الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:42 م - آخر تحديث: 04:41 م (41: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - وكالات -
حرب روسية - جورجية في أوسيتيا الجنوبية
دخلت روسيا وجورجيا، امس، في مواجهة عسكرية على اراضي جمهورية اوسيتيا الجنوبية الانفصالية، بعدما شنت تبليسي ليل الخميس - الجمعة، هجوما عسكريا على منطقتها المتمردة، اسفر عن سقوط نحو 1400 قتيل من المدنيين، وادى الى رد عسكري من موسكو، استرد السيطرة على العاصمة تسخينفالي، بعدما كانت سقطت في وقت سابق في قبضة القوات الجورجية.
وأكد قائد قوات حفظ السلام الروسية الجنرال مارات كوباحمدوف، ان تسخينفالي «دمرت بالكامل تقريبا جراء القصف الكثيف بالاسلحة الثقيلة».
واعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي في مقابلة مع شبكة «سي ان ان»، ان «العالم اجمع سيواجه مشاكل» اذا لم تعاقب روسيا على هجومها العسكري على جورجيا. وقارن دخول الدبابات الروسية الى جورجيا بدخول القوات السوفياتية الى افغانستان العام 1979 ودخول قوات حلف وارسو الى تشيكوسلوفاكيا السابقة العام 1968. وقال انه كان شاهدا على عملية قصف جوي روسي.
في المقابل، اكدت موسكو، انها ارسلت «تعزيزات لمساعدة جنود قوة حفظ السلام في المنطقة وللمساهمة في وقف الاعتداءات».
وحذر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، من ان روسيا لن تدع مقتل «مواطنيها» في اوسيتيا الجنوبية يمر «من دون عقاب»، مؤكدا انها ستدافع عن الرعايا الروس «حيثما وجدوا». واعلن وزير خارجيته سيرغي لافروف، انه افيد عن «مشاهد تطهير اثني» في اوسيتيا الجنوبية. ويحمل معظم سكان اوسيتيا الجنوبية جواز سفر روسياً.
كما اعلنت وزارة النقل الروسية، قطع كل الرحلات الجوية مع جورجيا اعتبارا من منتصف ليل امس.
في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع في جمهورية أبخازيا الانفصالية، ميراب كيشماريا، أن القوات العسكرية وضعت في حال تأهب واستعداد تام.
يذكر أن ابخازيا وأوسيتيا الجنوبية أبرمتا معاهدة للتعاون العسكري والمساعدة المتبادلة، في حال بدء أعمال قتالية واسعة النطاق.
واعلنت الجمهوريتان استقلالهما عن جورجيا أوائل التسعينات إثر انهيار الاتحاد السوفياتي، ما أدى إلى اندلاع نزاع دامٍ أوقع بين 10 آلاف و30 ألف قتيل.

وشنت جورجيا ليل الخميس - الجمعة، هجوما عسكريا على منطقتها المتمردة اوسيتيا الجنوبية، اسفر عن سقوط المئات من الضحايا بين قتلى وجرحى، وادى الى تدخل عسكري روسي، استرد السيطرة على عاصمة الجمهورية الانفصالية تسخينفالي، بعدما كانت سقطت في وقت سابق في قبضة القوات الجورجية.
واعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي في مقابلة مع شبكة «سي ان ان»، ان «العالم اجمع سيواجه مشاكل» اذا لم تعاقب روسيا على هجومها العسكري على جورجيا. وقارن دخول الدبابات الروسية الى جورجيا بدخول القوات السوفياتية الى افغانستان العام 1979 ودخول قوات حلف وارسو الى تشيكوسلوفاكيا السابقة العام 1968. وقال انه كان شاهدا على عملية قصف جوي روسي.
واكد: «شاهدت ذلك بعيني، كنت هناك (..) عندما وصلت طائرتان روسيتان تطيران على ارتفاع منخفض جدا وببطء شديد»، موضحا انهما استهدفتا «تحديدا سوقا في ساعة اقبال كبير بعد الظهر». وتابع ان الطائرتين «قصفتا حشود الناس وهناك العديد من الجرحى».
واعتبر ان روسيا اختارت تاريخ تدخلها في وقت يتابع العالم باسره باهتمام افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في بكين وفي حين ان الولايات المتحدة منهمكة في حملة الانتخابات الرئاسية.
من ناحيته، اعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية تشوتا اوتياشفيلي، ان المقاتلات الجورجية اسقطت ما لا يقل عن خمس طائرات حربية روسية، مضيفا ان «معارك عنيفة تدور في تسخينفالي».
واضاف ان الطائرات الروسية قتلت ثلاثة جنود جورجيين عندما قصفت قاعدة مارنيولي الجوية تبعد 40 كيلومترا عن العاصمة تبليسي.
