 |
عمران : إدانة شعبية وحزبية لأعمال التخريب والإساءة للوحدة استنكرت الفعاليات المدنية والحزبية بمحافظة عمران اليوم أعمال التخريب والاعتداءات على الممتلكات العامة والشخصية للمواطنين في عدد من المحافظات الجنوبية التي نفذتها عناصر التخريب الخارجة عن الدستور والقانون. . ونددت هذه الفعاليات المدنية والحزبية في البيان الصادر عن اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بمدينة عمران بحضور مسئولي المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية وقادة الرأي والفعاليات الشبابية والنسوية نددت بما تقوم به العناصر الخارجة عن الدستور والنظام والقانون من أعمال تخريبية تستهدف النيل من الوطن ووحدته وأمنه واستقراره . وأهاب الحاضرون في اللقاء الموسع بكافة القوى السياسية والفعاليات الوطنية في السلطة والمعارضة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة تلك العناصر المأزومة التي تسعى إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء إلى ماقبل 26 سبتمبر ، 14 أكتوبر ، 22مايو . ودعت الفعاليات المشاركة في اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ، وأمين عام رئاسة الجمهورية عبد الله البشيري ، ومحافظ المحافظة كهلان مجاهد أبو شوارب وقيادات السلطة المحلية وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة دعت جماهير الشعب اليمني إلى اليقظة والتنبه لسيناريوهات المؤامرة على اليمن ووحدته والتصدي لها بكل قوة وحزم كون الوحدة اليمنية السياج الآمن لعزة الوطن واستقراره . ونوه البيان إلى ضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح لإفشال أهداف المرجفين وما يروجون له من شائعات تثير الفوضى وتقلق السكينة العامة وتسيء للوحدة الوطنية وتمزق النسيج الاجتماعي والتكوين الثقافي والهوية الوطنية . وأدان البيان الدور السلبي الذي تلعبه الصحف الصفراء ومن على شاكلتها من المواقع الإخبارية الإلكترونية التي تصرفت في رسالتها بطريقة غير قانونية وأساءت إلى الوطن ووحدته الوطنية . وأكدت وقوفها إلى جانب وزارة الإعلام والمحكمة المختصة في ردع مثل تلك التصرفات للصحف والمواقع الإخبارية . رئيس مجلس النواب يحيى الراعي أشار في مستهل كلمة ألقاها في اللقاء إلى الدور البطولي لأبناء محافظة عمران عبر مراحل النضال الوطني في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة . لافتاً أن تحقيق الوحدة اليمنية يعد منجزاً وطنياً تاريخياً صنعه اليمانيون مترجمين أهداف الثورة اليمنية الخالدة . واعتبر ما تقوم به عناصر مأجورة من أعمال إرهابية سواءً في صعدة أو بعض المحافظات الجنوبية خيانة ضد الوطن. وقال "إننا وأبناء محافظة عمران في مثل هذا اللقاء الوطني نتذكر قوافل الشهداء الذين دفعوا دمائهم وأرواحهم ثمناً لحماية الثورة والوحدة اليمنية والنظام الجمهورية .. ويؤكدون أيضاً وقوفهم ضد الأصوات النشاز التي ترتفع لمعاداة الوطن ووحدته .. واستطرد الراعي قائلاً " إن الحروب التي كانت بين الجنوب والشمال دفعت كثير منا للتساؤل حول أسباب هذه الصراعات وكانت الإجابات تؤكد وقوف عدم تحقيق الوحدة خلف أسباب وقوع هذه الصراعات .. مستغرباً ما حدث من أعمال تخريب لممتلكات مواطنين في حضرموت وما قامت به عناصر تخريبية من قطع طرق معتبراً ذلك نتيجة