الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:08 ص - آخر تحديث: 11:31 م (31: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - الفرنسية -
بوش يعود الاسبوع المقبل الي الشرق الاوسط
يؤكد الرئيس الامريكي جورج بوش الذي يعود الي الشرق الاوسط الاسبوع المقبل في اجواء تنحو الي مزيد من التأزم، انه لا يزال يأمل بالتوصل الي اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين رغم التشاؤم المتزايد.
وقبل ايام من وصول بوش الي اسرائيل الاربعاء، سيطر حزب الله الشيعي اللبناني القريب من ايران وسورية، الخصمين اللدودين للولايات المتحدة، علي الشطر الغربي من العاصمة اللبنانية، ما يثير مخاوف من اندلاع حرب اهلية جديدة في لبنان.
وحين سيلتقي بوش رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، سيكون امام شخصية متهمة رسميا بالتورط في الفساد وتتعرض لمزيد من الضغوط للاستقالة.
اما النفط فيواصل ارتفاعه محققا اسعارا قياسية.
من هنا، حرص البيت الابيض علي عدم توقع الكثير من هذه الجولة، وهي الثانية خلال اربعة اشهر لبوش الذي لم يكن حتي كانون الثاني (يناير) الماضي قد وطيء اسرائيل والاراضي الفلسطينية طوال سبعة اعوام.
وشدد البيت الابيض علي ان الهدف من زيارة بوش هو المشاركة في احتفالات الذكري الستين لقيام دولة اسرائيل، اكثر منه تسهيل اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وعلق ستيفن هادلي مستشار بوش ردا علي سؤال حول ماهية الزيارة اعتقد انها ستكون مزيجا من الاثنين .
ومع الازمة السياسية التي يتخبط فيها اولمرت، اعتبرت الحكومة الامريكية ان المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية باتت مسألة تخص الحكومتين، وذلك بعدما شددت سابقا علي دور اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس لتأكيد فرص السلام.
ويواجه اولمرت صعوبة بالغة في اقناع الاسرائيليين بالتنازلات الواجب تقديمها لبلوغ اتفاق مع الفلسطينيين، في وقت تتعثر فيه المفاوضات.
وكان عباس واولمرت التزما برعاية بوش في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي التوصل الي اتفاق سلام بحلول نهاية العام 2008 يلحظ قيام دولة فلسطينية.
لكن الشكوك التي قوبل بها الوعد باحتواء نزاع عمره اكثر من خمسين عاما، ازدادت مذذاك.
وفي حين يأمل بوش ببلوغ اتفاق، يتحدث المفاوض الفلسطيني ياسر عبد ربه عن الهوة الشاسعة بين الجانبين.
وكان الرئيس الامريكي زار الضفة الغربية في كانون الثاني (يناير)، لكن البرنامج المعلن لجولته الوشيكة لم يلحظ زيارة للاراضي الفلسطينية. كذلك، ليس متوقعا ان يجمع عباس واولمرت في لقاء ثلاثي، بل سيجتمع بعباس في السابع عشر من ايار (مايو) في مصر، اضافة الي لقائه رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة.
وبعد تعرضه لانتقادات لتجاهله النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين لوقت طويل لمصلحة الحرب في العراق، قد يثير بوش مزيدا من الاستياء لتخصيصه القسم الاكبر من جولته لاسرائيل، حيث سيلقي خطابا امام الكنيست (البرلمان).
فذكري تأسيس الدولة العبرية هي في نظر الفلسطينيين ذكري النكبة ، حين اجبروا علي مغادرة مدنهم وقراهم وتحول القسم الاكبر منهم لاجئين.
وفي هذا السياق، قال الخبير جون الترمان انها اللحظة الاصعب التي يمكن ان يحاول فيها المرء السعي الي اتفاق سلام بين العرب واسرائيل .
وثمة ايضا اطار اقليمي بالغ التأزم، يبدأ بالازمة اللبنانية ويمر بالاضطرابات في العراق وتصاعد النفوذ الايراني وينتهي بالتحدي السوري.
وسيحاول بوش قياس مدي التأثير الامريكي حين يتوجه الي السعودية في 16 ايار (مايو)، فواشنطن تنتظر ان تضطلع الرياض بدور رئيسي في تحقيق تسوية بين العرب واسرائيل وارساء استقرار في العراق.
وينوي بوش ان يثير مجددا مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز مسألة ارتفاع اسعار النفط، وخصوصا ان دعوته السابقة منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) الي زيادة الانتاج لم تلق اذانا صاغية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024