 |
اللجنة الوطنية للمرأة في لحج تدين جريمة حبيل جبر وتطالب بمحاسبة الجناة دانت اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة لحج الحادث الإرهابي البشع الذي وقع أمس الجمعة بمديرية حبيل جبر بالمحافظة وأودى بحياة ثلاثة من أسرة واحدة مواطنين وإصابة آخر من مديرية القبيطة من قبل عناصر تخريبية خارجة عن الدستور والقانون . وقالت رئيسة اللجنة للمرأة بلحج عايدة عاشور :" إننا في محافظة لحج ندين ونستنكر بشدة ماحدث في حبيل جبر من جريمة شنعاء لاتعبرالا عن فاعليها ومن حرضهم وان هذه أفعال قطاع طرق ومجرمين خارجين على القانون وحاقدين على الوطن ومنجزاته الديمقراطية" . وطالبت عاشور الأجهزة الأمنية بملاحقة القتلة والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة لتقول كلمتها بحقهم ، كما طالبت الفعاليات السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والشخصيات الاجتماعية بإدانة هذا العمل الجبان والوقوف صفا واحدا أمام كل العناصر التخريبية والخارجة عن القانون بكل حزم وشدة . وأشارت بالقول الى أن الوحدة باقية ولن يمسها أي أذى مادامت هناك دماء تنبض في عروقنا ومادام الوطن لا يزال فيه رجال مخلصين محبين للأمن والسلام ،ان شعبنا اليمني قدم الدماء الزكية ليصل إلى ما وصل إليه اليوم في تحقيق وحدته ووصفت أصحاب الدعوات التي تنادي بالانفصالية والمناطقية بعصابة قطاع طرق. وقالت " الذين ينادون بالانفصال ماهم لا قطاع طرق فاليمن موحدة منذ القدم ولا يستطيع هؤلاء المساس بالثوابت الوطنية ولا المساس بالوحدة المباركة التي تحققت بفضل إرادة جماهيرالشعب ،وهؤلاء قلة يحالون ان يعرقلوا مسيرة التنمية والبناء بالتعاون مع عملاء من الخارج مهمتهم زعزعة الوطن واستقراره . وقالت: المرأة في لحج اكدت سابقا وتؤكد وقوفها إلى جانب الوحدة منددة بكافة الأساليب والدعوات المأزومة التي تنادي بها بعض دعاة الانفصال والتشطير . وأكدت ان المرأة مدركة لما يدور حولها وهي مصممة في عملية البناء والتنمية والدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة والتي أعطت للمرأة الكثير والكثير وساهمت في تواجدها في كافة المجالات كشريك أساسي فعال إلى جانب أخيها الرجل وبفضل الوحدة حققت المرأة ما تصبوا إليه وأيضا بفضل رعاية واهتمام القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح الذي أعطى اهتمام للمرأة اليمنية عامة والمرأة في لحج بشكل خاص لذا المرأة ستقف بجانب من يحافظ على الوحدة ويصونها وتدعوا إلى التحلي بثقافة الوحدة ونبذ ثقافة الكراهية والعنف والطائفية . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 