للتعبئة الخاطئة التي روجت لها عناصر التشرذم ودعاة التشطير الذين جعلوا ضمائرهم أثماناً بخسة لبيع الوطن ومكاسبه . وشبه الرعي من يقوم بقطع الطرق كمن يلبس حزام ناسف لقتل نساء وأطفال كون الطريق شريان حياة ووسيلة اتصال وتواصل مجتمعي . مضيفاً بأن من يتحدثون عن الفساد هم المسئولون عن الفساد وهم من يتاجرون باليمن وهم من استلم ثمن الشهداء ليتاجروا بها خارج الوطن . وكان محافظ محافظة عمران كهلان مجاهد أبو شوارب استعرض في كلمة ألقاها في اللقاء الموسع الدور البطولي لأبناء محافظة عمران وما قدمته المحافظة من شهداء في سبيل صون وحماية الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية . منوهاً إلى أن اللقاء يعد استشعاراً وطنياً بالمسئولية الدينية والوطنية تجاه الوطن ووحدته .. وما يتعرض له من استهدافات خطيرة تمس وحدته وأمنه واستقراره . داعياً أبناء المحافظة إلى الاصطفاف حول راية الدفاع عن الوحدة والاستماتة في سبيل صونها وحمايتها . رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام عبد الله بدر الدين أشاد فيها بمستوى وعي أبناء محافظة عمران وحرصهم على الاستماتة والاستبسال من أجل الوحدة اليمنية ..مؤكداً أهمية الدور الوطني سلطة ومعارضة ومنظمات مجتمع مدني في إبطال دعاوي وإنكار أعداء الوطن الذين يستهدفون ضرب الهوية الوطنية وإدخال اليمنيين في جولات صراع وتقاتل جديدة لصرف البلاد وقيادته السياسية وأشغالها بالصراعات والمشاكل لتتعثر جهود التنمية والتي تسعى الحكومة إلى تنفيذها خدمة للمواطنين على مستوى ربوع اليمن السعيد . من جانبه استعرض رئيس جامعة عمران صالح فضل السلامي في كلمة ألقاها عن الأكاديميين والأساتذة مراحل تحقق الوحدة اليمنية وإصرار أبناء اليمن على تحقيقها كهدف وطني وثمرة من ثمار الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر لافتاً إلى أن مشاريع التقسيم وتقزيم اليمن باءت بالفشل منذ ولادتها على يد البريطانيين حينما حاولوا إقامة دولة الجنوب العربي قبل خمسين عاماً . مؤكداً عدم وجود مصطلح جنوب وشمال اليمن عبر التاريخ لأن جغرافيا اليمن كلاً متكاملاً لا تجزئة ولا انفصال فيها . واشار السلامي إلى أن اليمن مهما مرت بإرهاصات ومشاكل إلا أن حكمة القيادة السياسية دائماً تجنب البلاد مخاطر هذه الإرهاصات والمحاولات الدنيئة لضرب الوحدة والتكوين الاجتماعي والثقافي اليمني . ووجه رئيس الجامعة رسالة إلى الأساتذة والطلاب دعاهم فيها إلى تطوير قدراتهم الإبداعية واستغلالها في إنتاج ثقافة المحبة والسلام والتوحد الاجتماعي والولاء للوطن وقيادته الحكيمة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية . معتبراً الأصوات النكراء التي تبرز في بعض المناطق ناعقة بالضرر وباحثة عن مصالح ضاعت منهم نتيجة تصرف غير قانوني ارتكبوه بحق الوطن والمواطنين. وكانت ألقيت في الفعالية كلمة عن العلماء والقطاع النسوي والأحزاب والتنظيمات السياسية أكدت في مجملها الواجب الديني والوطني الذي يقع على كاهل أبناء اليمن جمعياً ذكوراً وإناثاً جماعات وأفراد تجاه الوطن اليمني ووحدته والدفاع عن المكاسب الوطنية التي تحققت في ظل الوحدة . وأشارت إلى أن تقدم الأمم وازدهارها مرتبط بوحدة شعوبها وتماسك وتعاون أبناءها . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 