السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 06:01 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - جدد الناطق الرسمي باسم الحكومة - وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي التأكيد أن اليمن لن تكون ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة .وأوضح أن اليمن لديها خطة بدأت تنفيذها لمواجهة تنظيم القاعدة منذ وقت مبكر بصورة حثيثة وحسب الأولويات المرسومة لها بجانب مصادقة اليمن
المؤتمرنت -
اللوزي : اليمن لن تكون ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة
جدد الناطق الرسمي باسم الحكومة - وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي التأكيد أن اليمن لن تكون ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة .

وأوضح أن اليمن لديها خطة بدأت تنفيذها لمواجهة تنظيم القاعدة منذ وقت مبكر بصورة حثيثة وحسب الأولويات المرسومة لها بجانب مصادقة اليمن على كل الإتفاقيات العربية والدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب.

وأفاد أن الحكومة أقرت مشروع قانون خاصا بمكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة وينظر حاليا أمام السلطة التشريعية .. مبينا أن هناك تشاور للتعجيل بسرعة إستكمال الإجراءات الدستورية لإصداره باعتباره من الأولويات التشريعية التي يتطلبها هذا التحدي.

وأشار إلى أن السلطات المختصة تحفظت منذ وقت مبكر على كل من ينتمون إلى تنظيم القاعدة, ممن عادوا من أفغانستان وقامت بتعقب وضبط المشتبه بتورطهم في التخطيط أو ارتكاب أعمال إرهابية وتم تقديمهم للعدالة وصدرت بحق العديد منهم أحكاما وصلت العقوبات في بعضها إلى الحكم بالإعدام إلى جانب ترحيل المشتبه فيهم من العرب والأجانب ممن كانوا يقيمون في اليمن بطرق غير مشروعة .

وبين أن من أبرز الإجراءات المؤسسية التي اتخذتها اليمن إنشاء جهاز الأمن القومي عام 2002م ومن مهامه تعزيز الدور المؤسسي في مكافحة الإرهاب والأنشطة المتصلة به إلى جانب استحداث وحدات خاصة لمكافحة الإرهاب في الحرس الجمهوري وفي الجهاز الأمني تحت مسمى الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بوزارة الداخلية, فضلا عن تنفيذ حملة شاملة لإغلاق كافة محلات بيع الأسلحة والمفرقعات وكل ما يتصل بحيازة الأسلحة, بالإضافة إلى إقرار الحكومة مشروع قانون خاص بتنظيم حيازة الأسلحة بما يحقق الوصول إلى تنظيم أمثل لحيازتها وتنظيم الإتجار فيها تحت مظلة القانون ورقابة الدولة ومنع الإتجار بكل أنواع الأسلحة التي يحرمها القانون ولا يحق حيازتها إلا للدولة بنص الدستور ومشروع القانون المشار إليه . وتطرق إلى الشراكة القائمة بين اليمن وشقيقتها المملكة العربية السعودية وكذا الدول الصديقة وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وغيرهما في إطار الشراكة الدولية لمكافحة الإرهاب..

لافتا الى أن كثير من عناصر القاعدة يتواجدون في مناطق وعرة ولا تتوافر السبل الاعتيادية للوصول إليها.

واعتبر اللوزي في حوار مع صحيفة "أخبار اليوم" المصرية نشرته في عددها الصادر اليوم "أن الظهور العلني لبعض القيادات إنما يعتبر نوعا من التضخيم الذاتي والتعبير عن الوجود رغم ما تلقوه من ضربة أتت على معسكراتهم بالكامل".. مؤكدا أن الأجهزة الأمنية على أعلى مستويات اليقظة والتربص والمتابعة تحسبا لأي ردود أفعال إنتقامية غادرة من تلك العناصر التي تعتمد الخديعة والغدر.

وقال " إن الرئيس الإمريكي في حديثه الأخير مع فخامة رئيس الجمهورية بارك فيه نجاح العمليات العسكرية الإستباقية والنوعية ضد القاعدة". وأكد في ذات السياق أن محاربة الإرهاب هو قرار يمني ناتج عن إرادة وطنية رسمية قيادية حكومية وهو أيضا إلتزام يمني دولي بتعهدات الشراكة الدولية في محاربة الإرهاب والقضاء عليه..

وحول قبول اليمن وترحيبه بدعوة رئيس الوزراء البريطاني لعقد مؤتمر لندن في نهاية الشهر الجاري لدعم اليمن أوضح الوزير اللوزي أن الترحيب بهذه الدعوة ينبع من صلات التفاهم الجيدة التي تسود العلاقات بين حكومتي البلدين والتي تتعزز كل عام .. مشيرا إلى إن هناك امتنانا كبيرا لما قامت به الحكومة البريطانية من جهود مشهودة لإنجاح مؤتمر لندن لشركاء التنمية في اليمن قبل ثلاثة أعوام.

