الدراجات الهوائية تصيب أعضاء الرجال التناسلية بالضمور قال باحثون بريطانيون انه يفترض بالرجال الذي يستخدمون الدراجة للحفاظ علي رشاقتهم أو تفاديا لارتفاع أسعار البنزين أن يحذروا من فقدان الاحساس بأعضائهم التناسلية وتأثرها الي درجة تصاب بالضمور وفقدان القدرة علي الانتصاب. وقال جراح المسالك البولية فينود نارغوند في مستشفيي سانت بارتولوميو وهومرتون في العاصمة البريطانية لندن ان الرجال الذين يكثرون من ركوب الدراجات قد يختبرون تغيرات في عمل المني لديهم نتيجة للحرارة المرتفعة التي تتعرض لها منطقة الحوض. وأضاف ان راكبي الدراجات بشكل دائم يواجهون أيضاً خطر تضرر الخصية أو توقف عملها. وأوضح ان راكبي الدراجات في المناطق الجبلية هم الأكثر عرضة للخطر لأن الدراسات أظهرت ان وعاء الخصيتين يشهد عيوباً أكبر لديهم من الدراجين علي الطرقات العادية. وقال نارغوند ان مقعد الدراجة ملاصق للمنطقة الموجودة بين الأعضاء التناسلية والشرج، وهو يلامس وعاء الخصيتين حيث توجد الأوعية الدموية والأعصاب التي ترتبط بالقضيب. يشار الي انه يمكن للدراجين أن يخففوا من احتمالات الاصابة أو اثارة البشرة من خلال التحكم بوضعية مقعد الدراجة وغيرها من القطع الموجودة فيها. وقال نارغوند ان وضع حشوة في المقعد وارتداء سروال قصير أمر مهم لراكب الدراجة كي يتفادي المشاكل التي يتسبب بها المعقد. الي ذلك نصحت دراسة توصلت جماعة من العلماء الي أدلة تثبت المكاسب الصحية التي يمكن جنيها من وراء الركض أفضل بكثير من ركوب الدراجة الهوائية بغية الحفاظ علي الاعضاء التناسيلة وتقوية عملها ومنع اصابتها بالضمور. ويعتقد باحثون في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن أنهم وضعوا أيديهم علي الجواب الدقيق حول الفوائد الصحية للركض التي تحرك أعضاء الجسم بطريقة متوازنة بينما يقتصر ركوب الدراجة علي أعضاء محددة في جسم الانسان. ويبعد الركض احتمالات الوفاة المبكرة لدي من يمارسونه بانتظام مقارنة بالآخرين، فضلا عن تقوية علاقاتهم الجنسية مع زوجاتهم. وعمد الباحثون الدنماركيون في اطار دراسة واسعة لمرض القلب، الي اختيار حوالي عشرين ألف رجل وامرأة بشكل تلقائي ومن مجموع الذين جري فحصهم، وعددهم نحو 4500 رجل من كوبنهاجن، اخضع رجال في منتصف العقد السابع من أعمارهم الي فحص أول، ثم ثان بعد عشرة أعوام من الفحص الأول وسئل جميع الرجال الخاضعين للتجربة، وتتراوح أعمارهم بين 20 و 79 عاما، عما اذا كانوا يمارسون رياضة الركض، فرد 217 منهم بالايجاب في الفحص الأول وبعد خمسة أعوام من ذلك توقف حوالي مئة منهم عن الركض، بينما بدأ عدد مماثل ممارسة هذه الرياضة *الزمان |