وقصفت الطائرات الروسية ايضا قاعدة فازياني العسكرية، التي تبعد 25 كيلومترا عن العاصمة.
في المقابل، ارسلت روسيا رتلا عسكريا الى اوسيتيا الجنوبية. وذكرت مراسلة لـ «فرانس برس»، انها شاهدت نحو 50 دبابة ثقيلة فضلا عن شاحنات تقل جنودا ومعدات عسكرية تتوجه من فلاديكافكاز، عاصمة جمهورية اوسيتيا الشمالية الروسية الى اوسيتيا الجنوبية.
واكدت موسكو، انها ارسلت «تعزيزات لمساعدة جنود قوة حفظ السلام في المنطقة وللمساهمة في وقت الاعتداءات».
واعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية تشوتا اوتياشفيلي ان «القوات الروسية تقصف تسخينفالي. فقدنا السيطرة على جزء من المدينة».
وبالموازاة، اكد رئيس اوسيتيا الجنوبية ادوار كوكويتي ان قواته تستعيد تدريجيا سيطرتها على العاصمة. ونقلت «وكالة انترفاكس للانباء»، عن كوكويتي، ان «الكتيبة الرابعة في جيش اوسيتيا الجنوبية» بدأت بدفع القوات الجورجية الى خارج جنوب المدينة. واضاف ان «مئات السكان المسالمين قتلوا في تسخينفالي»، واصفا ما جرى بانه «ابادة».
واكد انه تم تدمير العديد من الدبابات الجورجية في احدى ساحات المدينة
وكان قائد قوات حفظ السلام الروسية الجنرال مارات كوباحمدوف، اكد ان تسخينفالي «دمرت بالكامل تقريبا جراء القصف الكثيف بالاسلحة الثقيلة».
كما اعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل اكثر من 10 جنود روس من قوات حفظ السلام في تسخينفالي اثناء الهجوم الجورجي.
وكان الرئيس ديمتري مدفيديف حذر في وقت سابق، ان روسيا لن تدع مقتل «مواطنيها» في اوسيتيا الجنوبية يمر «من دون عقاب»، مؤكدا انها ستدافع عن الرعايا الروس «حيثما وجدوا».
واعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف، انه افيد عن «مشاهد تطهير اثني» في اوسيتيا الجنوبية. وقال في مداخلة تلفزيونية: «سمعنا عن تطهير اثني في قرى في اوسيتيا الجنوبية». وتابع ان «عدد اللاجئين يتزايد» محذرا من «مخاطر حصول ازمة انسانية».
ويحمل معظم سكان اوسيتيا الجنوبية جواز سفر روسيا.
كما اعلنت وزارة النقل الروسية الجمعة، قطع كل الرحلات الجوية مع جورجيا اعتبارا من منتصف ليل امس.
وكانت موسكو اوقفت الخطوط الجوية والبرية والبحرية بين روسيا وجورجيا في اكتوبر 2006 بعد ما اعتقلت جورجيا اربعة ضباط روس اتهمتهم بالتجسس. واعادت موسكو فتح هذه الخطوط في 25 مارس الماضي بعد 18 شهرا من حصار ارهق الاقتصاد الجورجي
وفي بكين، ابلغ رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الرئيس جورج بوش، ان متطوعين روس مستعدون للذهاب والقتال في اوسيتيا الجنوبية وانه سيكون «صعبا منعهم» من فعل ذلك، كما اعلن الناطق باسمه ديمتري بيسكوف.
واوضح الناطق للصحافيين ان رئيس الوزراء الروسي اجرى لقاء مقتضبا بالرئيس الاميركي على هامش افتتاح الالعاب الاولمبية في بكين وان «فلاديمير بوتين اشار الى ان هناك عددا كبيرا من المتطوعين في روسيا وانه سيكون صعبا منعهم» من التوجه الى اوسيتيا الجنوبية.
واضاف ان بوتين كان «مرتاحا» لجواب بوش الذي «قال له ان «لا احد يريد الحرب»».
وكان بوتين اعلن في وقت سابق ان «الاعمال العدوانية» التي تقوم بها جورجيا في اوسيتيا الجنوبية الجمهورية، الانفصالية عنها والموالية لروسيا، ستؤدي الى «اجراءات انتقامية».
ودعت الولايات المتحدة الى وقف فوري للنار، وقررت ان ترسل موفدا الى المنطقة للمشاركة في جهود الوساطة الدولية، وفق ما اعلن الناطق باسم الخارجية غونزالو غاليغوس. واضاف ان الولايات المتحدة «تدعم سلامة اراضي جورجيا ونحن ندعو الى وقف فوري لاطلاق النار»، مكررا الموقف الاميركي المؤيد لتبليسي في هذا النزاع مع روسيا للسيطرة على هذه الجمهورية الانفصالية في جورجيا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024