الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:22 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد  فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، على تحمل الدولة  مسئولتها في مواجهة كارثة السيول التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة جراء هطول الأمطار الغزيرة عليهما خلال اليومين الماضيين ، وأودت بحياة 41 شخصا وفقدان 31 وتهدم 1700 منزل (حصيلة أولية)

المؤتمرنت -
الرئيس يؤكد تحمل الدولة مسؤوليتها في مواجهة الكارثة بحضرموت والمهرة
أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، على تحمل الدولة مسئولتها في مواجهة كارثة السيول التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة جراء هطول الأمطار الغزيرة عليهما خلال اليومين الماضيين ، وأودت بحياة 41 شخصا وفقدان 31 وتهدم 1700 منزل (حصيلة أولية) .

وقال فخامته في تصريح لوسائل الإعلام اليوم " أن الدولة تتحمل مسؤوليتها في مواجهة أثار هذه الكارثة ونقدر تقديرا كبيرا لكل من أسهم معنا فنحن لم نطلب ولكن من أراد أن يساهم فسنكون شاكرين له سواء كان بشكل فردي أو منظمات أو دول باعتبار أن هذه كارثة إنسانية"

وأضاف : أن الأضرار كبيرة وقد بدأ هطول الأمطار ابتداء من يوم الثلاثاء, الماضي وبحسب المعلومات الواردة إلينا فإن هناك حوالي ألف و 700 مسكن قد تهدم أو تضرر في كل من حضرموت والمهرة وهناك أضرار كبيرة في الطرقات والجسور ,وأصبح السير على الطرقات مقطوع سواء في مديريات الوادي أو مديرات الساحل بحضرموت.

وأضاف :" لقد تم اليوم فتح طريق المكلا ـ الريان والوضع يتحسن تدريجياً وهناك طرق مقطوعة في الوادي ومنها طريق قهوة بن عيفان - سيئون وهي الشريان الرئيسي الذي يربط العاصمة صنعاء بالمكلا ولدينا مجهود مستمر للإغاثة ونقل المواد الغذائية والطبية والخيام والبطانيات من صنعاء إلى سيئون لتقديمها للمتضررين.

وأكد الرئيس أن الحكومة لن تألوا جهداً في عمليات الإنقاذ والإيواء والإغاثة, ونحن على ثقة ان القطاع الخاص سيساهم في مساندة جهود الحكومة في هذا الشأن, مبينا أن عدد من الأخوة المغتربين يتواصلون مع الجهات المعنية ويعبرون عن استعدادهم للتعاون مع إخوانهم المتضررين جراء سيول الأمطار التي هطلت على حضرموت والمهرة .

وقال الرئيس :" حسب التقديرات الأولية فأن لدينا حاليا 41 شهيدا بالإضافة إلى حوالي 31 مفقودا الى جانب ما حدث من خسائر كبيره في الممتلكات والبنية التحتية خاصة الطرق وشبكة الكهرباء والهاتف والمياه وكذا ممتلكات المواطنين سواء في المزارع أو الآبار أو القوارب وغيرها ".

وتابع قائلا :" نشكر الله تعالى على نعمته ونحمده في كل حال وبفضل تعاون كل المخلصين في الدولة والحكومة والقطاع الخاص والأشقاء والمغتربين في الخارج سوف نتغلب بأذن الله على هذه المحنه ".

وأكد الرئيس أن المرحلة الأولى هي إنقاذ البشر وتسخير كافة الإمكانيات لتحقيق ذلك .. موضحا أن الطائرات المروحية تقوم بدور أساسي في هذا الجانب كما يتم إعطاء أولوية لعملية الإيواء وإيصال الخيام والبطانيات والمواد الغذائية والطبية للمتضررين .

