الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 12:27 م - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية خلال القاء كلمته

المؤتمرنت -
الرئيس يدعو مجلس النواب إلى تعديل قانون السلطة المحلية بما يسمح باانتخاب المحافظين
دعا الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مجلس النواب تعديل قانون السلطة المحلية بما يسمح للسلطة التنفيذية بإجراء انتخابات لمحافظي المحافظات في الـ27 من إبريل الجاري.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم هيئتي رئاسة مجلسي النواب والشورى وأعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وقال:" إن القرار الذي اتخذه مجلس الدفاع الوطني في اجتماعه أمس بانتخاب المحافظين كخطوة أولى يليها انتخاب مدراء المديريات ليس قرارا ارتجاليا، وإنما تنفيذا لما تضمنه البرنامج الانتخابي الرئاسي، والذي أكدنا من خلاله العمل على نقل السلطة من المركزية إلى اللامركزية".

وأضاف:" نحن مصممون على ذلك ونطلب من الإخوة في مجلس النواب ( السلطة التشريعية) تعديل قانون السلطة المحلية بما يسمح للسلطة التنفيذية بإجراء انتخاب محافظي المحافظات يوم الـ27 من إبريل الجاري".

وقال فخامة الرئيس:" أنا سعيد بهذا اللقاء التشاوري مع أعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء وقادة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني".

وأضاف:" إن هذا اللقاء يأتي بناء على طلب من الإخوة أعضاء مجلس النواب في ضوء المستجدات على الساحة اليمنية فاللقاء تشاوري وبغرض اطلاعكم على إجراءات الحكومة، وما يريد مجلس النواب كممثل للشعب أن يطرحه على الحكومة".
وأكد الرئيس على أن ما يجري في الساحة الوطنية يهم كل أبناء اليمن بمختلف توجهاتهم السياسية سواء في الحزب الحاكم أو في المعارضة، باعتبار الوطن للجميع.
وقال:" يجب أن تتسع صدورنا، وأن نتقبل الرأي والرأي الآخر، ولكن في إطار الدستور والقانون والأمن والأمان والاستقرار، فلا يجوز العبث بأمن الوطن، وإيجاد اختلالات أمنية والفهم الخاطئ للتعددية الحزبية والسياسية التي انتهجناها منذ 18 عاما".
وقال رئيس الجمهورية:" سنستمر بهذا النهج مهما كانت الصعوبات، وينبغي على كل القوى السياسية أن تتحمل مسؤولياتها بمصداقية وجدية".
وأضاف:" إشعال الحرائق غير مفيد، وسيكتوي بنارها من أشعلها، الذي في المعارضة ويشعل الحرائق يعتقد أنه بهذا سيأتي إلى السلطة في يوم ما، وسيخرج الحزب الحاكم إلى المعارضة".
وأضاف:" إذا كان مشروعك هو التعطيل لكل ما هو إيجابي من أمن واستقرار وتنمية بغرض إخراج الحزب الحاكم إلى المعارضة فكذلك هذا الحزب إذا خرج للمعارضة فهو كذلك يستطيع أن يعطل مشروعك، إذاً هل التعددية تعطيل، هل التعددية تخريب، هل التعددية إقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة، هل التعددية خلق ثقافة الكراهية".

وقال:" ما يجري منذ سنة ونصف هي محاولة لتكريس ثقافة الكراهية، وهي ثقافة غير مسؤولة، وفهم خاطئ للتعددية، يجب أن يكون هناك ثقافة المودة والمحبة والإخاء والوحدة الوطنية لا ثقافة الكراهية وثقافة المناطقية".
وأضاف رئيس الجمهورية:" لقد تلقينا بصدور رحبة كل ما سمعناه من نقد واتهامات للحكومة بالتقصير، ولم نتخذ أي إجراءات ردع ضد هذه العناصر التي تخلق ثقافة الكراهية في اليمن".

