السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 03:02 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مجور: الرئيس ينظر للحوار والاعتدال كأولوية ملحة لاجلاء صورة الاسلام الحقيقية
أكد رئيس الوزراء الدكتور على محمد مجور, إن فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ينظر إلى الحوار ونهج الاعتدال كأولوية ملحة انطلاقا من إيمانه بهاتين القيمتين العظيمتين ليس فقط في إجلاء الصورة الحقيقية للإسلام لدى الأمم والحضارات والديانات الأخرى ولكن باعتباره رسالة محبة وحوار وتسامح , و لحاجة المجتمعات الإسلامية إلى كلمة سواء لا تتحقق إلا بالحوار ونهج الاعتدال .

وأعتبر مجور في افتتاح المؤتمر الدولي المنعقد في اليمن حول (الإعلام المعاصر بين حرية التعبير والإساءة إلى الدين) اليوم السبت في العاصمة صنعاء المؤتمر تأكيد على مكانة صنعاء التاريخية وإسهاماتها العلمية، وعلى إسهام اليمن واليمنيين جميعاً في إسناد رسالة التوحيد باعتباره مقصداً لأئمة العلم وحاملي مشاعل المعرفة على مدى مراحل التاريخ الإسلامي المتعاقبة فضلا عن مساهمتها في حفظ الكثير من التراث الإسلامي.

وقال مجور أن المؤتمر يكتسب أهميته من موضوعه وتوقيته، "فهو يحتفي بقضيةٍ كانت ومازالت إحدى أولويات أمتنا الإسلامية في سياق تأكيد حضورها الفاعل والمؤثر في هذا العالم، وباعتبارها حاملة لرسالة دينية وحضارية وإنسانية عظيمة".

واضاف مجور انها "رسالة ترتكز على مبادئ التوحيد والعدل والحق والمساواة بين الأمم والشعوب كما صاغتها الإرادة الإلهية من عليائها لا تَصنُّعَ فيها ولا تكلف، ولا مجال للشطط في التعبير عنها وتجسيدها أو تفسيرها على نحو ما تقضي به المزاعم والأهواء", موضحا أن المسلمون معنيون بإبلاغها والدفاع عنها والمحافظة على جوهرها نقياً من الشوائب.

وتابع "إنها رسالة عالمية لا حدود لها كما أنها ليست رهناً باصطفاء عرقي أو إثني أو جهوي، ما يحتم على المسلمين جميعاً خاصتهم وعامتهم الاضطلاع بواجبهم تجاه هذه الرسالة والتصدي للحملات المسيئة للإسلام والمسلمين خصوصا في ظل تفاقم الهجمة الشرسة التي تستهدف قيم الإسلام والحق والعدل والسلام".

واشار الى تقدير اليمن العضو في رابطة العالم الإسلامي للجهد الخير الذي تضطلع به الرابطة عبر مؤسساتها وهيئاتها وفعالياتها المختلفة وما تقدمه من أجل الإسلام والمسلمين.

واتهم رئيس الوزراء بعض متطرفي الفكر الغربي بمحاولة الزج بالإسلام في أتون مواجهة ظالمة من خلال التسويق لنظريات تفتقد إلى أساس من المنطق فضلاً عن كونها عاجزة عن أن تبرهن على أي من نواياها عبر آلة إعلامية هائلة وتقنيات اتصال بالغة التأثير في تشويه صورة الإسلام والنيل من قيمه العظيمة بل أنها وصلت إلى حد توجيه الإساءة المباشرة لصاحب الرسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، رافعة بذلك ُ شعار صراع الحضارات عوضاً عن حوار الحضارات الذي يُعد أكثر انسجاماً مع إنسانية الإنسان وحاجته إلى التعايش وفق منطق الحوار لا وفق منطق الصراع الهدام.

وقال في هذا الصدد " إننا في أمس الحاجة اليوم إلى الاتكاء على قدراتنا وإمكانياتنا الإعلامية التي أصبحت اليوم تحتل حيزاً هاماً في هذا الفضاء الاتصالي الذي يهيمن على حياتنا ويؤثر تأثيراً بالغاً في مجرياتها ، وعلينا أن ننظر إلى تلك الإمكانيات باعتبارها جزء لا يتجزأ فالمنظومة الإعلامية للأمة التي تتقاسمها دولنا الإسلامية بحاجة إلى تحديث وتطوير في آلياتها ووسائلها.

وأشار إلى حاجة الدول الاسلامية إلى تطوير إدارتها وتوظيفها وفق نهج مؤسسي يقوم على توظيف قدرات ومهارات الأفراد ويتبنى إبداعاتهم ويأخذ بأفضل الأفكار والمبادرات، مؤكدا أن المنظومة الإعلامية حينما تتعزز بروح المبادرة فإنها تكون قد امتلكت ناصية الحرية المسئولة التي ينبغي أن يقترن بها الأداء الإعلامي وهو يتجه برسالته إلى الآخر مجلياً الصورة الحقيقية للإسلام بالحجة والبرهان الواضحين.

واضاف " انه ليس هناك أولوية ينبغي أن تحكم أداء منظومتنا الإعلامية من التلازم الإيجابي والخلاق بين أصحاب الفكر المستنير من علماء الأمة وبين الإعلام والذي سيضمن فعالية الرسالة التي سيحملها إعلامنا إلى الآخر ويضمن تأثيرها ونجاحتها وقدرتها على تغيير ما علق لديه من قناعات ومفاهيم مغلوطة عن الإسلام والمسلمين .

وتابع " ان التأثيرات السلبية التي تركتها أعمال الإرهاب التي تورطت فيها فئة ضالة من أمتنا أرادت أن تختطف من الأمة حقها في الوعي بدينها والدفاع عنه بالطرق التي تراها مناسبة وذهبت بعيداً حينما تسلحت بأفكار ظالة مظلة من حيث اعتقدت أنها تمتلك الحقيقة وتُصيب كبدها".

واعرب رئيس الوزراء عن امله في الجهود الكبيرة التي يجب أن ً يقوم بها العلماء والمؤسسات الإعلامية لأنهاء هذا التقاطع الحاد بين الإرهاب والمسلمين ، والعمل الجاد لتأسيس فهم جديد لظاهرة الإرهاب باعتبارها ظاهرة عابرة للحدود وللأديان والثقافات كما تبرهن على ذلك الأحداث التي شهدتها الإنسانية عبر تاريخها.


*المصدر: سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024