الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 12:05 ص - آخر تحديث: 11:29 م (29: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مؤتمر القرصنة بالقاهرة

المؤتمرنت -
تنسيق عربي لمكافحة القرصنة ومركز معلومات باليمن
أكد الاجتماع التشاوري لكبار المسئولين في الدول العربية المطلة على البحر الأحمر الذي عقد الخميس بالقاهرة برئاسة يمنية مصرية على أهمية دعم مقترح اليمن والخاص بإنشاء المركز الإقليمي البحري لتبادل المعلومات والاتصالات بشأن أعمال وحوادث القرصنة والسطو المسلح للسفن في الجمهورية اليمنية..

واتفق ممثلو حكومات الدول العربية المطلة على البحر الأحمر على ضرورة التنسيق الأمني للتصدي لخطر القرصنة المتزايد في منطقة خليج عدن، فيما أعرب مسئولون عن اعتقادهم أن هناك أبعاداً دولية وراء تنامي أعمال القرصنة مؤخراً.

وكان قد اجتمع ممثلون عن سبع دول عربية، هي مصر، والمملكة العربية السعودية، واليمن، والسودان، والمملكة الأردنية، وجيبوتي، والحكومة الانتقالية بالصومال، في القاهرة الخميس، للتشاور، وبمشاركة ممثلين عن جامعة الدول العربية.

وقد صدر في ختام الاجتماع إعلان مبادئ، تضمن التأكيد على أهمية التنسيق المشترك لمكافحة عمليات القرصنة في منطقة خليج عدن، عند المدخل الجنوبي للخليج، خاصة أمام السواحل الصومالية، والتي انتقلت مؤخراً إلى مناطق قريبة من السواحل اليمنية.

وشدد إعلان المبادئ على أن الدول العربية المطلة على البحر الأحمر هي المعنية أساساً بتأمين حركة الملاحة في المنطقة، وعليهم التعاون فيما بينهم لتشكيل آليات مشتركة لمواجهة عمليات القرصنة، من بينها نظام لتبادل الخبرات والمعلومات لوقف تفاقم الظاهرة.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المسئولة بوزارة الخارجية المصرية، السفيرة وفاء نسيم، قولها إن الاجتماع الذي دعت إليه مصر، جاء بهدف البحث مع الدول العربية المطلة على البحر الأحمر، عن وسائل وتدابير وإجراءات مشتركة، يمكن من خلالها الحفاظ على البحر الأحمر "نظيفاً من القرصنة."

وقالت رئيسة الوفد المصري خلال الاجتماع، إن من بين الأفكار التي تمت مناقشتها إنشاء مركز للمعلومات بهدف التعامل مع الظاهرة، وضمان أمن الملاحة في المنطقة، بالإضافة إلى برامج للتدريبات المشتركة لخفر السواحل، وأخرى لنشر نظم إنذار للسفن في حالة اكتشاف أي نشاط لمجموعات القرصنة.
.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي، أهمية التنسيق الأمني والعسكري بين الدول المطلة على البحر الأحمر، والتعاون مع القوات الدولية، كآلية للقضاء على مشكلة القرصنة أمام السواحل الصومالية بالبحر الأحمر.

وقال بن حلي إن "تنامي موجة القرصنة تؤدي إلى التساؤل والاستغراب"، مشيراً إلى أن هناك مبادرات من خارج المنطقة، ولكن تم بلورتها بدون مشاورة الدول المعنية بالقضية.

وأضاف أن اجتماع القاهرة جاء في وقته، مشدداً على ضرورة وجود "رؤية مشتركة"، يتم من خلالها التشاور مع الأطراف الدولية.

وحول تفسيره لحجم قوة القراصنة، ومن يقف ورائهم، قال بن حلي: "توجد علامة استغراب كبيرة للقوة التي ظهر بها القراصنة في هذا الوقت"، مؤكداً على أنه "لا يجب إغفال وجود الجريمة العابرة للحدود، ووجود مجرمين على مستوى عالمي، يستطيعون الاستفادة من أي فراغ أو ظاهرة، مثل القرصنة، لمزيد من الكسب."

وشدد الدبلوماسي العربي على ضرورة "احتواء الظاهرة بشكل عاجل، من خلال إجراءات سريعة تتبعها أخرى لاحقة."

ولفت السفير بن حلي إلى أن "قناة السويس من شرايين الملاحة الدولية، ولا يمكن أن تتأثر بالقرصنة، إلا أن ما ينبغي التركيز عليه الآن هو معالجة هذه الظاهرة حتى تسير الملاحة بشكل آمن"، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء السعودية.

ويُعد خليج عدن، الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأحمر، واحداً من أهم طرق الملاحة العالمية، حيث تمر عبره ما يقرب من 20 ألف سفينة مختلفة سنوياً.


وتخشى القاهرة أن تؤثر أعمال القرصنة على حركة الملاحة في "قناة السويس"، الممر البحري الذي يربط البحرين الأحمر والمتوسط، والتي تبلغ عائداتها حوالي خمسة مليارات دولار سنوياً.

وقد تزايدت مؤخراً هجمات القراصنة بشكل مأساوي قبالة السواحل الصومالية، مما دعا الأمم المتحدة إلى طلب مساعدة دولية للتصدي لأعمال القرصنة، وبالفعل قام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ودول أخرى، بإرسال قطع بحرية لتأمين حركة الملاحة في المنطقة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024