الإصلاح يفشل في إقناع اللقاء المشترك بإدانة الاتهامات الأمريكية للزنداني وقفت أحزاب المعارضة في إطار اللقاء المشترك مساء أمس أمام المستجدات المتصلة بالاتهامات الأمريكية للقيادي الإصلاحي البارز الشيخ عبدالمجيد الزنداني، والتطورات المتعلقة بمحاكمة الصحفي سعيد ثابت، والتهديد بالقتل الذي تعرض له الصحفي صادق ناشر من مجهولين على خلفية كتاباته عن اغتيال أمين عام الحزب الاشتراكي المساعد في قاعة مؤتمر التجمع اليمني للإصلاح في ديسمبر 2002م. وحسب مصدر في اللقاء المشترك فقد فشل حزب الإصلاح في إقناع حلفائه لإصدار إدانة مشتركة للاتهامات الأمريكية ضد رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح بممارسة، وتمويل أنشطة إرهابية. وصدر بيان عن أحزاب المشترك حصل (المؤتمرنت) على نسخة منه احتوى على صيغة توفيقية تضمنت إدانة الاعتقال الذي تعرض له الصحفي الإصلاحي سعيد ثابت من جهة ،والمطالبة بكشف العناصر التي نفذت الاعتداء على منزل الصحفي صادق ناشر في التاسع عشر من فبراير الماضي وتهديده بالقتل. واقتصر البيان فيما يخص قضية الشيخ الزنداني على الإشارة إلى إن معالجة الادعاءات(المنسوبة للشيخ) هي من مسئولية الحكومة، باعتباره مواطناً يمنياً.وهو الموقف الذي أصدره الإصلاح في حينه نظراً لحسابات سياسية معيقة لإصدار موقف منفرد أكثر قوة. وكان الشيخ عبدالمجيد الزنداني –رئيس مجلس شورى الإصلاح- طالب أحزاب اللقاء المشترك إدانة الاتهامات الأمريكية له بتمويل الإرهاب. وقال الزنداني في تصريحات صحفية سابقة: نأمل من أحزاب اللقاء المشترك، وسائر الأحزاب اليمنية، والقوى السياسية أن تستنكر هذا الابتزاز. |