الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:59 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
حلقة نقاشية: خلاف ارتريا وجيبوتي سيشمل المنطقة
شدد المشاركون في الحلقة النقاشية الأولى التي نظمها مرصد الأزمات في مركز سباء للدراسات الإستراتيجة الخميس الماضي حول " الأزمة الأخيرة بين أرتيريا وجيبوتي " على ضرورة الاحتكام للوسائل السلمية لحل الخلافات بين البلدين مؤكدين على أن نشوب مواجهة مسلحة من شأنها أن تزيد من حالة التوتر والتشظي داخل دول القرن الأفريقي و في المنطقة على حد سواء .
وفي مستهل افتتاحه لهذه الفعالية أوضح الدكتور احمد عبدالكريم سيف المصعبي المدير التنفيذي للمركز أن برنامج " مرصد الأزمات " هو آلية تقوم برصد وتحليل الأزمات الراهنة أو المتوقع حدوثها في اليمن والاقليم بأدوات منهجية وقواعد إجرائية بغية الإلمام بمختلف جوانبها ومحدداتها ومن ثم توفير مادة ومجالا للنظر تحاول استشراف أفاقها والتنبوء بمساراتها المستقبلية والتحذير من تداعياتها المحتملة مشيرا إلى أن البرنامج يحرص على عرض وجهات نظر الأطراف المعنية المختلفة ومناقشة الأهداف الجيوبولتيكية والإستراتيجية وجمع الفاعليين الرئيسيين لإبداء وجهات نظرهم وفق القواعد الإجرائية المعتمدة لدى "شاتام هوس "التي تضمن توفير بيئة حرة ومأمونة للنقاش وتبادل الآراء بشأن السياسات والقضايا المختلفة واستخدام المعلومات المطروحة دون الإفصاح عن هوية المتحدثين .
وتطرق المشاركون في الحلقة النقاشية التي دُعي لها الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع والأمن والدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية وحضرها مستشار رئيس الجمهورية للشئون الفنية اللواء محمد القاسمي و سفراء جيبوتي وإثيوبيا وفرنسا ودبلوماسيون وباحثون يمنيون إلى خلفيات وتطورات الأزمة الأرتيرية الجيبوتية الأخيرة مبرزين أن الصراعات التي يعاني منها دول القرن الأفريقي ناجمة عن مشاكل موروثة عن الاستعمار الذي قسم المنطقة في مؤتمر برلين 1884 وفق مصالحه ثم تركها بعد رحيله قنابل موقوتة قابلة للانفجار من حين لآخر .
فكل دولة تدعي بأن لها حقوق تاريخية فيما الواقع الذي تشكل بعد الاستقلال مغاير للأسانيد التاريخية ولذا حاول ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية الخروج من هذا المأزق بنصه على أن الدول الأعضاء في المنظمة تقبل بالحدود الموروثة عن الاستعمار.
ومن هذا المنطلق رأى المشاركون أن الخيار السلمي لحل الخلافات التي تنشأ بين الدول الأعضاء هو الطريق الأسلم لتجنيب المنطقة أي صدام لأنه لن يكون في صالح دولها التي تعاني أصلا من صعوبات في أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية ومن تركيبة أثنية معقدة مما قد يزيد من اضطراب تلك الأوضاع وفي هذا الإطار ذهب المشاركون إلى أن انعكاسات أي اضطراب لن تقف عند حدود الدول المتنازعة بل ستشمل الدول الإقليمية والمجتمع الدولي مشيرين في هذا الصدد إلى تداعيات الصراعات السابقة التي نتج عنها نزوح ولجوء اعدد كبيرة من السكان هربا من الحرب وإلى تنامي تهريب البضائع والسلاح وزيادة القرصنة في الممر البحري الدولي مما يستحث جميع الأطراف إلى الاحتكام للعقل والدفع إلى حل الخلاف الأرتيري الجيبوتي بالطرق السلمية.
وفيما يتعلق بالسبل المتاحة لحل الخلاف الجيبوتي الأرتيري سلميا اتفق المشاركون على تعذر حل الأزمة في إطار الإيقاد أو في إطار الإتحاد الأفريقي لأن ارتيريا علقت عضويتها في الايقاد وانسحبت من الاتحاد الأفريقي وبالتالي رأى المشاركون في هذه الحالة أن الوسائل الممكنة لاحتواء تطور النزاع وحله سلميا يمكن أن يتم إما عبر الحوار الثنائي المباشر أو عن طريق وسيط يحظى بقبول الأطراف المعنية او باللجوء للتحكيم الاختياري وأشاروا في هذا الصدد إلى أهمية دعوة الرئيس علي عبدالله صالح التي دعا فيها البلدين إلى اللجوء للوسائل السلمية والحوار لاحتواء النزاع بينهما .
وتطرق المشاركون في الحلقة النقاشية إلى اتفاقية الدفاع المشترك بين كل من جيبوتي وفرنسا ورجحوا في حالة مهاجمة القوات الأرتيرية لأراضي حليفتهم جيبوتي تدخل القوات الفرنسية المتواجدة على الأراضي الجيبوتية وعلى ظهر الأسطول الفرنسي المنتشر بكثافة في المياه الدولية مشيرين في هذا السياق إلى أن هناك مؤشرات أولية تعزز فرضية تدخل القوات الفرنسية في حالة تعرض حليفتها جيبوتي لأي عدوان خارجي فقد تلقى الجيش الجبيوتي دعما لوجستيا وإمدادات طبية فرنسية خلال مواجهاته الأخيرة مع القوات الارترية .
هذا وكان الدكتور احمد المصعبي مدير المركز قد دعا إلى ضرورة توسيع علاقات الحوار بين اليمن وبين دول القرن الإفريقي ليشمل الفعاليات المجتمعية والثقافية وان لايقتصر فقط على الهيئات و القنوات الرسمية مؤكدا أن الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية بين اليمن وهذه البلدان ظلت عميقة ومستمرة على الدوام .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024