الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 07:48 م - آخر تحديث: 06:56 م (56: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - وكالات -
ساركوزي بكابول بعد مقتل عشرة جنود فرنسيين
ضاعفت حركة طالبان هجماتها على نطاق واسع في افغانستان رغم انتشار سبعين الف عسكري اجنبي في هذا البلد، حيث قتل عشرة جنود فرنسيين في معارك على بعد مسافة خمسين كلم عن كابول، كما تعرضت قاعدة اميركية في شرق البلاد الى هجومين خلال يومين.. بالاضافة الى تفجير انتحاري ادى الى مقتل جندي من كندا قرب قندهار (جنوب) وهجوم قرب الحدود الايرانية في منطقة نمروز ادى الى مقتل شرطيين.
التطورات المتلاحقة حملت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى التوجه فورا الى كابول، التي وصلها مساء امس، كما حملت قيادة حلف الاطلسي على اتخاذ تدابير استثنائية.. فيما وصل قائد اركان الجيش الباكستاني الى كابول في زيارة ذات مغزى، بعد يوم واحد من استقالة الرئيس برويز مشرف، ووسط ارباكات تتعلق بالوضع المتدهور في مناطق على حدود البلدين.
الضربة جاءت قرب العاصمة
وكان الاعلان عن ارسال تعزيزات اضافية فرنسية الى شرق افغانستان، حيث يترسخ وجود طالبان، اثار مخاوف من زيادة حجم الخسائر. لكن المسلحين وجهوا ضربتهم في مكان يبعد اقل من ساعة عن العاصمة كابول، التي باتت مهددة اكثر من السابق على ما يبدو.
وقتل الجنود الفرنسيون اثر نصب عناصر طالبان مكمنا لهم، ودارت مواجهات منذ الاثنين استمرت طوال الليل وحتى صباح امس الثلاثاء.
ساركوزي: لا تراجع
ونقل بيان للرئاسة الفرنسية عن ساركوزي قوله «سأتوجه (مساء) الى افغانستان لاؤكد (للعسكريين الفرنسيين هناك) ان فرنسا تقف الى جانبهم».
واضاف ان «تصميمي لم يتزعزع وفرنسا عازمة على مواصلة مكافحة الارهاب من اجل الديموقراطية والحرية»، مؤكدا انها «قضية عادلة. انه شرف لفرنسا وجيوشها الدفاع عنها». وهو ما اكد عليه ايضا وزير الخارجية برنار كوشنير.
والهجوم هو الاكثر دموية منذ تعرض القوة الفرنسية «دراكار» لاعتداء انتحاري في بيروت في اكتوبر 1983 عندما لقي 58 مظليا مصرعهم.
وقتل ما لا يقل عن 176 عسكريا اجنبيا في افغانستان منذ مطلع السنة الحالية.
وأعلن متحدث باسم طالبان ان عناصر الحركة «كبدوا قوات حلف الاطلسي خسائر فادحة».
واقر ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس بمقتل خمسة من عناصر الحركة قائلاً «نصبنا مكمناً لجنود الاطلسي في منطقة ساروبي استخدمنا خلاله الغاماً وصواريخ، ودمرنا خمس عربات وكبدناهم خسائر فادحة».
لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية الجنرال محمد ظاهر عظيمي تحدث عن مقتل 13 من المسلحين في معارك ساروبي، احدهم باكستاني الجنسية.
يوم الاستقلال.. في الخفاء
ويدل وجود طالبان في هذه المنطقة على محاولة الحركة تطويق العاصمة ومضاعفة عملياتها في محيطها، واتخذت السلطات الافغانية قراراً بتقليص النشاطات يوم الاستقلال (الاثنين)، وخصوصا في كابول، حيث انتشر سبعة آلاف عسكري بسرعة، في حين اشار الجيش الاميركي إلى «تهديدات جدية».
وقد قتل مسلحون الاربعاء الماضي ثلاث موظفات في المجال الإنساني، هم كنديتان وأميركية، مع سائقهن في اقليم لوغار الذي يبعد أقل من خمسين كم جنوب كابول.
هجوم على القاعدة الأميركية
إلى ذلك، هاجم عشرات من المسلحين يرتدي بعضهم احزمة ناسفة قاعدة سوليرنو للجيش الاميركي صباح أمس في خوست التي تبعد ثلاثين كم عن الحدود مع باكستان. ويأتي الهجوم غداة تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أمام القاعدة الاثنين، قتل فيه عشرة عمال أفغان واصيب 13، وذلك اثناء انتظارهم دخول القاعدة.
وصرح ارسالا جمال حاكم اقليم خوست لفرانس برس ان نحو ثلاثين مقاتلا حاولوا مهاجمة القاعدة، وهي الاكبر في شرق افغانستان، وقال «عثرنا على جثث ستة أشخاص بينهم من يرتدون احزمة ناسفة».
وأكد مكتب الحاكم ان «طفلين قتلا كذلك في المعارك واصيب ثلاثة رجال، بينما كانوا في منزل مجاور للقاعدة ولم تتوضح ظروف اصابتهم».
من جهتها، اوضحت قوة «ايساف» ان الجنود في القاعدة رصدوا المهاجمين «وهم يستعدون للاعتداء، واطلقوا النار عليهم» ووصلت المروحيات وفتحت النار على المتمردين اثناء محاولتهم الهرب.
وتابعت ان سبعة متمردين قتلوا من بينهم ستة انتحاريين، قتل منهم ثلاثة عندما فجروا احزمتهم الناسفة، وثلاثة اخرون بنيران جنود «ايساف» الذين لم تقع اصابات بين صفوفهم، حسب البيان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024