المؤتمرنت -
الجوفي: تحديث التربية يتطلب تحديد مكامن الضعف
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي خلال لقاءه اليوم رئيس الفريق الاستشاري مادونالد لإعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم النتائج التي توصل إليها الفريق الاستشاري في المرحلة الأولى من عملة في إعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم وتحديد مكامن القوة والضعف في البناء المؤسسي للوزارة ووفقاً لاحتياجات الميدان التربوي.
من جانب أخر عقد اجتماع موسع برئاسة وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي مع فريق التحديث بالوزارة وفي الاجتماع استعرض الجوفي السياسيات العامة للوزارة نحو التحديث المؤسسي وبناء القدرات للقيادات التربوية، مؤكدا على أهمية أن يلبي البناء الهيكلي الجديد للوزارة التوجهات الحالية المستقبلية وبما يتوءم مع الوضع المحلي.
مشيرا إلى أن توجيهات القيادة السياسية تقتضي أن يكون التعليم الثانوي مركزيا وأن يكون التعليم الأساسي ورياض الأطفال تابعة للإشراف المحلي.
من جانبه قدم رئيس فريق التحديث بالوزارة عبدالكريم الجندراي عرضا موجزا عن نتائج عمل الفريق نحو إعادة الهيكلة والتحديث للوزارة، مستعرضا أهم الإنجازات في هذا الجانب إضافة إلى ماتم إنجازه في بناء قدرات القيادات التربوية خلال العامين الماضيين وما يجري الإعداد له في كل المستويات بديوان عام الوزارة والقيادات العاملة في مديريات الجمهورية.
مشيرا إلى أنه ستعقد ورشة عمل تعريفية بالخطوات التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية ليشارك فيها القيادات العليا والجهات الحكومية الأخرى من الخدمة المدنية والمالية والإدارة المحلية والتخطيط والتعاون الدولي.
| 
2003-2024 