الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:19 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الرئيس صالح اثناء لقاءه بمشائخ صعدة

المؤتمرنت -
الرئيس يشيد بالمواقف البطولية للقوات المسلحة والأمن وأبنا صعدة ضد عناصر الفتنة
أشاد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالمواقف البطولية لأبناء صعدة والبطولات والمآثر التي يسجلها أبناء القوات المسلحة والأمن ضد عناصر الفتنة والتمرد.

وقال خلال لقائه اليوم الثلاثاء مشائخ واعيان محافظة صعدة " أنها مواقف وطنية مشرفة سواء في الدفاع عن الثورة والجمهورية أو في الانتصار للوحدة والشرعية الدستورية، وترسيخ قواعد الأمن والاستقرار في الوطن".

وأضاف" لقد سجل أبناء محافظة صعدة ومشائخها وما يزالون مواقف باهرة ومسؤولة ضد عناصر الفتنة والتمرد، وكانوا دوماً إلى جانب الدولة والرديف القوي لإخوانهم في القوات المسلحة والأمن من أجل الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وبسط سلطة النظام والقانون".

وأكد فخامة الرئيس أن الدولة ظلت حريصة دوماً على حقن الدم اليمني وعلى أن تكرس كل الجهود في مجالات البناء والتنمية ولكن تلك العناصر رفضت الاستجابة لصوت العقل ولكل المساعي الخيرة لإنهاء الفتنة التي أشعلتها في بعض مديريات محافظة صعدة.

وحيا فخامة الرئيس البطولات والمآثر التي يسجلها أبناء القوات المسلحة والأمن وبالتعاون مع الأخوة المواطنين الشرفاء في سبيل أداء الواجب ومواجهة عناصر التمرد وإلحاق الهزيمة بها وفرض احترام النظام والقانون.

وعبر عن ثقته بان الأخوة المشائخ والشخصيات الاجتماعية في محافظة صعدة سوف يضطلعون دوما بمسئولياتهم الوطنية إزاء كل ما يهم الأمن والسكينة العامة وخدمة التنمية والاستقرار في محافظتهم. متمنيا للجميع التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن.

وبدورهم عبر مشائخ واعيان محافظة صعدة عن إدانتهم للأعمال الإرهابية التي تقوم بها العناصر المتمردة التابعة للحوثي في مناطق بعض المديريات بالمحافظة وما تسببت فيه من ضرر للمواطنين وممتلكاتهم وإعاقة جهود التنمية في المحافظة.

وأعلنوا تأييدهم ومساندتهم لكافة الإجراءات التي اتخذتها الدولة من اجل إنهاء التمرد وتحقيق الأمن والاستقرار، وبسط سلطة النظام والقانون، طبقا لما فوضها إياه مجلس النواب.
وأكدوا أنهم سيكونون السند والرديف للقوات المسلحة والأمن في أدائها لواجباتها من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة. مشيرين إلى ان صعدة هي محافظة السلام وان أبنائها الذين كانوا دوما في طليعة الصفوف المدافعة عن الثورة والجمهورية والوحدة سيظلون الأوفياء لتلك المبادئ العظيمة التي ضحى من اجلها شعبنا وفي طليعة الصفوف المدافعة عن الأمن و الاستقرار والتنمية.

وعبروا عن تقديرهم لما أكده فخامة الرئيس من حرص على حقن الدماء اليمنية وتحقيق السلام في المحافظة، من خلال تشكيل العديد من لجان الوساطة سواء من العلماء والمشائخ أو مجلسي النواب والشورى أو من الأحزاب والتنظيمات السياسية بالإضافة إلى الجهود المبذولة من دولة قطر الشقيقة.

مشيرين بان تلك الجهود قوبلت بالتعنت والرفض من قبل العناصر المتمردة التي عاثت في الأرض خرابا وفساداً.

وأكد مشائخ واعيان محافظة صعدة أن لا سبيل أمام ذلك التعنت سوى الحسم واتخاذ الإجراءات الرادعة التي تكفل إعادة تلك العناصر المتمردة إلى جادة الصواب، وفرض احترام الدستور والنظام والقانون وبما يكفل مواصلة جهود البناء والتنمية بالمحافظة وإشاعة الأمن والسكينة العامة فيها.

وأشادوا بما تقدمه القوات المسلحة والأمن من تضحيات وما تحرزه من نجاحات في مواجهة تلك العناصر المتمردة الواهمة بإعادة عجلة التاريخ في الوطن للوراء. معتبرين تلك العناصر عدو للحرية والديمقراطية والتنمية والتقدم في الوطن.


*المصدر:سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024