 |
تدشين مشروع تنمية القدرات المؤسسية للأمانة العامة للمؤتمر أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام يحيى علي الراعي اهمية الدورات التدريبية والتاهيلية لموظفي الأمانة العامة للمؤتمر ،مشيراً إلى أن هذه الدورات تأتي في إطار سعي المؤتمر لتأهيل كوادره بما يتواكب والتطورات العلمية والتقنية التي تشهدها اليمن. جاء ذلك في حفل تدشين مشروع تنمية القدرات المؤسسية للأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام (تكنولوجيا المعلومات)، المرحلة الأولى، ومشروع تنمية المهارات الإبداعية للقيادات التربوية بمنطقة معين التعليمية، المرحلة الثانية الذي تنظمه دائرة الإدارة والخدمات بالامانة العامة للمؤتمر بالتعاون مع المركز الكندي للتدريب وتنمية القدرات، بحضور صادق أمين أبو راس الأمين العام المساعد للمؤتمر للشئون التنظيمية،و الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام، ، وطه هاجر عضو الأمانة العامة رئيس دائرة الإدارة والخدمات ،والدكتورة أوراس سلطان ناجي عضو اللجنة العامة رئيس دائرة المرأة وفاطمة الخطري عضو اللجنة العامة رئيس دائرة المرأة، والشيخ يحيى النجار رئيس دائرة التوجيه والإرشاد، والدكتور بشير العماد رئيس دائرة الرقابة التنظيمية، وعلي حمزة رئيس دائرة العمليات. وأعرب الراعي عن سعادته لحضور هذه الفعالية، وشكره لكل من ساهم في ترتيبها والإعداد لها،موضحاً أنَّ مشروع تنمية القدرات والمهارات الذي يتبناه المؤتمر الشعبي العام جزء من الاهتمامات المباشرة والمتوالية التي يوليها المؤتمر لقياداته وقواعده، وكافة منتسبيه، إيماناً منه بأنَّ المعرفة هي السلاح الأمثل للبناء والتنمية. وأشاد الراعي بدور المركز الكندي للتدريب وتنمية القدرات وجهوده في تنفيذ برنامج الرئيس الصالح لتنمية المهارات الإبداعية للقيادات الشبابية ،متمنياً تكثيف مثل هذه الدورات لما فيه تطوير قدرات المتدربين خصوصاً من شريحة الشباب.  طه هاجر رئيس دائرة الخدمات عبر عن ارتياحه لإقامة هذه الدورات التدريبية التي تأتي ترجمةً للبرنامج الانتخابي لفخامة،مشيراً إلى أنَّ الدورة تأتي في إطار سلسلة الدورات التي تنظمها بها دائرة الخدمات والتي أهَّلت حتى الآن أكثر من ألفين وخمسمائة طالب وطالبة. ونوَّه إلى أنَّ هناك العديد من الدورات التي سيتم عقدها خلال الفترة المقبلة؛ حيث وقطاع الإدارة والخدمات عازم على تأهيل الطلاب والتربويين في شتى مجالات التكنولوجيا، ليكتسبوا باعاً طويلاً في التكنولوجيا ويتقدموا للعمل في كل المرافق وهم على إلمام تام بلغة الحاسوب التي هي بحق لغة العصر. ووجَّه هاجر شكره للمعهد الكندي للتدريب وتنمية القدرات على تعاونه الأمثل مع دائرة الخدمات لتأهيل الكوادر الشابة والتربوية. منوهاً إلى أنَّ علم الحاسوب واللغة الإنجليزية ستظل في أولويات اهتمام دائرة الخدمات التي تنوي محو أمية الحاسوب من كافة القطاعات الطلابية والشبابية والتربوية. من جهتها أكدت نجاة محمد حسين الوجرة-مدير برنامج الرئيس الصالح بالمركز الكندي، عضو اللجنة الدائمة، ان تدشين مشروع بناء القدرات يأتي ترجمة لبرنامج فخامة الرئيس الانتخابي. مشيرة إلى ان قضية بناء الدولة القوية القابلة للنمو والازدهار يحتم علينا عقد مثل هذه الدورات التدريبية المستقبلية. وثمَّنت الوجرة الدور الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لبناء وترسيخ الأسس التي تقوم عليها دولة النظام والقانون، والتي نصَّ عليها برنامجه الانتخابي الذي شدَّد على ضرورة العمل على بناء إدارة حديثة تخدم المواطن وتعزيز دولة المؤسسات، وذلك من خلال العمل على إنشاء أجهزة حكومية فاعلة، تقوم بأعباء تحقيق أهداف التنمية الشاملة، الأمر الذي يتطلب بطبيعة الحال استنهاض كافة الطاقات والقدرات الوطنية لتكريس الموارد المادية والبشرية من أجل التنمية الشاملة، وفي مقدمتها تطوير المؤسسات والنظم الإدارية، وتنمية القدرات والمهارات في سبيل الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة. منوهةً إلى أن هذين المشروعين يهدفان إلى إكساب الفرد الثقة بنفسه والقدرة على العمل دون الاعتماد على الآخرين، كما أنهما سيعملان على تدعيم احترام الفرد لنفسه واحترام الغير له، وإكسابه خبرات تؤهله للارتقاء بمستويات العمل بشكل جيد، وتحمُّل مسئوليات أكبر، ناهيك عن إكساب الفرد المرونة في حياته العملية. مختتمة كلمتها بالشكر لكافة القيادات في الأمانة العامة ودائرة الخدمات الذين أولوا هذين المشروعين الاهتمام وكفلوا له الخروج إلى حيز النور ليصبح واقعاً ملموساً للجميع.  إسماعيل الجبري –مدير المركز الكندي قال :إن المركز يعمل على تنفيذ الدورات التدريبية التي تسهم في تنمية المجتمع من خلال تقديم برامج تدريبية وتعليمية وتوعوية هادفة لكافة شرائح المجتمع والمؤسسات الحكومية. مشيراً الى ان تدشين هذا المشروع ياتي في إطار التعاون مع دائرة الخدمات، لعكس برنامج الرئيسي الانتخابي في الواقع بشكل جدي وفعّال. وقال إن برنامج الصالح التدريبي بالمركز الكندي يستهدف حوالي (3) آلاف طالب وطالبة في مجال اللغة الإنجليزية، وحوالي ألفين طالب وطالبة في مجال الحاسوب، ما يمكنهم من الحصول على شهادتي التوفل العالمية في اللغة الإنجليزية، والرخصة الدولية لقيادة الحاسوب؛ إضافة إلى استهداف ألف طالب وطالبة في مجال الإدارة والتنمية البشرية. فيما مشروع الصالح لتنمية القدرات المؤسسية يستهدف بناء القدرات المؤسسية للمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بإجمالي (20) مؤسسة. مختتماً حديثه بالتنويه إلى أن الأهداف الإستراتيجية للبرنامج تشمل خلق وعي وطني واعي ومثقف لدى المشاركين، وتخريج جيل قادر على مواجهة المشكلات العالمية، ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع. فضلاً عن تعميق الانتماء للوطن من خلال التنمية المتوازنة للشخصية السوية، والإسهام في تطوير العمل المؤسسي للجهاز الإداري للدولة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في الخدمات المجتمعية. عبدالسلام الخياطي عبر في كلمة عن المشاركين عن شكر قيادة المؤتمر على إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذه الدورة ، مشيراً إلى أن إقامة مثل هذه الدورات شيء مهم في إطار توجهات القيادة السياسية وبرنامج الرئيس الانتخابي وذلك لبناء وتطوير القدرات الفردية والجماعية بهدف التفوق في إقامة أنظمة أفضل في المجالات السياسية والثقافية والتكنولوجية وغيرها ، من خلال توفير ديناميات وآليات التغيير في شتى مجالات الحياة العامة ، ودعوة الرئيس المستمرة للتجديد والابتكار وتجاوز القديم الراكد المتهالك إلى الجديد الثوري الفعَّال ومحاربة الاستبداد المعرفي الذي كان قائماً قبل الثورة المباركة . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 