الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 05:39 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
سالم با جميل* -
كلام في الصميم
لا نحيد عن جادة الصواب إذا ما قلنا ان قوى الفتنة والتمرد والإرهاب كادت أن تدفع بالبلاد والعباد الى أعماق فوضى سياسية واجتماعية عارمة لا تبقي ولا تذر باتباعها اسلوب المواجهات لولا عناية الله العلي القدير ثم يقظة وانتباه كوكبة من رجال اليمن المخلصين لله والوطن ومصالحه العليا، وفي مقدمتهم فخامة الأخ علي عبد الله صالح -رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي العام حفظه الله- الذي تحرك في الوقت المناسب ليضع حدا لأحداث صعدة الأليمة والمؤسفة التي كادت ان تهدد امن المواطن وسكينة المجتمع.


من منا لا يدرك أن أحداث المواجهات العسكرية في بعض مناطق محافظة صعدة والسياسية في بعض مناطق المحافظات الجنوبية- الشرقية- ليست ضارة أو مؤذية بالوطن والشعب، ومن منا لا يرى مدى ما شكلته من ظلال معتمة على كافة مسارات التجربة الوطنية الديمقراطية في نظر شركاء النظام في الداخل والخارج الأمر الذي جعل الكثيرين من القادة الوطنيين يفزعون الى الشعب في رد التجنيات الحاصلة بحق الوحدة الوطنية والديمقراطية (الخياران الأساسيان اللذان اصبحا هدفا للتشويه من الشركاء في الحياة السياسية الجديدة) ناهيك عن أدعياء المذاهب الدينية والتغيير السياسي والاجتماعي في الوطن.


كنا ومازلنا وسنظل ماحيينا مع النضال السلمي الحقيقي المتوازن وضد الأفراد والجهات الذين يتخذون من أساليب النضال السلمي وسائل لإشاعة الفتن والعصيانات والإرهاب في البلاد ونقولها صريحة وقوية ان لا فائدة ترجى للمواطن والوطن من انشغال البعض منا بصناعة التأثيرات السلبية على التجربة الوطنية الديمقراطية في اليمن الجديد، وندعو الجميع الى الكف عن تنظيم مناشط إحياء نعرات الفتن والتمردات الطائفية المذهبية والانفصالية، والابتعاد عن الانخراط فيه، وعلينا ان نعي بكامل الوعي ان لا جدوى من الأخذ بأفكار التعدد والتنوع والاختلاف ما لم تخدم هذه الأفكار تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق قيم ومبادئ الديمقراطية في الحياة السياسية الجديدة.


يريد الناس من الثقافة والعلم والموروث المساعدة والعون في النهوض والاضطلاع بأعباء ومهام التنمية الاقتصادية والبشرية باعتبار ان الثقافة والعلم والموروث اذا ما تلاقت وتلازمت معطياتها استطاعت ان تخلق بيئة صحية ملائمة للانطلاق نحو آفاق التطور والتقدم في العالم المعاصر.


ان الأيام الماضية القريبة بكل ما ساد فيها من آلام وأوجاع يكفي انها قد تمخضت عن سقوط أقنعة التنكر والتمويه التي كان يتخفى خلفها متآمرون خطيرون وبانت للناس حقيقتهم في رابعة النهار، وغدا الناس داخل وخارج الوطن يعرفون ملامح وجوههم البشعة ويعرضون عنهم ويتحاشون حتى مجرد النظر إليهم، وهانت حيلهم ومكايدهم بعد انكشافها وانفضاح أمرهم وباتوا مرهونين ما كسبت أنفسهم من خبائث وآثام في حق الشعب والوطن.


ليعلم القاصي قبل الداني أن الإرادة الوطنية والسياسية التي أملت على القيادة السياسية ضرورات وقف حرب صعدة المدمرة ووضعت نهاية محتومة ومقدرة لأمراء الحروب الأهلية وتجار السلاح لهي أقوى واقدر على ان تجد حلا مناسبا ومرضيا للخلافات المنظورة في دنيا الحياة السياسية، وسيعلم الناس من هم الذين يريدون ان يحكمهم بزمر قليلة من المتحزبين السفهاء دنيا ودين في الحياة.


ومن لديه ولو معارف بسيطة بقواعد الإدارة السياسية التي يتبعها فخامة الأخ علي عبد الله صالح -رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي العام- يعلم انه قادر على ان يجد سبلا كثيرة للوفاق حتى يمضي الجميع للانتخابات البرلمانية عام 2009م.

*عن السياسية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024