستقبل الذي يتزعمه النائب سعد الحريري في بيروت اليوم أهالي العاصمة اللبنانية "التزام أعلى درجات التماسك الوطني" خشية انفلات الوضع الأمني في البلاد بعد أحداث العنف الأخيرة.

وكانت منطقة ساحة صبرا القريبة من مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين قد شهدت أمس اشتباكا بين أنصار المستقبل وفلسطينيين مساندين لحزب الله مما أدى إلى جرح شخصين، في حين شهدت أحياء أخرى من بيروت اشتباكات بالأيدي والعصي بين أنصار الطرفين أدت إلى جرح عشرين شخصا.

وأهابت قيادة التيار بالأهالي لتفويت أي فرصة على "المتضررين من السلم الأهلي"، داعية إياهم "إلى التعاون التام مع الجهات الأمنية المختصة في الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي".

وأشار تيار المستقبل في بيان له اليوم إلى أن "الاجتماع الذي نظمته قيادة الجيش الأحد، لا يعدو كونه اجتماعا مخصصا لتطويق ذيول الأحداث الأخيرة في بيروت، والتزام سقف الشرعية وقواها الأمنية، وهو لا يعكس من قريب أو من بعيد أي توجه لإحياء زمن اللجان الأمنية المشتركة أوما يشابهها في ذاكرة اللبنانيين".

وكانت قيادة الجيش اللبناني قد نظمت الأحد اجتماعا ضم فرقاء النزاع لتطويق الإشكالات الأمنية الأخيرة التي شهدتها العاصمة منذ مساء السبت الماضي.

وفي سياق المساعي العربية لحل الأزمة يعود الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى لبنان في 24 فبراير/شباط الجاري أي قبل يومين من الموعد المحدد لانتخابات الرئاسة في محاولة جديدة لجمع ممثلي الموالاة والمعارضة للتوصل إلى حل.

وأوضح موسى أنه أجرى "اتصالات مع المسؤولين والزعماء اللبنانيين للإعداد للاجتماع" معربا عن أمله أن "يكون الجو متجها نحو دعم مسيرة المبادرة العربية والتوجه نحو الانتخاب في إطار التوافق على المبادرة".


وأشار إلى أن هدف الاجتماع "البناء على ما تم التوافق عليه واستئناف النقاش في عدد من النقاط التي لم يتم الانتهاء منها بعد".

وفي تعليقه على التصعيد السياسي والميداني في لبنان، عبر هشام يوسف مدير مكتب موسى عن خطورة هذا الوضع، لافتا إلى أن "لبنان يغلي ونشعر بالقلق الشديد تجاه الوضع من جهة التصعيد على مستوى الخطاب السياسي والإعلامي والتطورات على الأرض".


من جهة اخرى نشرت إسرائيل اليوم بطارية صواريخ مضادة للصواريخ من طراز باتريوت قرب ميناء حيفا في إطار الاستعدادات لهجوم قد يشنه حزب الله انتقاما لاغتيال عماد مغنية، عقب تحذير وزير الدفاع إيهود باراك من رد حزب الله على الاغتيال.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي أن البطارية وضعت في حالة الاستعداد اليوم لأول مرة منذ انتهاء حرب لبنان بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله عام 2006.
ومعلوم أن هذه الصواريخ نشرت لأول مرة في إسرائيل بإدارة عسكرية أميركية عام 1991، أثناء حرب العراق لحمايتها من صواريخ سكود العراقية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد قال في وقت سابق إن اغتيال عماد مغنية يشكل ضربة شديدة للحزب، ولما سماه الإرهاب العالمي وعبر عن مخاوف من رد الحزب.
ورجح باراك أن يحاول حزب لله الرد على اغتيال قائده العسكري بعمليات داخل إسرائيل وخارجها "بمساعدة إيران وسوريا".

وفي ذلك التعليق الذي يعتبر الأول من نوعه رجح باراك أن سوريا وإيران لا تعرفان هوية منفذي عملية اغتيال مغنية التي وقعت في العاصمة السورية الثلاثاء الماضي.
وتحسبا لأي رد من حزب الله أكد باراك أن أجهزة الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب في القطاعات المختلفة إزاء مخاوف من وقوع عمليات ثأرية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية.

وأطلع باراك الحكومة الإسرائيلية على مطالبته نائبه متان فلنائي بالقيام بعمليات تقييم متواصلة للأوضاع بالتعاون مع وزارة الخارجية ومركز مكافحة الإرهاب، بحسب الحاجة وأضاف "دائرة التهديدات لا تزال متنوعة".

باراك طالب نائبه بتقييم متواصل للأوضاع بالتعاون مع الخارجية ودائرة مكافحة الإرهاب(رويترز)
في المقابل قلل رئيس الاستخبارات العسكرية السابق زئيف فركش من أثر اغتيال مغنية على حزب الله، وقال في تصريح للإذاعة العامة إن "مغنية كان له وزن هام خاصة من ناحية اتصالاته الواسعة مع إيران وسوريا لكن نوابه سيواصلون طريقه".

واعتبر فركش أن اغتيال مغنية عملية إستراتيجية لكن جدواها برأيه ستعرف بعد شهور، داعيا للانتظار لمعرفة "ما إذا سيفهم السيد حسن نصر الله بأنه من غير المجدي له الرد على الاغتيال" وأضاف أنه "على إسرائيل أن تحذر حزب الله بشكل واضح من مغبة الرد وتهديده بثمن باهظ".

وفي تعليقات إسرائيلية أخرى على اغتيال مغنية قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الأمنية إن أسلوب العملية "شبيه بأساليب الاغتيالات التي نفذها الموساد الإسرائيلي في بيروت ودمشق في السنوات الثلاث الأخيرة".


ورغم أن إسرائيل نفت رسميا علاقتها باغتيال مغنية فإن المحللين الأمنيين الإسرائيليين ألمحوا في مقالات نشروها بعد عملية الاغتيال مباشرة، إلى أن ثمة احتمالا كبيرا بأن تكون أجهزة المخابرات الإسرائيلية وخصوصا الموساد، هي التي تقف وراءها.

وقد ربط مراقبون إسرائيليون بين قرار رئيس الوزراء إيهود أولمرت الجمعة الماضية بتمديد ولاية رئيس الموساد مئير دغان حتى عام 2009 وعملية اغتيال مغنية.

ولمح الخبير بالشؤون الاستخباراتية رونين برجمان في تصريح إذاعي إلى دور دغان في اغتيال مغنية، وأشار إلى أنه ازداد "تقديرا واحتراما بنظر أولمرت هذه الأيام".

ويذكر أن أولمرت قرر تمديد ولاية دغان في وقت كان من المفترض أن يتقاعد العام الجاري بعد أن عينه رئيس الحكومة السابق أرييل شارون عام 2002.

كما ربط مراقبون إسرائيليون بين تمديد ولاية دغان -المعروف بميوله للمغامرة وللعمليات الخاصة بخلاف سلفه إفرايم هليفي- والعملية الإسرائيلية التي استهدفت منشأة في دير الزور في سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، واغتيال مغنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024