الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 09:00 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
العراق وإيران يبحثان ترسيم الحدود
أعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني عن اطمئنانه إلى ما سماها حكمة وحصافة القادة العراقيين والإيرانيين لتجاوز كل العقبات التي تواجه البلدين، وذلك بعد استقباله وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الذي التقى في وقت سابق اليوم نظيره العراقي هوشيار زيباري واتفق معه على تشكيل لجان عمل لترسيم الحدود.

وشدد الطالباني خلال استقباله متكي والوفد المرافق له في بغداد على ضرورة العمل المشترك والبناء من أجل توسيع أطر التعاون والتنسيق بين البلدين، "بما يؤمن حل كافة العقبات التي تعيق تطوير العلاقات" بينهما.

كما أكد "متانة الروابط التاريخية والعلاقات الثنائية" بين العراق وإيران، مشدداً على قدرتهما على قطع الطريق "أمام محاولات تعكير الأجواء الودية والصداقة المتبادلة" التي تحكم علاقة شعبيهما.

بدوره أطلع متكي الرئيس العراقي على فحوى محادثاته مع زيباري حول ترسيم الحدود وإيجاد حلول مرضية للطرفين، إثر الخلاف الذي نشب عن استيلاء القوات الإيرانية قبل أسابيع على البئر رقم 4 في حقل الفكة النفطي العراقي.

وكان متكي الذي وصل بغداد في وقت مبكر من اليوم الخميس في زيارة وصفها محللون بالمفاجئة، قد اجتمع بزيباري في وقت سابق واتفق معه بعد جولة محادثات على تشكيل لجان لحسم موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين ووضع العلامات الحدودية بينهما.

وفي المؤتمر الصحفي المشترك أشار الوزيران إلى أن الخلاف الحدودي ما زال قائماً، وقال متكي إن البلدين سيعقدان اجتماعات ابتداء من الأسبوع القادم لترسيم حدودهما، حيث سيجريان مناقشات فنية بشأن النزاع ستستمر في الأسابيع القادمة.

ووصف متكي حقول النفط الحدودية مثار الخلاف بأنها مشتركة بعكس وصف مسؤولين عراقيين آخرين لها، وقال إن "وجود الحقول المشتركة النفطية في المناطق الحدودية أمر مقدر من الله، ونحن نعتبر أن هذه فرصة ومجال جديد وتعاون جديد بحاجة إلى الاستثمار المشترك".

ومن جانبه قال زيباري إنه لن تكون هناك ضرورة للجوء إلى تدخل الأمم المتحدة لحل الخلاف لأن لديهم "حلا ثنائيا مشتركا"، مضيفا أنهم اتفقوا على تطبيع الأوضاع بينهم بشكل مباشر من خلال لجان العمل.

وأوضح أن اللجنة الأولى بدأت عملها بالفعل وأن اللجان الأخرى ستلتقي لاحقا في إيران لحل هذه الخلافات.

استياء المالكي
من جهته عبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أثناء استقباله متكي في مكتبه بالمنطقة الخضراء في بغداد اليوم، عن استغرابه من خطوة إيران الأخيرة بالسيطرة على حقل الفكة، معتبراً أي إجراء أو قرار يتخذ من طرف واحد لن يساعد على تثبيت الأمن والاستقرار.

كما قال المالكي في بيان صادر عن مكتبه إن أجواء الحوار ستكون مقبولة بعد عودة الأمور على الحدود إلى وضعها السابق، لتأخذ اللجان الفنية المشتركة الفرصة لبحث المشاكل الحدودية.

وأعرب عن تأييده لما تم الاتفاق عليه اليوم الخميس بين وزيري خارجية البلدين بشأن تفعيل عمل اللجان الفنية المشتركة التي قال إنها توقفت لأسباب عديدة، مؤكداً أن العراق يتطلع إلى إزالة التوترات وتطوير علاقاته مع إيران وباقي دول الجوار.

يذكر أن سيطرة الجنود الإيرانيين على البئر التي يقول العراق إنها جزء من حقل الفكة النفطي في محافظة ميسان بجنوب البلاد، قد تسببت في احتجاجات من جانب بغداد، مما دفع القوات الإيرانية للانسحاب إلى مسافة محدودة لكنها -بحسب تصريحات لمسؤولين عراقيين- ما زالت داخل الأراضي العراقية.

الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024