اشتباك نقابي صحفي و رؤوفة حسن تكسب جولة الهدوء احتدم جدل عنيف –عصر اليوم- في أروقة المؤتمر العام الثالث لنقابة الصحفيين اليمنيين بين اثنين من المشاركين كاد أن ينسف أعمال المؤتمر لولا تدخل إحدى أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية التي انتزعت الهدوء بشق الأنفس من بين قبضات المتشابكين. وأفاد مراسل "المؤتمرنت" الذي يقوم بتغطية الجلسات بأن الحادثة تولدت من قيام سالم الحاج –أحد المرشحين لمجلس النقابة- بإلقاء مرافعة يراد منها كسب دعاية انتخابية، مما حدا بفيصل مكرم- الذي كان ضمن الجالسين على المنصة باعتباره مقرراً لأعمال المؤتمر-إلى الاحتجاج على أسلوب الأول، ولكن بطريقة انفعالية، ما لبثت أن أثارت حفيظة سالم الحاج، واستنفرته ليدخل الخطاب طور الجدل الصاخب، الذي سرعان ما انفجر بصيغة اشتباك بالأيادي. وأضاف المراسل بأن الفوضى عمت قاعة المؤتمر آنذاك، وتعالت أصوات المشاركين المتواجدين في القاعة مطالبة بإخراج فيصل مكرم (مراسل صحيفة الحياة اللندنية) الأمر الذي قاده إلى الانسحاب إلى خارج القاعة نزولاً عند إرادة المشاركين. وكان لوجود الدكتورة رؤوفة حسن- إحدى أبرز الشخصيات الإعلامية في الجمهورية اليمنية- الفضل الأول والأخير في إعادة السلام للمؤتمر، واستئناف أعمال الجلسة من خلال إدارتها الكفؤة والرائعة، وهي ترأس جلسة المؤتمر العام الثالث لنقابة الصحافيين، والتي استثمرت خلاله هدوءها المعهود، وابتسامتها الودودة المتفائلة لتوجه للحاضرين درساً في كيفية الحفاظ على نقابتهم، التي قالت عنها (كادت أن تطيح بها خناقة المنفعلين). وبعد أن عادت الأمور إلى نصابها واصل المؤتمرون مناقشة التقرير العام، والتقرير المالي، وتشكيل لجان الصياغة، ومن ثم سيتم تشكيل لجان الاقتراع. ومن المتوقع أن يبدأ الصحافيون انتخاب قياداتهم النقابية الجديد هذا المساء. |