 |
بانتظار لقاء يجمعه بوفد حماس السبت..وفد فتح يؤجل مغادرته صنعاء بطلب يمني انتقد صالح رأفت – عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية – رئيس الوفد المتفاوض مع حماس للتوقيع على المبادرة اليمنية ما اعتبره أساليب ملتوية انتهجها وفد حماس خلال جلسة حوار اليوم بحضور وساطة يمنية من أجل التوقيع على المبادرة اليمنية ، وذلك عندما اشترطوا أن يكون الحوار مع فتح مباشرة وليس مع منظمة التحرير أو أي فصيل فلسطيني آخر . مشيراً إلى أن هذا الأسلوب يعزز مبدأ المحاصصة في تقسيم السلطة عندما يكون الحوار ثنائيا بين فتح وحماس ،وهذا بلا شك سينعكس سلباً على الاتفاق الفلسطيني الفلسطيني وسيتمخض عنه الكثير من المآسي والصراعات التي لا طائل لها طالما غاب الحوار الوطني الشامل الذي يشرك جميع أطياف الفصائل الفلسطينية . وقال رأفت في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بصنعاء: لقد فوجئنا كما فوجئت مثلنا الوساطة اليمنية حول تحفظات حماس وشروطها التعجيزية والتي كشفت عن عدم الموافقة الكلية على المبادرة بدليل من يقرأ ويحلل تصريحات حماس المسبقة لهذا اللقاء يدرك كم هي متناقضة إلى الحد الذي يمكن فيه التوقع برفضها للمبادرة شكلاً ومضموناً ،وقال بأي حق تضع فتح وحماس أنفسهم أوصياء على جميع الفصائل الفلسطينية . وأشار إلى أن الوفد الذي يرأسه لم يغادر صنعاء بناء على طلب القيادة السياسية في اليمن وذلك لانتظار تراجع وفد حماس عن تحفظه على بعض نقاط في المبادرة . من جهته أكد عزام الأحمد عضو الوفد و ممثل حركة فتح إن وفد حركة حماس لم ولن يوقع على المبادرة في لقاء لهما اليوم بالرئيس على عبدالله صالح رئيس اليمن وصاحب المبادرة للمصالحة بين الفلسطينيين ، معتبراً أن وفد حماس برئاسة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس غير مخول ويبدو_بحسب قوله- أن خلافات قائمة بين أعضاء الوفد من جهة وأبو مرزوق من جهة أخرى ، و تحفظاتهم حول المبادرة تكشف أن لديهم التزامات إقليمية لا يستطيعون تجاوزها. قيس عبد الكريم – عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية كشف من جهته أبرز النقاط التي أثارت حفيظة الجميع وهي أن وفد حماس يريد الحوار على بنود المبادرة فيما منظمة التحرير تريد حواراً حول تنفيذ المبادرة اليمنية مباشرة ،مؤكداً أن رئيس الوفد صالح رأفت جاء إلى صنعاء مخولاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوقيع على المبادرة اليمنية دون شروط أو تحفظات . كما أنهم يريدون إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتأجيل التشريعية بخلاف ما طرحت المبادرة من إجراء انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية .و كذلك عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في قطاع غزة وأردف قائلا: و رغم إصرار حماس على عدم الوصول إلى حوار وطني شامل لا زلنا مؤملين تخلي حماس عن التحفظات وسننتظر حتى يوم السبت ، معتبراً المبادرة اليمنية أم المبادرات لأنها تطرقت إلى جميع الاتفاقيات التي وقعت بين الأطراف الفلسطينية منذ زمن ، وإذا حدث أي فشل حول المبادرة فمرده إلى فشل الطرف الذي لم يوقع على بنوده كاملة دون قيد أو شرط. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 