الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 04:23 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أ . عمر عبرين
أ . عمر عبرين -
الفرق بين فسادنا وفسادهم !!!
اتفق مع ما مذكرته قناة الجزيره الاخباريه في تغطيتها للمؤتمر الاقليمي حول تعزيز التعاون بين هيئات مكافحة الفساد ، الذي انعقد في الاردن بتاريخ 29/7/2008م ، في ان الفساد ظاهره عالميه ، وأكاد أجزم بذلك .

فليس من المعقول أن تكون الدول الاوربيه والغربيه بشكل عام ، على هذا المستوى من ( الفضيله ) ، والا تحققت نبوءة أفلاطون ( الخياليه ) ، وليس من المعقول ايضا أن يكون الفساد كظاهره وسلوك حكرا علينا نحن ( العرب والمسلمين ) ومن بينهم طبعا نحن اليمنيين .

واذا كان الامر كذلك ، فلماذا الغرب على هذا النحو من التقدم والتطور والاستقلاليه ، بينما نحن العرب في التصنيف المقابل لهم من التخلف والتدهور والتبعيه ؟ ولماذا الغرب قد وصل الى ماوصل اليه ، في حين مازلنا كعرب على مانحن عليه ، على الرغم من أنهم يعانوا مانعانيه ؟

فماهو اذا الفرق بين فسادنا وفسادهم ؟

وللاجابه على هذا التساؤل ، أعتقد ( والعلم عند الله ) أن أوروبا والدول المتقدمه ( حسب القول المتداول ) قد يساوم البعض فيها على دفع اكراميه او عموله من ارباح مناقصه أو مزايده خارج بلدانهم بغرض ارسائها على الشركات القائمين عليها ، ولكن من المستحيل مساومتهم على مواصفات ومقاييس بناء مدرسه أو مستشفى أو شق طريق أو خلافها من الخدمات والبنيه التحتيه التي تتطلبها أوطانهم .

وفي أوروبا والدول المتقدمه أيضا ، قد ( يتعشم ) ( القله النادره ) من موظفيها في الحصول على عمولة ، مقابل اختصار وقت انجاز معامله اداريه الى يوم بدلا من اسبوع ، ولكن لايساوم ( الغالبيه ) منهم في الحصول على ( أتاوة ) انجاز المعامله من عدمها .

وفي اوروبا والدول المتقدمه كذلك ، قد ( يرى ) احدهم من القائمين على المنافذ ( أحقيته ) في الحصول على اكرامية ، مقابل دخول بضائع تجاريه مرخصه قانونا ، بتعرفه جمركيه مخفضه ، ولكن من الصعوبه مساومته على ادخال ادويه ومواد غذائيه وغيرها من بضائع لاتصلح للاستهلاك الادمي .

ولعل القله ( المفترض ) وجودها في العالم الغربي المتقدم ، ورغم ماتتصف به ( مجازا ) من فساد ، تدرك بتصرفاتها تلك ، قيمة عدم المساومه على أشياء ، أقل مايقول فيها العقل والمنطق أنها ذات مردود عكسي عليهم وعلى ابناء جلدتهم على السواء دون (استثنائهم) ، كون تلك التصرفات الخارجه على الدين قبل العرف والقانون ، من شأنها أن تضر بمستوى الخدمه الصحيه المقدمه لهم ولأفراد عائلاتهم ، وتحد من مستوى التحصيل العلمي لأبنائهم ، وقد تتسب لهم ( لاقدر الله ) في حوادث الطرق ( الضيقه ) والتي من البديهي استخدامهم لها ، ناهيك عن أنها ( تخسف ) بالقيمه الاقتصاديه للعمله المحليه لبلدانهم ، فالعمليه برمتها ذات علاقه ارتباطيه عكسيه بحيث تقل القيمة الشرائيه لأي عمله ، بارتفاع نسبة الفساد ، الامر الذي من شأنه بالتأكيد ، أن يقلل من ( قيمتهم ) كأفراد ينتمون لذلك الوطن بين جيرانهم !!!!!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024