ولفت إلى أنه سيتم فور استكمال هذه المرحلة الانتقال للمرحلة الثانية والمتمثلة في حصر الخسائر البشرية وتقييم الأضرار المادية نتيجة السيول , منوها إلى أن هناك فريق عمل للمتابعة الميدانية سواء من قبل السلطة المحلية أو المركزية وذلك من اجل إصلاح الأضرار وإعادة الأعمار وبخاصة الطرقات والجسور التي تهدمت مما اوجد صعوبات في عملية التواصل وبخاصة في محافظة حضرموت التي كانت فيه الخسائر كبيرة .



وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وصل إلى مدينة سيئون في أطار زيارته التفقدية لمحافظتي حضرموت والمهرة للإشراف المباشر على سير أعمال الإغاثة والإيواء للمواطنين المتضررين من السيول والإمطار التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة وعدد من المناطق.

وتفقد اليوم آثار السيول المتدفقة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت وتابع عمليات الإنقاذ والإغاثة والإيواء للمتضررين من هطول الأمطار وتدفق السيول في وادي حضرموت .

كما زار فخامته منطقة بحيرة سيئون الجديدة التي تكونت نتيجة تدفق السيول وبلغ ارتفاع المياه فيها حوالي 25 متراً وبعرض حوالي 8 متر وطول يصل إلى 500 متر .

واستمع فخامته إلى تقرير من المحافظ عن سير أعمال الإغاثة للمتضررين في المحافظة جراء السيول التي شهدتها المهرة.. معبرا عن تقديره لزيارته الرئيس للمحافظة وتعشمة عناء السفر حرصا منه على تفقد أحوال المواطنين عن قرب.. وقال إن ذلك يدل على وفاء الأخ الرئيس في كل الظروف.

وأشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي من الله بها على المحافظة بدأت بالهطول منذُ الثلاثاء الماضي وأدت إلى تدفق السيول مما تسبب في أضرار مادية وبشرية .

موضحا أن عدد الوفيات الناجمة عن السيول بلغت خمس وفيات وخمسه مفقودين، بالإضافة إلى تهدم 200 منزل، وتعرض 300 منزل للأضرار وقطع الطرق وتضرر الجسور وشبكات الكهرباء والهاتف، وتعرض نحو 220 مزرعة للجرف وكذلك عدد من الآبار والسيارات وغرق حوالي 60 قاربا مع المحركات.. إلى جانب الأضرار الأخرى التي لحقت بجبوح النوب ونفوق عدد كبير من المواشي والأغنام.


وأكد فخامة رئيس الجمهورية أن عملية الإنقاذ في مرحلتها الأولى ستركز على أعمال الإنقاذ والإغاثة والإيواء، وتركز المرحلة الثانية لإصلاح الإضرار التي حدثت في الطرقات والمرافق والخدمات.

وشدد فخامته على أن تضطلع غرف العمليات في المحافظات بالإشراف على سير عمليات الإغاثة والإنقاذ وحصر الأضرار أولا بأول.. مشيرا إلى مواصلة استمرار مساعدة وتدفق مواد الإغاثة من الخيام والمواد الغذائية وتقديم الاسعافات للمتضررين، بالإضافة إلى تجهيز فرق فنية وإرسالها إلى المناطق المتضررة للمساعدة في إصلاح الإضرار خاصة لتي لحقت بمشاريع الخدمات الضرورية والطرقات وغيرها.

وقال:" لقد وضعت القوات المسلحة والأمن في هذه المناطق في حالة الاستنفار لتقديم المساعدات للمتضررين ونقل الخيام والقيام بإخلاء المواطنين الذين تقطعت بهم السبل في الطرقات او الذين حوصروا في مساكنهم نتيجة الأمطار والسيول".

ووجه الرئيس الحكومة الإسراع بتنفيذ طريق تريم / الغيظة الذي يبلغ طوله 350 كيلومتر ويربط بين محافظتي المهرة وحضرموت وسيسهل عملية الانتقال على المواطنين بين المحافظتين وكل محافظات الوطن، بالإضافة إلى إدراج مشروع طريق وادي المسيلة ضمن خطط الدولة.

وأكد فخامته على ضرورة تضافر كل الجهود في الوقت الراهن من اجل عمليات الإنقاذ والإغاثة والإيواء.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024