الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 02:52 م - آخر تحديث: 02:21 م (21: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سالم باجميل
سالم باجميل* -
سامح الله الصدف
شاءت الصدف المحضة ان ترتب لي مقابلات سريعة وعابرة على مدى ايام الاسبوع الماضي مع ما اعتدنا على تسميته مجازا بالشخصيات الحزبية والسياسية في اليمن الجديد .. يمن الوحدة والديمقراطية وزادهم إعلامهم مع الايام صفات فوق صفاتهم تلك الا وهي شخصيات من الوزن المتوسط او الثقيل. ولما تناولت معهم اطراف الحديث حول قضايا وأحداث تهم الوطن والمواطن وجدت انهم شخصيات من الوزن الخفيف، حيث ان البعض منهم خِفاف في ثقافتهم السياسية والتنظيمية، وتاريخهم النضالي يكاد يكون صفرا على الشمال.
قلت في نفسي لا بأس لعلهم صدقوا أنفسهم انهم شخصيات من الوزن المتوسط او الثقيل في العمل السياسي والحزبي حيث اخذوا في التنطع على الناس والمجتمع بتنظيرات فارغة كأنما هي صادرة عن احد قراء الكف او الفنجان وليست صادرة عن شخص يدعي قراءة الواقع او هكذا يفترض فيه الناس من حسن ظنهم؛ ففي كل او جل ما تناهى الى سمعي عبر لقاءات خمسة مع خمسة من الشخصيات الموصومة بالأوزان المتوسطة والثقيلة من أداء وأفكار وملاحظات لم ازدد الا غموضا واشمئزازا منها ومن سائر ما تطلقه من ادعاءات ومزاعم في صيغ تنظيرات فارغة ومملة عن الواقع.
أصبحت قيادات في المشترك أسيرة تطلعاتها القاصرة نحو السلطة حيث تعمد في كل مناشطها السياسية والدعائية الى نسج تصورات ذاتية عن ما تسميه خلافات مع السلطة والمؤتمر الشعبي العام لا وجود لها في واقع الحياة الملموس قط،
يعجب المراقب السياسي لمفردات خطابها الدعائي الضال حينما يجد انه قد ذهب الى حد تقديم مبررات وذرائع للداخل والخارج تشرع مناشط الصراع للمذهبيين والانفصاليين بشقيها العسكري والسياسي تجاه الوطن والشعب، ولا تتهرب من اتخاذ موقف صريح الى جانب مصلحة الشعب والوطن في النزاع الدائر على كافة المستويات في هذا الشأن وحسب وانما تحمل السلطة المسؤولية.
لكم تساءلت مع نفسي ومع الآخرين لماذا كل هذه الحملة الشعواء ضد الرئيس والشعب والوطن؟
الرئيس علي عبد الله صالح قام مع رجاله بإنجاز ـ ثورة عظيمة تضاهي الثورة اليمنية 26سبتمبر 1962م و14 اكتوبر 1963م جسدت عمليا وتاريخيا يوم ال22 مايو 1990م في إعادة الوحدة اليمنية.
ـ طي ملفات الصراعات السياسية.
ـ قاد معارك الدفاع عن الوحدة والديمقراطية حتى كان النصر في ال7 من يوليو1994م.
ـ اصدر العفو العام عن المتورطين في حرب الانفصال والمغرر بهم وكانت رحابة صدره برحابة الوطن.
ـ عمل للذين يناصبونه العداء أكثر مما عمل لرجاله والموالين لشخصه ونظامه.
ـ لهذا أحبه الشعب وأعطاه ولاءه باعتباره قائده في الدفاع عن الوحدة والديمقراطية وفي مسيرة التنمية والوطن، لماذا الحقد عليه وهو الحضن الدافئ الذي يأوي إليه المحسن والمسيء من أبنائه.
الا سامح الله الصدف التي جعلتني استمع قيل القائل: ان النظام محاصر بالغضب المتفجر وخياراته محدودة وطرق خلاصه مسدودة، حيث دفعني إلى مخاطبته ساخرا ما هذا؟! أهذه معطيات قراءة سياسي للواقع ام اسمع قراءة احد قراء الكف او الفنجان! ما هذا الهراء الذي لا يصح قوله يا رجل؟
ثم رمقته بناظري فأخذ يتلاشى شيئا فشيئا في اهابه حياء مما اطلق لسانه في نوبة من تحرره الظاهر من عقال العقل وتضاءل في مجلسه ثم انسحب خلسة من شدة كسوفه وعلى وجهه سحابة سوداء من الندم.
الحوار أرساه الرئيس علي عبد الله صالح قاعدة مبدئية في العمل السياسي الوطني الديمقراطي في اليمن الجديد والذين يكابرون ولا يعترفون بادوار الرجال العظام في الحياة اناس في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، ونسأل الله ان يمن عليهم بالعفو والمعافاة انه عالم بالنوايا وقريب من عباده ومجيب للدعاء.
*عن السياسية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024