السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 07:07 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - BBC -
احداث مومباي..استقالة وزير الداخلية الهندي
أبلغ متحدث باسم حزب المؤتمر الوطنى الحاكم في الهند البى بى سى أن وزير الداخلية شيفراج باتيل قد بعث رسالة استقالته إلى رئيس الوزراء مانموهان سينج معلنا تحمله المسئولية الإخلاقية عن هجمات مومباي.

يشار إلى أن باتيل لم يكن يتمتع بشعبية كبيرة خلال ممارسته مهام منصبه الذي يشرف من خلاله على معظم اجهزة الأمن الداخلية الهندية.

كما استقال مستشار مجلس الأمن القومي الهندي إم كيه نارايانان من منصبه بسبب الهجمات أيضا.

وقد أعلنت الحكومة الهندية أن وزير المالية بالانيبان شيدابرام سيتولى منصب وزير الداخلية خلفا لباتيل على ان يقوم رئيس الوزراء بأعمال وزير المالية.

جاءت ذلك بعد تزايد الضغوط الداخلية على حكومة حزب المؤتمر لتفسير أسباب الفشل في منع وقوع الهجمات خاصة وأن مومباي كانت هدفا في السابق لاعتداءات.

وقد دعا سينج سينج قادة جميع الأحزاب السياسية لمناقشة إجراءات مكافحة الإرهاب بما في ذلك إمكانية تبني قانون جديد لمكافحة الإرهاب وأيضا إنشاء وكالة فيدرالية على غرار وزارة الأمن الداخلى فى الولايات المتحدة والتى تأسست إثر هجمات الحادى عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.

ووعد رئيس الوزراء الهندي في بيان رسمي بزيادة حجم و تطوير و تدعيم قوات مكافحة الإرهاب الهندية.

وتتعرض الحكومة لضغوط متنامية من المعارضة ووسائل الإعلام والمعلقين السياسيين والمواطنين الذين يتهمونها بعدم الكفاءة والانشغال بالصراعات وبالتساهل حيال الإرهاب وربما يسفر ذلك الضغط عن المزيد من الاستقالات.

وركزت الانتقادات على تحميل الحكومة مسؤولية الثغرات الأمنية التي أدت إلى تسلل المسلحين عبر البحر إلى المدينة وتنفيذ هجماتهم.

القوات الخاصة
من جهته أكد قائد القوات الخاصة الهندية التي نفذت عمليات اقتحام المواقع التي استهدفتها الهجمات أن المسحلين لم يسعوا إلى التفاوض وانهم كانوا بصدد قتل جميع رهائنهم.

وصرح رئيس قوات الحرس الوطني جاي كاي دوت للصحفيين أن كافة "عمليات القتل المجنونة" التي وقعت في فندقي تاج محل وأوبروي نفذت قبل ان تقتحم وحدات الكومندوس المباني".

وقال دوت إن المسلحين كانوا على ما يبدو على اطلاع تام بخريطة تاج محل لأنهم كانوا قادرين على التحرك من مكان إلى آخر "بدقة تامة". وأضاف أنه في كل مرة كانت القوات الخاصة تشن هجوما, كان المسلحون يضرمون النار في ستائر إحدى غرف الفندق لتشتيت الانتباه قبل ان ينتقلوا الى مخبأ جديد.

وأشار إلى أنه لهذه الاسباب كان من الصعب للغاية العثور عليهم مؤكدا ان هدف القوات الخاصة الرئيسي كان تجنب اية خسائر في ارواح المدنيين.

وأكد دوت أنه يبدو أن المسلحين تلقوا تدريبا جيدا واتضح ذلك في طريقة تحركهم المستمرة في الفندق مما جعل من الصعب تحديد مكانهم.

توتر
وبينما يعكف المحققون الهنود على التحقيق مع المهاجم الوحيد الذي بقي على قيد الحياة لمعرفة الجهة المسؤولة عن هجمات مومباي التي اسفرت عن مقتل 172 شخصا حسب الاحصاءات تصاعد التوتر بين اسلام آباد ونيودلهي وبلغ مرحلة حرجة.

وذكرت وكالة فرانس برس أن المحققين الهنود الذين يستجوبون الباكستاني اجمال امير كمال البالغ من العمر 21 عاما في احد الاماكن السرية في مومباي قد اعترف ان جماعة عسكر طيبة هي التي قامت بتدريب المهاجمين وان جميعهم باكستانيون ووصلوا الى مومباي بواسطة زوراق سريعة تم انزالها من باخرة قاموا بخطفها وقتل طاقمها.

واعترف كمال امام ان المهاجمين يرغبون ان تتذكرهم الهند على غرار ما تتذكر الولايات المتحدة منفذي هجمات 11 سبتمبر/ايلول 2001 حسبما نقلت محطة تلفزيون هندية عن مسؤول في وزارة الدفاع.

ودعا الرئيس الباكستاني اصف علي زرداي الهند الى عدم المبالغة في رد فعلها على هذه الهجمات في مسعى لنزع فتيل نذر مواجهة بين البلدين بعدما اشار مسؤولون امريكيون يعملون في مجال مكافحة "الارهاب" الى ان الادلة التي ظهرت حتى الان ترجح تورط جماعة "عسكر طيبة" في هذه الهجمات.

وإذا أثبتت التحقيقات الهندية تورط اطراف باكستانية بشكل قطعي في الهجمات من المرجح ان يؤدي ذلك الى توتر شديد او حتى مواجهة عسكرية بين الجارين النوويين.

وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الهندية ان التحقيقات تشير الى ان المهاجمين قدموا من مدينة كراتشي الباكستانية.

وأعلن مسؤول باكستاني في اسلام آباد فضل عدم ذكر اسمه ان اليومين المقبلين سيكونان حاسمين لمستقبل علاقات البلدين التي تحسنت بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة.

كما تشعر واشنطن بالقلق من احتمال تدهور العلاقات بين البلدين اذ يمكن ان يؤدي ذلك الى تركيز اسلام آباد جهودها وقدراتها العسكرية على الحدود مع الهند بدلا من التصدي للجماعات المسلحة التي تنشط داخل باكستان وتتخذ منها قواعد خلفية لشن هجمات دامية وعنيفة ضد قوات الناتو واهداف في افغانستان.

وأعلن مسؤول أمني باكستاني أن بلاده ستحشد قواتها على الحدود الهندية بدلا من مواجهة المسلحين على الحدود الافغانية في حال زاد التوتر بين البلدين، وهو ما يرجح ان تسعى واشنطن الى تفاديه.

وأشار مصدر أمني باكستاني رفيع إلى أن التوتر بين بلاده والهند يزداد، وخلال اليومين المقبلين سيتضح إلى أين يمكن أن يصل هذا التوتر.

واستباقا لاي اتهامات يمكن ان توجهها نيودلهي الى اسلام آباد رسميا حول امكانية تورطها في هذه الهجمات اعرب اكثر من مسؤول باكستاني عن استعداد بلاده للتعاون الكامل مع الهند في التحقيقات الجارية وملاحقة العناصر والجهات التي يمكن ان تقف وراء الهجمات.

فقد اعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري السبت ان بلاده ستلاحق أي باكستاني يثبت تورطه في الهجمات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024