وأوضح أنه تم خلال اليومين الماضيين تواصل رسمي عالي المستوى حول المؤتمر بين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ودولة جوردن براون رئيس الحكومة البريطانية وكرس للتشاور حول التحضيرات الأولية للمؤتمر وتنسيق جهود البلدين في هذا المجال وبما يكفل نجاح المؤتمر والخروج منه بالنتائج المنشودة وهي دعم اليمن تنمويا وأمنيا وبما يعزز قدراته على مكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الإقتصادية.

وأشار إلى أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وجه رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور بضرورة الإعداد الدقيق والمتكامل لمشاركة اليمن الفاعلة والمثمرة والهادفة إلى إنجاح المؤتمر..

مبينا أن دولة الإمارات العربية المتحدة سعت إلى انعقاد مثل هذا المؤتمر بمبادرة مبكرة من خلال ما أسمي حينذاك بتكوين جماعة أصدقاء اليمن. وأكد وزير الإعلام في ذات الوقت أن انعقاد هذا المؤتمر "لايعني تدويل التحديات الامنية والاقتصادية في اليمن" ..

لافتا الى أن "اصدقاء اليمن لايمكن أن يتورطوا في مثل هذا المسعى وهم أحرص دائما على دعم الجمهورية اليمنية وصيانة سيادتها ووحدتها كما هو معلن في مواقف كثير من الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة .

وحول موافقة عناصر التخريب والإرهاب والتمرد في محافظة صعدة وحرف سفيان على الحوار بشروط الحكومة المعلن عنها قال الوزير اللوزي:"إن هذه العناصر لم تقدم حتى الآن إجابة واضحة وملتزمة بالعناصر التي ضمنها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في دعوته لحقن الدماء، ولأن ذلك لم يتم فإن العمليات العسكرية والأمنية في مواجهة المتمردين ومرتكبي جرائم العصيان المسلح مستمرة وستتواصل كل عمليات الترصد والملاحقة والمتابعة إلى جانب استقبال كل من يلقي السلاح ويعود إلى جادة الصواب ويسلم نفسه للسلطات المحلية في المديريات والمحافظة ولقادة المحاور العسكرية الثلاث .

وكشف وزير الإعلام مجددا أن جهات إيرانية آثمة تتدخل في الشئون اليمنية ولها دور خطير في إشعال فتنة التمرد وإقلاق الأمن في محافظة صعدة وحرف سفيان, فيحين أن الحكومة الإيرانية لم تقم حتى اليوم بإدانة أعمال التمرد والخروج عن الشرعية الدستورية في الجمهورية اليمنية، فضلا عن الدور العدائي السافر ضد اليمن من قبل كل الوسائل الإعلامية الإيرانية بما في ذلك قناة العالم .

وعما اذا كانت الأعمال الخارجة عن النظام والقانون التي تتبناها عناصر حاقدة ومأجورة في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية تمثل تهديدا حقيقيا للاستقرار في اليمن أكد اللوزي انه لا يمكن أن يمثل ذلك تهديدا حقيقيا برغم أن هناك ايادي خارجية تدعم وتشجع على ذلك لتحويل بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية إلى بؤر للإقلاق الأمني والعدوان على المواطنين والسلطات المحلية وقطع الطرق ونهب الاموال والسيارات". .

موضحا ان هذا الامر يعالج بصورة عقلانية من قبل السلطات المحلية والاجهزة الامنية .

وعن ما إذا كانت اليمن راضية عن الدعم الخليجي الذي ظهر مؤخرا أفاد وزير الإعلام أن هناك مستويات بيانية عالية المستوى من الدعم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتصدرها المملكة العربية السعودية سواء في التعاون والتكامل الأمني والسياسي والدعم الإقتصادي والمالي..

وأكد وزير الإعلام على متانة ورسوخ العلاقات اليمنية المصرية كعلاقات أخوية مبدئية ومصيرية كانت دائما مثالا مشرقا وإيجابيا في طريق التعاون والتكامل العربي. وقال " لابد لنا أن نتحدث باعتزاز على علاقات الثقة القيادية العالية المستوى التي تربط بين الزعيمين العربيين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، وأن الإتصالات المتكررة بين القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين هي تعبير صادق عما عما نتحدث عنه".

وتطرق إلى مكانة مصر التاريخية وتمتعها بقدرات كبيرة جعلتها بمثابة مركز الإستشعار العربي اليقظ لمؤشرات واحتمالات المخاطر التي يمكن أن تهدد الأمن القومي العربي .. مبينا أن ذلك يجعل مصر في مسؤولية الريادة في المتابعة والمواجهة ليس فقط فيما يتعلق بالشأن اليمني والشأن المصري وإنما بكل شئون السيادة القومية في الأقطار العربية.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024