 |
رئيس الجمهورية :اليمن لا يقبل التواجد الاجنبي مهما كانت الظروف أوضح الرئيس علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية- أن اعتراض اليمن على بناء الجدار الحدودي بين اليمن والمملكة يرجع إلى قيام الأشقاء في السعودية باستحداث هذا الجدار من طرف واحد ل، وهو استحداث يخل بمعاهدة جدة التي تنص على جعل 20 كم خالياًً من أي تحصينات واستحداثات لتكون منطقة رعي مشتركة. وأضاف فخامة الرئيس في حديث لقناة "العربية" بثته هذه الليلة أن الزيارة التي نفذها إلى السعودية أسفرت عن التوصل إلى إزالة الاستحداثات، مثمناً موقف الأمير عبدالله بن عبدالعزيز – ولي العهد السعودي- في التوصل إلى هذا الحل ،مشيراً ألي أن الأمير عبد الله لم يكن في صورة ما جرى من استحداثات. وأشار إلى أن جهات خارجية، وقوى محلية –أيضاً- في البلدين تسعى إلى توتير العلاقة بين البلدين، وقد عملت على استغلال التطورات الأخيرة لخدمة هذه الأهداف. وجدد فخامة الرئيس موقف اليمن من القضية الفلسطينية ،مشيراً إلى أن ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني إرهاباً يجب إيقافه. وقال: إن ما يقوم به الفلسطينيون يعد نضالاً مشروعاً ومقاومة للاحتلال وليس إرهاباً. واضاف: لا ينبغي أن نستسلم ، حماس ليست إرهابية، والجهاد، وحزب الله، وفتح يناضلون من أجل حماية وطنهم. وأشار فخامته إلى أن التعاون اليمني الأمريكي في مكافحة الإرهاب يتضمن التنسيق، والتعاون في مجال التدريب والتأهيل للكوادر؛ بالإضافة إلى تزويد اليمن بالمعدات، وأجهزة المراقبة، والكاميرات. ورفض تواجد أية قوى عسكرية أجنبية على الأرض اليمنية وقال: اليمن شفاف ولا يقبل أن يكون على أرضه أي تواجد أمني مهما كانت الظروف. وأضاف: لسنا بحاجة إلى تواجد أجنبي لحماية النظام السياسي، لأن النظام السياسي في اليمن محمى بالديمقراطية. ونوه فخامة الرئيس بالنجاحات الأمنية التي حققتها الأجهزة الأمنية اليمنية في مكافحة الإرهاب. وانتقد السياسة التي انتهجتها الولايات المتحدة في العراق من تسريح للموظفين والكادر العسكري،معتبراً أن تلك السياسة وراء لجوء العراقيين إلى مقاومة الاحتلال. المؤتمرنت-ينشر نص اللقاء لاحقاً |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 