أمانة العاصمة تجهز(400) شاحنة كأكبر قافلة للجيش والنازحين وتنديد بالمتخاذلين

أرجأ الاجتماع الموسع للمجلس المحلي بأمانة العاصمة موعد إنطلاق أكبر قافلة إغاثة مقدمة من أبناء العاصمة اليمنية والتجار إلى عدة أيام عقب المطالبة الواسعة من المجتمعين بأن تكون القافلة موجهة إلى وسط صعده وللصفوف الأمامية لأبطال قواتنا المسلحة والأمن من يخوضون قتالا بطوليا وشامخا تجاه حثالة التمرد ( الحوثي ) .

وكشف وزير الدولة – أمين العاصمة عبد الرحمن محمد الأكوع بأن كلفة القافلة المزمع انطلاقها قريبا لنازحي حرب صعدة ومساندة أبطال قواتنا المسلحة والأمن قد تخطى حاجز 396 مليون ريال يمني وتضم من 300 إلى 400 ناقلة شحن كبيرة جاء ذلك في الإجتماع الموسع الذي رأسه الأكوع اليوم السبت بديوان عام أمانة العاصمة وضم المجلس المحلي بأمانة العاصمة والهيئات الإدارية للمجالس المحلية بمديريات الأمانة وعدد من منظمات المجتمع المدني

و أكد وزير الدولة – أمين العاصمة عبد الرحمن محمد الأكوع أن إجمالي المبالغ المالية المقدمة بالتنسيق مع الغرفة التجارية بلغت 256 مليون ريال وما يعادل 120 مليون ريال مواد عينيه وعشرين مليون ريال من المجلس المحلي بالأمانة

مشيرا إلى أن نقابة بائعي اللحوم تبرعت ب 500 رأس من الغنم والمجلس المحلي بمديرية آزال بعشرين رأس من البقر ومساهمة أبناء شرقي حراز ب 80 دينه من المساعدات العينية وأضاف الأكوع في استعراض لما ستشمله القافلة الإغاثية من مساعدات بأن تضم مواد غذائية وطبية وفرش وبطانيات وخلافه

مستعرضا لبعض الأرقام حيث أكد بأن أجمالي ما تم توفيره من أرز تايلندي بلغ 23 ألف قطمة أرز و قمح أمريكي بإجمالي 23440 كيس قمح و 17 ألف كرتون ماء و 21 ألف قطمة سكر برازيلي و 2000 كرتون من التمور و عشرة ألاف كرتون فول وعشرة ألاف كرتون فاصوليا وعشرة ألاف كرتون حليب و 5000 بطانية ومثلها من الفرش إضافة لأنواع مختلفة من المواد العينية بين الملابس الشتوية وملابس الأطفال وغيرها .

وقال الأكوع لقد حرصنا على أن يعمل الجميع في إطار ثلاث لجان تم تشكيلها لهذا الغرض والتي بذلوا جهودا يشكروا عليه مشيدا في الوقت نفسه بالدور الكبير والحس الوطني للداعمين والمشاركين في هذه القافلة .

وهدد الأكوع عن كشف أسماء المستغلين أو ما وصفهم بالمستهبلين ممن يعلنون عن تبرعات ومساعدات سواء كانت في القافلة السابقة لحضرموت أو الحالية في حين لا يقدمون أي تبرعات على عكس ما كنا نظنه في بعض الشخصيات التي لم نكن نتوقع منها شيء لكن فوجئنا بسخاء تبرعاتهم ومن حقهم أن نقدم لهم الشكر حيث سنسعى لشكرهم بالإسم  وهذا حق علينا في الصحف الرسمية ووسائل الإعلام المختلفة وفي المقابل فإننا ملزمون بنشر أسماء أولئك المستغلين ممن يستغلون الأضواء والمهرجانات والمؤتمرات الصحفية لإعلانهم بتبرعات مذهلة لكن في حقيقة الأمر لا نجد منهم شيء وهم من يستغلون ويمتصون دماء شعبنا .

وقال الأكوع لقد حرصنا أن تكون القافلة موجهة نحو أبنائنا وأخواننا وأبائنا من المواطنين النازحين من جهة ولأبطال قواتنا المسلحة والأمن من جهة ثانية حيث ستشمل مساعدات مقدمة لأبطالنا من القوات المسلحة والأمن والتي تشمل إضافة للمواد الغذائية والتمور وغيرها شناط إسعافية لكل جندي تحمل الإسعافات الأولية الكاملة يستطيع الجندي حملها على ظهره بسهولة ويسر .

مؤكدا لهم بأن الشاحنات جاهزة ومحملة وجاهزة للإنطلاق في أي لحظة لكن يظل أمامنا مقترح مقدم من قبل نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن عبد ربه هادي منصور الذي طرح موضوع توجيه القافلة لصعده في ظل الوضع الذي يمر به أبناء هذه المحافظة .

ليناقش  المجتمعون ما تم طرحه على طاولتهم من قبل الأكوع لمقترح توجه القافلة لصعده بدلا من أن تقسم لثلاث أقسام تشمل صعده وحرض وسفيان أو أن تكون على الترتيب السابق للثلاثة المحاور وفقا للترتيب المعد مسبقا .

وجاء الرد بالإجماع على أن توجه صوب صعده كقافلة للنصر والنصرة لأبناء قواتنا المسلحة ولأهلنا في صعده من قبل إخوانهم في أمانة العاصمة .