وتابع:" انتقدونا كثيرا، ولكن بعد ما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه في الأسابيع الماضية من أعمال تخريب وشغب لا علاقة لها بحرية الصحافة والرأي والرأي الآخر، كان من الواجب علينا أن نتحمل المسؤولية تجاه هذه الأعمال، خصوصا أن بعض الصحف عملت على تكريس ثقافة الكراهية والمناطقية، حيث بدأت الحرائق تشتعل في الحبيلين وفي كرش وفي طور الباحة وفي الضالع، وهذه ثقافة غير مسؤولة ولا مقبولة وشعبنا يدينها، ونقول لراكبي الموجه أنتم تركبون الموجة، ولا تدرون إلى أين ستأخذكم".

وقال الرئيس:" إذا كنتم تريدون السلطة يا مرحبا، السلطة نأتي لها من خلال صناديق الاقتراع، من خلال نشر ثقافة المودة والمحبة والإخاء داخل الشعب اليمني لا ثقافة الكراهية، ولم يتبق سوى عام لإجراء انتخابات برلمانية تأتي بسلطة تشريعية جديدة، فمن له مظالم أو مطالب أو حقوق لدى السلطة التنفيذية عليه أن يذهب إلى مجلس النواب الذي هو ممثل الأمة ومنتخب ليشرع للحكومة لإدارة دفة الحكم"، مؤكدا إن مسؤولية السلطة التنفيذية هي تنفيذ قوانين تشريعية يقرها مجلس النواب إذ أن القيادة السياسية التنفيذية قائمة على تشريعات البرلمان.

وأضاف:" لذا من له حق أو مطلب فعليه أن يذهب إلى البرلمان بدلا من المسيرات وإحراق الإطارات في الشوارع وتعبئة ثقافة الكراهية عبر الصحافة والبلبلة عبر القنوات الفضائية، في حين أن مجلس النواب يضم ممثلين لكافة المحافظات جاؤوا عن طريق صناديق الاقتراع من خلال انتخابات برلمانية نزيهة شهد لها العالم مثلها مثل الانتخابات المحلية والرئاسية.
وأعرب رئيس الجمهورية عن الأسف لقيام البعض داخل الوطن بتقزيم هذا الإنجاز في الوقت الذي يشيد به الآخرون.
وقال:" لماذا تقزمون أنفسكم وتضرون بالوطن في حين أن من حق الجميع أن يعتز بالسمعة الطيبة التي وصل إليها وطنه بين الأمم، فالوطن أصبح له سمعة طيبة، وأنت تحاول أن تقزم الشعب"، واصفا مثل هذه الممارسات:" بأنها ثقافة غير مسؤولة وفلسفة بليدة".
وأضاف:" مجلس النواب هو السلطة التشريعية، ومن حق أي مواطن سواء كان في صعدة أو ذمار أو حجة أو شبوة أو المهرة أو حضرموت, التوجه إلى مجلس النواب، وتقديم مظالمه ومطالبه التنموية ، باعتبار أن مجلس النواب هو المعني بإصدار التشريعات والتوصيات والقرارات الملزمة للحكومة بالتنفيذ".
واعتبر الدعوة لانتخاب المحافظين ردا على بعض الأصوات المتبرمة من المحافظين في هذه المحافظة أو تلك بحجة أن هذا المحافظ ليس عند مستوى المسؤولية، وليس الرجل المناسب في المكان المناسب، ومثل هذا الحديث يدور في مجلس النواب، ويقول أصحابه عينتم لنا محافظ غير كفؤ, وموازنات بعض السلطات المحلية عادت إلى الخزينة العامة لأنهم لم يستطيعوا استيعابها, لكل ذلك دعونا أن ننتخب المحافظين، وما المانع من ذلك، وقد سبق لنا انتخاب مجلس نواب ولم يحدث أي شيء، فدعونا ننتخب مدراء المديريات مثلما انتخبنا مجلس النواب, وننتخب مجلس الشورى، من خلال انتخابات يتحمل مسؤولياتها المواطن.
وقال:" بذلك نبعد عن كاهل السلطة التنفيذية أو الرئاسة الأقاويل المتبرمة والمدعية بأن هذا المحافظ المعين أو ذاك فاسد وغير صالح".
*سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024