السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 07:55 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - كشف نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن في اليمن الدكتور رشاد العليمي إفشال استقطاب تنظيم القاعدة لمئات الشباب كانوا في طور الانخراط ، وإنقاذ آخرين بواسطة أولياء أمورهم  قبيل تجنيدهم للتنظيم الإرهابي .

المؤتمرنت – جميل الجعدبي -
اليمن يُفشل استقطاب (القاعدة)لمئات الشباب ويواجهها بقوات يمنية 100%

كشف نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن في اليمن الدكتور رشاد العليمي إفشال استقطاب تنظيم القاعدة لمئات الشباب كانوا في طور الانخراط ، وإنقاذ آخرين بواسطة أولياء أمورهم قبيل تجنيدهم للتنظيم الإرهابي .

مشيرا الى ان الشاب عمر عبدالمطلب (نيجيري الجنسية) والمتهم بمحاولة تفجير طائرة (ديترويت) كان على صلة بخلية القاعدة بمحافظة شبوة قبل الغارة الجوية صباح الخميس الـ(24) من ديسمبر الماضي وهى العملية التي قتل فيها نحو (30 )من عناصر القاعدة كانوا يخططون لمهاجمة أهداف نفطية ومصالح أجنبية .

وأشار المسئول اليمني في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمبنى رئاسة الوزراء إلى استقطاب الشاب النيجيري خارج اليمن من قبل الجماعات المتطرفة ببريطانيا وحصوله على المتفجرات من نيجيريا وليس من اليمن، وفقاً لما أعلنه المدعي العام الهولندي قبل 48 ساعة من المؤتمر الصحفي المنعقد صباح الخميس بصنعاء.

وأوضح رئيس اللجنة الأمنية العليا أن استقدام المعاهد لطلاب أجانب للدراسة في اليمن يتم عبر مصلحة الجوازات، ومن ثم موافقة أجهزة الأمن. قائلاً: (ولو كانت أجهزة الأمن في اليمن أبلغت بالمعلومات المتوفرة عن عمر عبدالمطلب كان سيتم وضعه في القائمة السوداء) . منتقداً عدم تقديم مثل هذه المعلومات لليمن .

ولفت العليمي الى أن دخول أي شخص إلى اليمن بتأشيرة أمريكية يمنح أجهزة الأمن في اليمن اطمئنان بكون الشخص غير مطلوب للأمن طالما لديه تأشيرات من دول لها قدرة عالية في تعقب العناصر الإرهابية، نافياً وجود أي تقصير لدى أجهزة الأمن اليمنية حيال هذه القضية.

إستراتيجية مبكرة للمواجهة
واستعرض العليمي جهود اليمن لمكافحة الإرهاب منذ ما قبل أحداث 11 سبتمبر. مشيراً إلى أن اليمن استطاعت منذ العام 2002م وحتى الآن مواجهة تحديات تنظيم القاعدة وحققت حيالها نجاحات غير عادية منها إفشال عدد من الهجمات الإرهابية.

وقال إن اليمن وضعت إستراتيجية تقوم على أربعة أسس تضمنت في مستهلها ملاحقة عناصر القاعدة في اليمن والخارج وضبطها وإحالتها إلى القضاء وتقديم المئات من هذه العناصر إلى المحاكمة. مشيرا ًإلى صدور أحكام قضائية بحق المئات في حين لا يزال العشرات أمام النيابة.
ولفت العليمي إلى توقيع العديد من الاتفاقيات الأمنية مع الدول الشقيقة والصديقة وتوسيع نطاق التعاون والتنسيق الأمني مع كافة دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار القاعدة تنظيماً عالمياً لا قدرة على مواجهته إلا بتعاون جهود العالم.

وضمن استعراضه لمضامين استراتيجية مكافحة الإرهاب كشف العليمي إعادة المئات من العناصر- التي كانت في طور التفكير للانخراط في تنظيم القاعدة- إلى جادة الصواب. مشيراً إلى أن تلك العناصر لم يسبق لها ارتكاب أعمال إرهابية، وهي الآن تمارس حياتها مثل بقية المواطنين بعد نجاح عملية الحوار معهم وإفشال استقطابهم من قبل القاعدة.

ولفت إلى تضمن الاستراتيجية توعية المواطنين والمجتمعات المحلية بخطورة الأعمال الإرهابية وأضرارها على الاقتصاد الوطني والفصل بين القضايا العربية والإسلامية التي ثبت تستر عناصر القاعدة بها وبين أعمالها الإرهابية.

