الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 09:43 م - آخر تحديث: 09:43 م (43: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قال الدكتور أحمد الأصبحي: إن العقود الأخيرة من القرن العشرين ومطلع هذا القرن اتسمت بمشاركة القبيلة العربية في الحياة السياسية بصورة أو بأخرى في بعض الأنظمة السياسية العربية. وأضاف -في ورقة عمل قدمها في ندوة  الدور السياسي  للقبيلة والعشيرة والتي نظمها المرصد اليمني لحقوق الإنسان  -إن ذاكرة التاريخ الحديث والمعاصرة تحتفظ للقبيلة بأروع صور الجهاد والكفاح والنضال الوطني
المؤتمر نت – أنور حيدر -
الأصبحي يؤكد على دور القبيلة والحيمي تنتقد ذكورية الخطاب التعليمي
قال الدكتور أحمد الأصبحي: إن العقود الأخيرة من القرن العشرين ومطلع هذا القرن اتسمت بمشاركة القبيلة العربية في الحياة السياسية بصورة أو بأخرى في بعض الأنظمة السياسية العربية.

وأضاف -في ورقة عمل قدمها في ندوة الدور السياسي للقبيلة والعشيرة والتي نظمها المرصد اليمني لحقوق الإنسان -إن ذاكرة التاريخ الحديث والمعاصرة تحتفظ للقبيلة بأروع صور الجهاد والكفاح والنضال الوطني والمقاومة الباسلة والثورة على الاستعمار والاستبداد مدللاً على ذلك بوقوف القبائل في اليمن في ساحل حضرموت بوجه الهجمات البرتعالية، وأيضاً وقوف القبائل ضد الاحتلال البريطاني في عدن، ثورة الريف في المغرب بقيادة عبدالكريم الخطابي إلى ثورة الجزائر بقيادة عبدالقادر الجزائري إلى الثورة الليبية بقيادة عمر المختار.

وأوضح أن تجديد دور القبيلة العربية إحياءً لما تتبناه المجتمعات الحديثة بشأن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والضمان الاجتماعي ورعاية الأمومة والطفولة ورعاية المعاقين.

وقال :إن القبيلة العربية إذا ما أحسن إعدادها لتحمل رسالتها لن تتعارض مع قيام الأحزاب والتنظيمات السياسية ولن تخل بممارسة التعددية السياسية والحزبية بقدر ما يشكل تأهيلها رافداً قوياً يغذي هذه الأطياف بالقدرات الواعية والمؤهلة لممارسة هدفية التنوع في إطار التنوع ووحدة المشروع الحضاري.

وأشار إلى أن القبائل العالمية احتلت اليوم مكان الصدارة في صنع القرار الاقتصادي لوطني.


من جانبها قالت الدكتور عفاف الحيمي: إن المرأة اليمنية تعيش واقعاً اجتماعياً واقتصادياً متدنياً مقارنة بأخيها الرجل، وأن الأرقام والإحصائيات تشير إلى أنها أقل تعليماً وعلماً ومشاركة في الحياة من الرجل وإن أهم أدوارها تتمثل في الإنجاب ورعاية الأطفال والاهتمام بالمنزل وبالأسرة وما عدا ذلك كماليات.

مضيفة -في ورقة عمل قدمتها إلى الندوة :إن التعليم إجمالاً ليس أساسياً للمرأة عند قطاعات كثيرة في المجتمع خاصة في الريف، وأن المرأة الريفية تعمل أكثر من (16) ساعة في اليوم موزعة على المنزل والحيوانات والأرض وجلب الماء.

وأوضحت أن نسبة الأمية بين النساء في الريف تصل تقريباً إلى (57.7%) في الريف و(40.5%) في الحضر من إجمالي السكان.

وأشارت إلى أن الفجوة بين تعليم الرجال والنساء قلت في السنوات الأولى من التعليم؛ حيث تصل إلى (76) فتاة مقابل (100) ولد يلتحقون بالمدارس الابتدائية أو التعليم الأساسي في أولى مراحله وأنه كلمات تم الارتفاع في الصفوف الأعلى قل عدد البنات مقابل الأولاد حيث يقابل كل (44) فتاة (100) ولد.

ونوهت إلى أن أسباب التسرب بين أوساط البنات من التعليم يأتي تحت ذريعة الزواج المبكر، والثقافة السائدة التي لا تحبذ التعليم للمرأة، وانشغالها بالأعمال المنزلية وخاصة في الريف، ورؤية قطاع كبير في المجتمع للمرأة بأنها عورة وخروجها من البيت فتنة.

وقالت إن عدد موظفي الدولة (530525) وعدد النساء (90464) امرأة مقابل (440061) للرجال.

وانتقدت الدكتور عفاف الحيمي تكريس المناهج التعليمية في جميع المراحل الدراسية تمييزها لصالح الذكور على الإناث من خلال استعراضها لمفاهيم معينة مثل البطولة، والنجاح، والقوة والتفوق لصالح الرجل.

وقالت :إن الخطاب في المنهج التعليمي خطاب ذكوري من خلال تكرار لصيغ الذكورة بـ(4212) مرة مقابل (743) صيغة مؤقتة.
وبينت بأن تواجد المرأة في المراكز ذات العوائد الاقتصادية الكبيرة ضعيف، حيث تصل مشاركتها إلى (19.49%) وتشاركها المرأة الريفية في هذه النسبة.

وانتقدت وضع المرأة المتدني في المشاركة ووضع القرار رغم خروجها إلى معترك الحياة السياسية ومشاركتها في الانتخابات كناخبة ومرشحة.

وقالت إن الأحزاب السياسية أثبتت ضعف مصداقيتها تجاه المرأة خاصة في الانتخابات الأخيرة من خلال عكس الثقافة الذكورية القبلية على مستوى عمل الأحزاب سواءً النيابية أو انتخابات المحافظين.

وتناولت ورقة الدكتور فؤادا الصلاحي استاذ علم الاجتماع بمجامعة صنعاء الحديث عن البناء الديمقراطي في مجتمع تقليدي، فيما تناول الدكتور عادل الشرجبي موضوعا لانتخابات والقبيلة.
كما تناولت الندوة استعراض أوراق عمل عن دور القبيلة في الأردن والعراق..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024