كاتب بحريني : الإخوان المسلمون تنظيم إرهابي متطرف لن يوقف أقلامنا في تطور جديد للحملة التي يشنها الإخوان المسلمين على صحيفة الأيام الليبرالية من المقرر أن تستدعي النيابة العامة البحرينية الكاتب الليبرالي سعيد الحمد للتحقيق يوم الاثنين القادم في القضية المرفوعة ضد رئيس تحرير صحيفة "الأيام" رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عيسى الشايجي والكاتب الحمد بتهمة القذف، من قبل الداعية المصري الذي طردته البحرين وجدي غنيم. وقال الكاتب الحمد أن النيابة العامة قد استدعت سابقاً عيسى الشايجي واستمعت إلى أقواله في القضية ذاته بحضور محاميته فاطمة الحواج ، مؤكدا أن دعوى الإخوان لن تخيف أقلامنا التي تسعى قوى الظلام أن تخيفها وتوقف حبرها. وأضاف "انطلاقاً من حرصنا في الأيام على استقرار مملكتنا ووحدة شعبنا فنحن ضد كل جماعة وضد كل تنظيم أو فكر متطرف وإرهابي.. وليس خافياً على أحد أن "جماعة الإخوان المسلمين" تنظيم إرهابي متطرف، والدلائل والقرائن على ذلك كثيرة والشواهد عديدة، فمنذ نشأتهم الأولى إلى اليوم وهم يعملون في هذا الاتجاه الخطير جداً". وأكد " أننا في الأيام إذ نتصدى لهم ولأفكارهم المذكورة فإنما ندافع عن استقرار مجتمعنا ووحدتنا الوطنية ونسيجنا الواحد الذي يعمل الاخوان المسلمون على تمزيقه خدمة لأغراض وأهداف معروفة تخدمهم وتخدم التنظيم الدولي للإخوان المسلمين. وقال ان وجدي غنيم الذي يغرّد في سربهم والذي جاء إلى بلادنا مطروداً من أمريكا ومن عدد من البلاد الأخرى وهو ممنوع من دخول عدد آخر من البلاد العربية ومطلوب للتحقيق الأمني في بلاده التي لم يعد اليها منذ ان خرج منها، وكان يطرح في دعواته اطروحات متطرفة وطائفية وهو أمر خطير لا يحتمله الواقع البحريني، ناهيك عن اطروحاته المضادة للمشروع الإصلاحي من حيث موقفه المعلن من المرأة ومشاركتها في بناء وعطاء البلاد. وأضاف " وقد استمر غنيم في نهج التطرف والغلو المتشدد ما قاده في نهاية مطافه المتطرف إلى تلك القضية "الفضيحة" التي كشف عنها الأشقاء في الكويت عبر تسجيلات للمذكور نال فيها من الكويت ومن القيادة الكويتية والأسرة الحاكمة في البلد الشقيق، وهو ما أثبت مصداقية كتاباتنا عن تطرفه وعن خدمته لأجندة خاصة لا تراعي إطلاقاً المصلحة الخليجية بل تعمل ضدها". ونقل موقع ايلاف عن الحمد " أن المدعو وجدي غنيم جاء إلى البحرين بعد أن رحّلته أمريكا وعدد من الدول الأخرى وأخذ يتدخل في شؤون البحرين الداخلية بكل صلافة وينشر أفكاره في المجالس والندوات والمنابر الدينية والمدارس مما شكل خطراً على الشباب وعلى استقرار البحرين والإساءة إلى علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة". وقال " لعل حكمة جلالة الملك، حفظه الله، الذي أصدر أوامره القاطعة بمغادرة هذا الرجل لبلادنا خير دليل وبرهان على ما يشكله تطرفه وجماعته من خطورة على الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي والوحدة الوطنية". ووجهت النيابة العامة للشايجي أسئلة تتعلق بنشره عدداً من المواضيع المتعلقة بأفكار وجدي غنيم، إلا أن الشايجي أنكر التهمة، مؤكدًا أن صحيفة "الأيام" نشرت المواضيع على أساس كونها نقداً بنّاءً لصالح البحرين، وكل ما تم طرحه لا يعدو كونه حقائق سمعها الجميع وقرأها. وقال الشايجي إن هناك مستندات وشهوداً على أفكار غنيم وممارساته المتطرفة والمخالفة للتوجه العام في البحرين، مع وجود تسجيلات لدى هيئة الإذاعة والتلفزيون على شكل لقاءات بثت مع غنيم وكانت تدعو إلى التطرف.، واكد ان مانشرته صحيفته يأتي انطلاقاً من حرصها على مصلحة البحرين وشبابها، وهي البلد الذي عُرف بالتسامح والاعتدال، ويشار هنا إلى أن البحرين رحلّت مؤخراً وجدي غنيم على خلفية إساءته إلى الأشقاء في الكويت ورموزها. |