الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 06:52 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د.عبدالوهاب الروحاني -
الصحفيون .. شرف الكلمة أولاً
تعود الصحفيون في مؤتمراتهم العامة أن يشعلوا الحرائق ، ويخوضوا معارك طاحنة ، ليس من أجل المراجعة ، ومعرفة أين نجحت النقابة وأين أخفقت ؟! وإنما معارك من أجل قوائم حزبية و مستقلة ، ومن .. ضد من ؟!! ومع من ؟! ليخرج الجميع مهزوم حتى وإن هداهم الله الى إختيار الأفضل والأحسن لقيادة العمل الصحفي.. وأنا هنا..لا أُحرض ضد القيادة الحالية، فهي برأيي حققت - وعلى رأسها الزميل و الصديق نصر طه - بعض النجاحات الهامة مقارنة بالماضي ، وحققت قدراً كبيراً من التوافق والإنسجام بين أعضائها رغم تباين الإتجاهات ، وتعدد المشارب السياسية و الحزبية .. لكنني أريد أن أقول أن إختصار المهمة النقابية و همومها ومشاكلها وتطلعاتها في إحلال قيادة جديدة محل قيادة قديمة أمر لايجب أن يظل هو غاية الصحفيين و مرتجاهم . فقضايا الصحافة لم تعد كما كانت عليه بالأمس .

• فصحافتنا بالأمس كانت محصورة في الداخل وعلى الداخل ، وتتعامل معه وحده ، بينما هي اليوم تتعامل مع العالم كله . • كانت الصحافة بالأمس مقتصرة على الحبر والورق ، واليوم هي صحافة فضائية وإلكترونية ، وأصبحت للخبر والصورة رنة مميزة في هواتف كل الناس ، وفي كل الأرجاء..

• لم تعد الصحافة المعاصرة وسيلة الأنظمة في التوجية والإرشاد والترويج لما تريد فقط، وإنما هي اليوم وسيلة لحظية سريعة وفاعلة للإِْخْبَارِ عن الظلم والمجاعة والقتل وإنتهاك الحقوق والحريات.. وأصبح في مقدورها أن تكون حرة وأن تحقق مفهوم السلطة الرابعة ، بعيداً عن حماية الأنظمة ، أو حتى عَسَفها .

ومن هنا ، فالصحفيون معنيون بأن يتعاملوا مع المعطيات الجديدة عبر خطوات تحقق الإرتقاء بالمهنة وأدائها الى ماهو أفعل وأصلح.. أي أن تكون أكثر تأثيراً في المحيط الذي تعيش فيه دولةً ومجتمع ، بعيداً عن شطط وطيش الكلمات ، وأن تتفاعل مع المحيط الخارجي بما يساعدها على تحقيق التفوق في الدفاع عن مصالح المجتمع وإكتساب البعد الوطني و الإنساني في رسالتها ، لأن رسالة الصحافة ، هي رسالة تنموية أولاً وأخيراً .. وأجزم أن في مقدور نقابة الصحفيين أن تلعب دور الموجه المهني الذي يصون شرف الكلمة ، ويحافظ على قدسيتها، من خلال :
1) مشاق شرف صحفي يتضمن :
• تحريم التعرض للآخرين بالقذف والسب والشتم أياً كانوا ، أو مهما كانت المبررات .
• تحريم الإساءة للأعراض وإحترام خصوصيات الأفراد والعائلات التزاماً بأخلاقيات وقيم المجتمع .
• تحريم إثارة النعرات المذهبية والعنصرية والمناطقية ،وإثارة الكراهية بين أبناء المجتمع .
• تحريم إستغلال المهنة الصحفية لأغراض الإبتزاز ، أو بهدف الحصول على مكاسب مادية أو معنوية ، والإلتزام بأدب الحوار وأصوله.
• تحريم المساس بالثوابت الوطنية ، وإعتبار التعريض بقيم والثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية تعريضاً بالسيادة الوطنية وإخلالاً تاماً يشرف الكلمة وقدسيتها.

2) إنشاء مجلس تأديبي: ومهمته تهذيبية وتوجيهية وليس لترهيب الصحفيين وتخويفهم ، وإنما لحماية المهنة من التشوهات ، ومن الأقلام الدخيلة التي أساءت اليها وعبثت بقيمها ولاتزال.

3) إقرار مشروع قانون النقابة تمهيداً لعرضه على الحكومة أو للجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب لتبنيه ومناقشته وإقراره . وأجزم بأن تقنين مهام نقابة الصحفيين سيمنحها مشروعية الاضطلاع بمهام ستسهم حتماً في الإرتقاء بالمهنة ، وسيحميها من الوصاية والتوجية أو الإحتواء وسَتتًعزًّزُ في إطار القانون حرية الصحافة والصحفيين وحماية حقوقهم المهنية. ولعل نقاط كثيرة أخرى ستكون جديرة بإهتمام الصحفيين في مؤتمرهم العام المقبل ، الذي ننتظر أن يكون إستثنائياً وفارقاً . لأنه – بحسب طموحانتا – سيشهد معارك طاحنة ولكن حميدة .. ولصالح المهنة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024