الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 04:29 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت - أنور حيدر -
العودي: الطاعة السياسية مقياس لدعاة الديمقراطية الغربية
قال الدكتور حمود صالح العودي أستاذ علم الاجتماع- جامعة صنعاء عضو مجلس الإدارة لمركز منارات بأن الديمقراطية وحقوق الإنسان لم تعد ميزات سياسية لمجتمع ما بل صارت ضرورات اجتماعية وموضوعية تتوقف عليها مقومات الحياة السياسية.

موضحا في محاضرة له بالمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل بأن بيت الطاعة السياسية وحماية المصالح الاقتصادية هو المقياس الوحيد لدعاة الديمقراطية الغربية الأمريكية.

وقال العودي بأن الدول الصناعية الغربية والولايات المتحدة الأمريكية تبدو اليوم كدعاة وحماة للديمقراطية وحقوق الإنسان على النطاق المحلي والدولي إلا أنه اعتبر حدود القناعة والتمسك بهذه الدعوة لا يحكمها مبدأ هذه الدعوة نفسها بقدر ما تحكمها مصالح دول منفردة أو مجتمعية بالدرجة الأولى.

وأشار إلى أن الصين وإيران وسوريا وليبيا والعراق ما قبل الغزو والسودان والصومال هي بمقياس حقوق الإنسان والديمقراطية الغربية الأمريكية أنظمة ودول غير ديمقراطية وموزعة بين دول مارقة وإرهابية او تأوي الإرهاب وتتمسك حقوق الإنسان بصفة عامة.

منوها إلى أن شروط ومقومات الديمقراطية وحقوق الإنسان تتخلص في إفراز احتكام الأيديولوجيا للعلم بدلا من تحكمها فيه وإلغاء سياسة التسلح والعسكرة الكونية والقارية تحرير حقائق العلم والتكنولوجيا من قيود الاحتكار والتملك وحسن إدارة وتوزيع الموارد المتاحة إضافة إلى تحقيق حقوق إنسانية متساوية ومسؤوليات مشتركة.

وأكد العودي بأنه لا ديمقراطية سياسية حقيقية وحقوق إنسان في عالم اليوم بدون عدالة اجتماعية وشراكة اقتصادية متكافئة في العلم والعمل والإنتاج والاستهلاك والتراكم.

مضيفا بأن العالم الذي يسهم الجميع في صنعه لنبغي أن يشتركوا في إدارته ديمقراطيا وتوزيع خيراته الاقتصادية بحقوق متساوية ومسؤوليات مشتركة.

وقال بأن من ينادون بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان هم يستولون على (85%) من تجارة ورأس مال العالم وهم يمثلون (29%) من سكان العالم مقابل أربعة أخماس العالم المحرومة من ثرواتها وتسائل كيف يمكن أن نتنبأ بمستقبل يسوده الأمان وهناك (20%) مسيطرون على (80%) من الكرة الأرضية وأنه لا ينبغي لتسمية ديمقراطية بوجود (20%) من الدول تسيطر على (80%) من الدول الأخرى .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024