قوات يمنية 100% وضغط دولي مبالغ فيه
منوهاً إلى ضبط العديد من الكتب بهذا الشأن والتي كانت عناصر القاعدة تستخدم فيها القضايا العربية والإسلامية كغطاء لأعمالها الإجرامية واستغلال الناس.

وفيما أشار العليمي إلى أن التعاون مع أمريكا يشمل الجانب التنموي وليس فقط في مجال مكافحة الإرهاب، أكد أن العمليات التي نفذت ضد القاعدة مؤخراً هي بقوات يمنية 100%. منوهاً إلى اقتصار التعاون الأمني مع واشنطن والرياض على تبادل المعلومات وبعض التقنيات التي تعتقدها أجهزة الأمن في اليمن. مؤكداً أن مكافحة الإرهاب هي ضرورة وواجب وطني وليس من أجل أمريكا.

وقال: (الإرهاب يهدد مصالحنا واقتصادنا ولن نقبل بتواجد قوات أجنبية على أرض اليمن، وقواتنا قادرة على القيام بواجبها لمكافحة الإرهاب ولا يمكن أن نسمح بوجود تواجد أجنبي).مشيراً إلى مواجهة اليمن ضغط دولي مبالغ فيه ، ولعب الإعلام دور أساسي في تثبيت صوره مغلوطة عن اليمن.

مكافحة الارهاب ضرورة وطنية

وأكد المسئول الأمني أن اليمن بدأت منذ وقت مبكر في مكافحة الإرهاب بتوقيع العديد من الاتفاقيات كون اليمن من أكثر الدول حماساً وتضررا من هذه الافةً، وقال: (نطلب فقط المساعدة لقدراتنا الاقتصادية والأمنية والعسكرية لكي نستمر في هذا العمل الذي بدأناه قبل أحداث سبتمبر، ليس نيابة عن أحد، ولكن كضرورة وطنية وواجب وطني يتطلب تعاون الشعب بأحزابه وقواه الاجتماعية والسياسية).
وكشف العليمي تعاون شخصيات اجتماعية قال إنها بدأت تمد أجهزة الأمن بمعلومات عن عناصر إرهابية في مناطقها، معبراً عن أمله بالمزيد من التعاون في هذا المجال لأي تواجد لعناصر تشكل خطر على الأمن والتنمية.

وبحكم خبرته الطويلة في الملف الأمني بشكل عام ومكافحة الإرهاب بشكل خاص تحدث العليمي عن استهداف القاعدة لصغار السن ومحاولاتهم استقطاب عدد من الشباب ما دون سن 17 سنة، كاشفاً في هذا الصدد إنقاذ شخصيات قال إنها معروفة لأبنائها وإفشال استقطابهم من قبل القاعدة بأبعادهم إلى مناطق سكنية أخرى .

ويعتقد العليمي إن جهود الأمن في ملاحقة القاعدة أدت لفرار تلك العناصر لمناطق بعيدة، لكن العمليات الأخيرة أثبتت أن تلك العناصر لن تكون في منأى سواء في الجبال أو الصحراء وفي أي مكان. وأضاف: (وهذا سيدفع الدولة إلى تعزيز تواجدها العسكري والأمني في هذه المناطق مع الأجهزة المحلية بالإضافة إلى توعية المواطنين بخطورة تواجد عناصر الإرهاب في مناطقهم).

وبشان مؤتمر لندن المرتقب توقع العليمي أن يخرج المؤتمر بوعود والتزامات لدعم اليمن وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية لمكافحة الإرهاب ووعود بدعم تنموي لامتصاص البطالة وتحديدا في المناطق النائية والتي قد تشكل بؤرا لاستقطاب عناصر للقاعدة.


وقال العليمي بشأن الأوضاع في الصومال لقد دعونا مبكراً المجتمع الدولي لإعادة بناء دولة الصومال حتى لا تصبح (طالبان) أخرى، ولكن لم نجد حينها تجاوباً من المجتمع الدولي .


الطريق الوحيد لايقاف المواجهات في صعدة

وبشأن نتائج المواجهات مع عناصر التخريب بمحافظة صعدة أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي أن عناصر التخريب والإرهاب في صعدة تلفظ أنفاسها الأخيرة، معبراً عن أمله في انتهاز تلك العناصر فرصة دعوة رئيس الجمهورية الأخيرة والالتزام بالشروط الـ(6) التي أعلنتها الحكومة لكي يتم وقف إطلاق النار .

مؤكداً أن دعوة الرئيس بما تضمنته من شروط(6 )هي الطريق الوحيد لوقف إطلاق النار وعودة النازحين والبدء في إعمار المناطق المتضررة .

وقال :" ولا زلنا نأمل أن هذه العناصر ستعود إلى رشدها وتلتزم بالنقاط الـ(6)"











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024