اشاد ببطولات الجيش ..المؤتمر: رؤى اطراف المعارضة لا تخصنا ومتمسكون باتفاق فبراير قالت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) :إن أي رؤية يقدمها أي طرف سياسي في المعارضة أمر لا يخص المؤتمر الشعبي العام بل يخص تلك الأطراف، وينبغي لكل حزب أن يسعى لنيل ثقة الناخبين عبر صناديق الاقتراع أولا، ومن ثم يعمل على ترجمة رؤيته من خلال وجوده في المؤسسات الدستورية وعلى ضوء ما يناله من ثقة الشعب. جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الدوري للجنة العامة للمؤتمر الشعبي اليوم برئاسة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام. ووقفت اللجنة العامة خلال اجتماعها أمام جملة من القضايا السياسية والمستجدات على الساحة الوطنية، واتخذت إزائها عدد من القرارات الهامة التي من شأنها تعزيز وتطوير الأداء المؤسسي للأجهزة التنظيمية والسياسية ومواجهة التحديات الراهنة. وكانت اللجنة العامة وقفت على مدى اجتماعين متتاليين خلال الأسبوعين الماضيين أمام مشروع الرؤية الوطنية للتحديث والإصلاحات الشاملة المقدمة من المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، والتي تضمنت أربعة محاور تتعلق بسمات المرحلة وطبيعة الصراعات القائمة ومنظومة الحكم الجيد والإدارة الرشيدة علاوة على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية والمؤسسية ومكافحة الفساد وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة وحماية المال العام وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وتعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة ووضع التشريعات المنظمة لذلك، بالإضافة إلى ما تضمه مشروع الرؤية من تصورات حول موضوع التعديلات الدستورية لتطوير النظام السياسي والانتخابي والحكم المحلي الواسع الصلاحيات لتوسيع نطاق المشاركة الشعبية وتعزيز الممارسة الديمقراطية، وعلى ضوء ما أفرزته مؤتمرات المجالس المحلية في محافظات الجمهورية. كما أكدت الرؤية على حرص المؤتمر التمسك والالتزام بتنفيذ اتفاق فبراير 2009م، الموقع مع أحزاب اللقاء المشترك. وقد طالبت اللجنة العامة في اجتماعها اليوم أحزاب اللقاء المشترك الالتزام بتنفيذ الاتفاق وعدم الالتفاف عليه، منوهة بأن الرؤية المقدمة من المؤتمر سوف تخضع للحوار تحت مظلة المؤسسات الدستورية، وبمشاركة كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية. وأشارت اللجنة بأن شخصنة القضايا الوطنية أمر مؤسف وغير مقبول، ويعبر عن حالة إفلاس سياسي، وإفرازات لأحقاد شخصية، مؤكدة بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل دوما حريصا على الحوار لمعالجة كافة القضايا الوطنية بعيدا عن المكايدات السياسية الهدامة والضارة بالمصلحة الوطنية. وأشادت اللجنة العامة بالبطولات التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والأمن وإلى جانبهم المواطنين الشرفاء في مواجهة عناصر التخريب والإرهاب والتمرد الخارجة عن النظام والقانون وإخماد الفتنة التي أشعلتها تلك العناصر في محافظة صعدة. كما نوهت بقوافل الدعم الشعبي المقدمة من أبناء شعبنا للتعبير عن تضامنهم ومساندتهم ووقوفهم إلى جانب إخوانهم النازحين جراء الفتنة التي أشعلتها عناصر التخريب والتمرد ودعم المقاتلين من أبناء القوات المسلحة والأمن وهم يقومون بواجبهم الوطني من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة. كما ناقشت اللجنة العامة العديد من القضايا المدرجة على جدول أعمالها، واتخذت إزائها القرارات المناسبة |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 