الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 11:19 م - آخر تحديث: 11:18 م (18: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
قرية هندية تدفع مالا لمن يستخدم الحمام
إذا أردت أن تحصّل الكثير من الأموال بكيفية سهلة، فالأمر سهل جدا هذه الأيام. فما عليك إلا أن تتجه إلى قرية صغيرة تقع جنوب الهند وتقضي حاجتك أكثر ما يمكنك من المرات، والشرط سهل جدا أيضا وهو أن تقضيها داخل الحمام، وجائزتك ستكون نقدا وعلى الفور.

فقد توصلت قرية "موسيري"(والإسم هنا حقيقي ولا علاقة له بالمواسير العربية) إلى طريقة فعالة لحمل سكانها على مزيد من النظافة الشخصية وتتمثل في دفع مقابل مالي كل مرة يستخدم فيها أي ساكن حماما بنته للغرض، على عكس المعمول في الكثير من أصقاع العالم أين ينبغي عليك أن تدفع نظير استخدام المرافق العمومية.

وبإمكان كل مستخدم أن يحصّل مبلغا شهريا يعادل 0.14 دولارا أي ستّ روبيات، ومن دون شكّ فإنّ المبلغ ضئيل ولكنه يمثّل إضافة ولاسيما للسكان من أصحاب الدخل المحدود.

وهدف البرنامج المدعوم من الحكومة مزدوج: حيث أنّه يشجع الناس على القطع مع عادة قديمة تتمثل في التبول والتغوّط في الخلاء، وهو ما يؤدي إلى الأمراض.

وزيادة على ذلك فإنّه سيتمّ استخدام ما "يوفرونه" من بول ومخلفات بشرية، لإجراء بحوث حول خصوبة ذلك لإنتاج السماد.

وقال صاحب الفكرة ماراثي سوبورامان (وليس سوبرمان) "نحن نشجع الناس على معرفة قيمة بولهم."

وأضاف "البول الذي سيتمّ جمعه سيذهب إلى الحقول لتغذية المحاصيل حيث سيعطي ثماره في غضون شهور."

وقالت منظمات غير حكومية إنّ نحو 330 مليون هندي لا يتمتعون بخدمات الصرف الصحي، وفي حالة قرية "موسيري" فإنّ الكثير من السكان يستحمّون على الأودية، كما يستخدمونها لقضاء حاجاتهم الطبيعية، وهو ما يؤدي لاحقا إلى أمراض معدية مثل الإسهال.

ورغم أنّ الهيئات غير الحكومية والحكومية هي التي تولت بناء الحمامات، فإنّها نظمت أيضا حملات للتشجيع على استخدامها.

وعلى ما يبدو فإنّ حملة قرية "موسيري" بدأت تعطي أكلها، وفق سوبورامان، حيث أنّ 150 مقيما في القرية يستخدمون الحمامات يوميا.

وداخل الحمام، يمكن للمستخدم أن يحصل على الأكياس الضرورية التي ستحتوي على عينات الفحوصات.

ولا تتوقف الفكرة عند هذا الحدّ حيث سيدخل المشروع مرحلته الثانية بتوفير "بنك للبول والغائط" لبيعه للمزارعين.

ويقف طابوران يوميا أمام الحمام ويحمل كل مستخدم بطاقة يتمّ وضع علامة عليها يوميا، وفي آخر الشهر يتم احتساب "اليوميات" وعلى ضوئها يتلقى المستخدم عائداته المالية من البول ومخلفاته.

وحرص باعث المشروع، إصلاحا لما ورد في بداية القصة، على التأكيد على أنه يتعين على من يريد الحصول على أكثر ما يمكن من الأموال أن يدخل الحمام مرتين يوميا على مدى الشهر، أما إذا أراد "أن يأتي ثلاث أو أربع مرات يوميا فذلك يعني أنّ هناك خطبا ما، وعليه ننصحهم ساعتها بالذهاب إلى طبيب."
*سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024